عادل إمام ليس ملكاً للعائلة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

عادل إمام ليس ملكاً للعائلة

عادل إمام ليس ملكاً للعائلة

 العرب اليوم -

عادل إمام ليس ملكاً للعائلة

بقلم - طارق الشناوي

رغم أنه لا يزال النجم العربي الأول، إلا أنه تراجع عن صدارة المشهد، تابعنا في السنوات الأخيرة تضاؤلاً في درجة السعادة التي كان يفجرها صاحب السعادة، تحول عادل إمام من ملكية عامة إلى ملكية خاصة، تحيطه أسوار العائلة، صار ابنه المخرج رامي إمام هو المسؤول عن استثمار عادل إمام، فهو المخرج والمنتج الوحيد لأعماله، تضاءلت أو تلاشت تماماً كل مساحات الاختيار الأخرى.

أنا شاهد إثبات على زمن منذ مطلع الثمانينات وحتى نهاية التسعينات، عندما كانت على الأقل 70 في المائة من السيناريوهات تكتب على مقاس عادل إمام، الكل يفكر في الحصول على توقيعه، ولهذا تكرر وصفه بـ«أغلى نجم في مصر»، والوجه الآخر هو «أرخص نجم في مصر»، فهو وإن كان يحصل على أعلى أجر، فإنه يحقق للمنتج أضعاف الرقم، فيصبح طبقا لتلك المعادلة الأرخص، يعرض عليه العشرات، ويختار هو بحرية مطلقة الأفضل فنياً وتجارياً، كان عادل يقول: «أنا أحصل على أجري من جيوب الجماهير، وليس من خزائن المنتجين»، في السنوات الأخيرة وخاصة في الدراما التلفزيونية، شاهدنا عادل وقد ضاقت أمامه زاوية الرؤية، ولا يعني ذلك ألا يقدم عادل أي أعمال فنية من إخراج ابنه، ولكن عليه أن يفتح الباب على مصراعيه للآخرين وبعدها ينتقي الأجمل.
للموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب جملة شهيرة: «لا شيء يقف أمام الأجمل»، هو يبحث ويدقق ويدفع الثمن من أجل الحصول على الأجمل، يرفض أن يحتكره أحد أو يحتكر أحدا، يتابع الجميع، وبعدها يحدد اتجاه البوصلة.

وهكذا مثلاً كان عبد الوهاب كملحن وأيضاً كمنتج أفلام وأسطوانات، يراهن منذ نهاية الأربعينات، على ابن شقيقه سعد عبد الوهاب، والذي كان يشبهه كثيراً في الصوت والملامح، وأنتج له العديد من الأفلام، ومنحه الكثير من الألحان، حتى ظهر في منتصف الخمسينات عبد الحليم حافظ، فلم يكتف فقط عبد الوهاب بالتلحين والإنتاج له، ولكنه أيضا تقاسم معه شركته الإنتاجية «صوت الفن»، وفي نفس الوقت توقف عن التعامل الفني مع ابن أخيه.

لم يحتكر عبد الحليم غناء كل ألحان عبد الوهاب، بل كانت هناك مساحات لأنغام من عبد الوهاب رددتها نجاة وفايزة ووردة ووديع الصافي وغيرهم، بينما غنى عبد الحليم أيضاً من تلحين كمال الطويل ومحمد الموجي وبليغ حمدي ومنير مراد.

التعدد يكمن فيه سر الإبداع وسحره، البعض يضرب مثلاً بثنائية فيروز والرحبانية، الأخوين عاصي ومنصور يقدمان مذاقاً شعرياً وموسيقياً يبحث عن صوت فوجداه في فيروز، ورغم ذلك هناك ألحان وأشعار لآخرين على حنجرة فيروز، مثل عبد الوهاب وفيلمون وهبة وسيد درويش وأشعار لنزار قباني وسعيد عقل وجبران خليل جبران وأحمد شوقي وغيرهم.

يضعف الأب أحياناً أمام ابنه، كما أن الزوج ربما لا يستطيع دائماً مقاومة رغبات زوجته، مثلما لحن بليغ حمدي «العيون السود» لنجاة وقبل التسجيل بساعات، وفي بداية زواجه من وردة طلبت منه غناءها فلم يستطع سوى أن يسحبها من نجاة، إلا أنه بعد ذلك صار حريصاً على ألا يسمع وردة أي لحن قبل تسجيله، حتى لا تطمع في غنائه.

التحرر من القيد العائلي شرط استراتيجي للاستمرار، عادل كان ولا يزال نجماً استثنائياً ملكية عامة ولكل المبدعين، ولا يجوز تحت أي حجة «خصخصته»!

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل إمام ليس ملكاً للعائلة عادل إمام ليس ملكاً للعائلة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab