نار ونور

نار ونور

نار ونور

 العرب اليوم -

نار ونور

بقلم - طارق الشناوي

طلب فؤاد المهندس من شويكار أن تعتذر عن دور (ريا) فى مسرحية (ريا وسكينة)، لأنه لا يجوز لها أن تقف على المسرح بعيدا عنه، ورغم طلاقهما استجابت شويكار وبلا نقاش لفؤاد.

قرأت مريم فخر الدين خلسة سيناريو فيلم (المرأة المجهولة)، الذى كان سيخرجه زوجها محمود ذوالفقار، ورشح شادية لدور البطولة، كانت مريم قد حققت قفزات جماهيرية واسعة بعد فيلميها (حكاية حب) لحلمى حليم، و(رد قلبى) لعز الدين ذو الفقار، وهذا الدور سيؤكد موقعها على القمة، وتلقت بعدها عقابا قاسيا من محمود، صوب بكل عنف السيناريو إلى وجهها مما أفقدها النطق بضعة أيام.

بليغ حمدى لم يستطع أن يواجه رغبة زوجته وردة عندما استمعت خلسة إلى لحن (العيون السود) قبل أن تسجله نجاة بأربع وعشرين ساعة فكان من أشهر أغانيها، بينما وقف بليغ حمدى أمام المحاكم لأنه لم يلتزم بتعاقده مع نجاة.

أتابع أحاديث الفنانة الرائعة تهانى راشد وعلاقتها بالمخرج الكبير يحيى العلمى، وكيف أنه ظل 20 عاما لا يسند لها أدوارا، حتى لا يتهم بالتحيز لزوجته، ومع نهاية الثمانينيات (رأفت الهجان)، وجد دورا لا يمكن أن تؤديه أى ممثلة أخرى، وقال لها بعد أن شاهدا الحلقة معا (آسف لأنى لم أعمل معك طوال السنين الماضية).

عبر التاريخ نجد فنانا يتزوج فنانة يُشكلان- دويتو- ثنائى، مثلاً أنور وجدى وليلى مراد قدما معاً ثمانية أفلام من أنجح اللقاءات، كانت ليلى هى البطلة وأنور الفتى الأول، هذا هو نصف الكوب الملآن من الحكاية، النصف الآخر الفارغ هو هل تقبل أنور وجدى ببساطة أن تلعب ليلى مراد بطولة أفلام لحساب شركات أخرى؟ «أنور»- كما روت «ليلى» فى أحد أحاديثها النادرة- كان يتعمد افتعال خناقة، حتى تذهب إلى الاستوديو فى حالة نفسية سيئة، تنعكس سلباً على أدائها، لم يستطع أن يعلو على الغيرة المهنية ولا عن مصلحته المادية، كان هدفه احتكار ليلى، وعندما حطمت قيد الحياة الزوجية، أشهر فى وجهها أسوأ سلاح «التخابر مع إسرائيل»، مستندا إلى ديانتها الأولى اليهودية، حصلت ليلى على البراءة، إلا أن الجرح لم يندمل حتى رحيل أنور.

المخرج الكبير عز الدين ذو الفقار تزوج فاتن حمامة، بعد قصة حب دفعت فاتن وعز إلى إعلان الزواج قبل موافقة أسرة فاتن، وبرغم طلاقهما نهاية عام 1954، وزواجها من عمر الشريف، لم يتوقف التعاون الفنى بينهما، قدما بعدها فيلمى «بين الأطلال» و«نهر الحب»، والفيلم الثانى شارك فاتن البطولة زوجها عمر الشريف، وكان من المفترض أن يخرج عز (الخيط الرفيع) قبل رحيله المبكر.

انطلق عمر للعالمية وانفصل عن فاتن، وظل حتى آخر أيامه يردد وبكل لغات العالم أن فاتن هى حبه الوحيد، وأصيب فى آخر عامين بالزهايمر، ولم يدرك أنها ودعت الحياة، وظل فى كل صباح يسأل ابنهما طارق عن أخبار فاتن.

أكبر تضحية دفعتها فنانة لزوجها هى المطربة ألمظ، عندما اعتزلت الغناء بناء على طلب عبده الحامولى، حتى لا تنافس زوجها (سى عبده)!!.

arabstoday

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نار ونور نار ونور



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab