توابع «البوستر» الملعون

توابع «البوستر» الملعون!

توابع «البوستر» الملعون!

 العرب اليوم -

توابع «البوستر» الملعون

يقلم - طارق الشناوي

تم تغيير (بوستر) مسلسل (لما كنا صغيرين) الذى أثار عاصفة من الغضب العارم دفعت خالد النبوى لإعلان الاعتزال، هل انتهت القضية؟ الصراع مثلما عايشناه من قبل عشرات المرات، سيتكرر مئات المرات (البوستر) الجديد، مثل السابق يضع ريهام حجاج أيضا فى البؤرة، ولكنها فقط لم تتقدم (الكادر) إلا أنها ظلت مسيطرة.

أين مفتاح الحسم ورمانة الميزان؟ لو كان (الترمومتر) الأدبى هو المقياس، فى هذه الحالة، فإن محمود حميدة سيحتل المساحة الأهم، فهو صاحب التاريخ الأكبر والاسم الألمع، لماذا إذن صمت، وكأنه ليس طرفًا فى الحكاية؟

إنها الاحترافية، محمود نموذج مثالى للفنان الذى لا يبدد طاقته أبدا فى معارك خارج حلبة الفن، كان هذا هو منهج الفنان الكبير نور الشريف، ولهذا ستجده هو صاحب الرصيد الأكبر فى جيله.

حميدة أيضا فى هذا الزمن الملىء بالانفلات فى كل شىء، يتعامل بمنطق وواقعية، ولهذا لا يزال يملك مكانة لا ينازعه فيها أحد، وسوف يترك أيضا مع الزمن رصيدا ضخما، لن يتجاوزه أحد، الكل شارك فى المسلسل، وهو يعلم تماما أن الغرض هو الدفع بـ «ريهام حجاج» للمقدمة، لا أتحدث عن جدارتها من عدمها، هذا موضوع آخر، فأنا لم أشاهد قطعا مثلكم المسلسل، لدينا شركة إنتاج راهنت على فنانة صاعدة كبطلة، كم من محاولات سبقتها ورصدت أيضا الملايين، كان وسيظل الجمهور هو الذى يملك القرار، لم تستطع مثلا سيدة الشاشة فاتن حمامة أن تصنع من ابنتها نادية ذو الفقار نجمة، العصمة دائما بيد الجمهور، قد يفتح قلبه على مصراعيه لفنان، أو يغلقه تماما بالضبة والمفتاح، لا مجال هنا للحديث عن واسطة ولا أموال.

ومع استمرار عرض الأعمال الدرامية والتى تتجاوز طاقة الجمهور على الاستيعاب، ومع تدفقها هنا وهناك لن يتذكر أحد (البوستر) الأول ولا الثانى ولا الثالث، ويتساوى من جاء اسمه فى المقدمة ومن ارتضى بالترتيب الثانى والثالث، الشاشة هى الفيصل النهائى ولا صوت ولا صورة ولا (بوستر) سيعلو عليها.

كيف يتعامل النجوم الكبار؟ قبل نحو أكثر من 35 عاما أطلق نور الشريف قاعدة (اللى أجره أكبر منى يسبقنى) واستثنى فقط فريد شوقى، لمكانته الأدبية، وكثيرا ما كان يضرب المثل بفيلم (العار) عندما جاء ترتيب محمود عبدالعزيز الثالث بعده وحسين فهمى، ثم التقوا مجددا فى (جرى الوحوش) بعد بضع سنوات، كان أجر، محمود قد تجاوز نور وحسين فسبقهما على (التتر) ولم يعترض أحد.

ويبقى أنه من الممكن أن يقبل النجم الكبير أن يسبقه فنان أو فنانة فى ملصقات الدعاية بعد الاتفاق الأدبى والمادى على كل التفاصيل، فلم يكن أحد مثلا يجرؤ على مناقشة يوسف شاهين فى أسلوب دعاية فيلم (المهاجر) الذى قدمه قبل ربع قرن بطولة خالد النبوى، وكان فى بداية المشوار، واحتل المساحة الأكبر دعائيا متجاوزا كلا من: يسرا ومحمود حميدة والنجم الفرنسى ميشيل بوكيليه، منطق الفيلم تطلّب ذلك، المطلوب فقط أن يتعامل الجميع باحترافية، ونقطة ومن أول السطر!.

arabstoday

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

إيران بدأت تشعر لاول مرة بأن ورقة لبنان بدأت تفلت من يدها

GMT 04:20 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

هفوات الزمن الكبير

GMT 03:53 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فاروق حسنى.. (شاهد شاف كل حاجة)!!

GMT 03:33 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 03:31 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس والحظ التّعِسْ

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توابع «البوستر» الملعون توابع «البوستر» الملعون



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 العرب اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 العرب اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان
 العرب اليوم - اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي
 العرب اليوم - عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما

GMT 17:23 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار عملية ومختلفة لتزيين الشرفة المنزلية الصغيرة

GMT 02:00 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مقترح أميركي جديد لهدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن

GMT 14:36 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يتخبّط في "أزمة حادة"

GMT 16:53 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عبده يفجّر مفاجأة لجمهوره بعد رحلة علاجه من السرطان

GMT 19:44 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إدانة خليجية جماعية للهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران

GMT 05:47 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تطلّ بالكوفية الفلسطينية في مهرجان الجونة

GMT 07:03 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طريقان لا ثالث لهما أمام إيران

GMT 17:07 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حلا شيحة تكشف عن سبب ابتعادها عن الأعمال الرمضانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab