هند صبري كشفت قصورنا
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

هند صبري كشفت قصورنا

هند صبري كشفت قصورنا

 العرب اليوم -

هند صبري كشفت قصورنا

بقلم -طارق الشناوي

لا أدري ولا أستطيع حتى أن أجد أي مبرر لكل هذا الهجوم الضاري الذي تعرضت له مؤخراً هند صبري لمجرد أنها شاركت في حفل عالمي لنقل «مومياوات» من المتحف المصري إلى متحف الحضارة.. حدث تاريخي شارك فيه العالم، كل إنسان هو ابن لكل الحضارات الإنسانية.
البعض مع الأسف لعب على ورقة جنسية هند صبري، تونسية أباً عن جد، وكلنا نفخر بذلك، وبرغم عشقها لمصر وجنسيتها المصرية بحكم الزواج والإنجاب وقبل ذلك رصيدها الفني المحسوب بقوة للفن المصري فإنها تونسية أباً عن جد.
ما هي المشكلة إذن؟ الفن لا يعترف لا بجنس ولا جنسية ولا عقيدة دينية.
لا يخلو الأمر عند البعض من قدر ما مشوب بـ«الشوفينية» المقيتة، ولا أستبعد أيضاً أن هناك من لديه حسابات خارج النص، يريد المجاملة الفجة، كلها خيارات ممكنة، علينا ألا نتركها مفتوحة بلا تعقيب. لاحظت أن البعض يبحث في أرشيف هند عن موقف خفيف الظل، قبل نحو 7 سنوات عندما داعبها باسم يوسف في مهرجان «قرطاج» وقال: «هند صبري نحن نعتبرها في مصر مصرية».
وهو تعبير كما ترى، دارج جداً، نستخدمه كثيراً في التعامل اليومي مع من نحب.
أتذكر أننا كنا قبل نحو عام في منزل السفير المصري في تونس نبيل الوحيشي، داعبت هند في ظل حضور عدد محدود من الأصدقاء التوانسة والمصريين، وقلت لها ضاحكاً: «اتضح أنك كمان بتعرفي بتمثلي باللهجة التونسية»، الدائرة الصغيرة تدرك قطعاً بالضبط ظلال النكتة.
ربما لو قيلت في دائرة أوسع فلن تصل بكل تلك البساطة، ولا تنس أيضاً أن باسم يوسف مقدم برامج مصري قدم حفلاً لأعرق مهرجان عربي سينمائي، ربما هناك من انتقد ذلك في تونس، وقال مثلاً إن المذيع التونسي أولى بقرطاج، ربما لا أستبعد.
تابعت من يدعي أن الفنان العربي يكفي أن يذهب لمصر لكي يصنع له النجاح... الحقيقة أن مصر تمنح النجاح لمن يستحق، وإذا شد الرحال للمحروسة عشرة من بلد فإن مقدار النجاح له علاقة وطيدة ليس فقط بالمناخ ولكن لأنها تنتقي الأفضل وبلا تفرقة إلا فقط بعمق الموهبة.
«ما أشبه الليلة بالبارحة»... في منتصف الأربعينات رددت بعض المطربات المصريات داخل نقابة الموسيقيين هذا الشعار الفج: «أخي جاوز الظالمون المدى..... جاءت صباح بعد نور الهدي»، يقصدون بالظالمين المطربات العربيات، حيث لم يمض سوى عامين فقط على حضور المطربة نور الهدي، التي تبناها يوسف وهبي فنياً، حتى عادت لبلدها، وبدأت رحلة صباح بعدها فتهافتت عليها شركات الإنتاج أكثر حتى من نور الهدى، من أسقط هذا الشعار نهائياً؟ هي نقيبة الموسيقيين المصريين أم كلثوم، وقالت: «مصر لكل العرب».
أتذكر عام 2008 تورط نقيب الممثلين الحالي أشرف زكي وقرر تحجيم وجود الفنان العربي بعدد محدود من الأعمال، وتصدت له الأقلام وبينهم كاتب هذه السطور، وقلت على الهواء في تلفزيون الدولة الرسمي: «إن القرار سيموت إكلينيكياً» وهذا هو بالضبط ما حدث.
البعض ينظر فقط تحت قدميه ولا يدرك أن قيمة مصر وحضارة مصر وفن مصر هو أنها كانت وستظل السماء المفتوحة لكل ما هو عربي، هذه هي مصر، بعض المصريين لا يدركون قيمة وحضارة وقوة الوطن.
من أحلى الأصوات التي غنت بكل صدق «يا أغلى اسم في الوجود يا مصر» نجاح سلام اللبنانية وحسين الجسمي الإماراتي، وبعد ذلك هل لا نزال نسأل عن الجنسية؟

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هند صبري كشفت قصورنا هند صبري كشفت قصورنا



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab