يا أمه القمر ع اليوتيوب
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

يا أمه القمر ع (اليوتيوب)!

يا أمه القمر ع (اليوتيوب)!

 العرب اليوم -

يا أمه القمر ع اليوتيوب

بقلم - طارق الشناوي

(هتاف الصامتين) كتاب استطاع من خلاله عالم الاجتماع، د. سيد عويس، تحليل ما حدث للشخصية المصرية قبل نحو 50 عاما، من خلال دراسته للكلمات التي يكتبها المصريون على مركبات السيارات، ما أشد حاجتنا إلى تحليل خطابنا الإعلامى لنعرف إلى أي منحدر نتوجه الآن.الصحافة، وإلى عهد قريب، كانت تنشر بابا لطالبى الزواج، الرجل غالبا يذكر اسمه صراحة، بينما الفتاة تكتفى بحروف أولى أو وهمية، ومحرر الباب فى حالة توفر العريس يبدأ فى فك شفرة تلك الحروف.

كان من المعروف أن من تذكر بين مواصفاتها مثلا أنها متوسطة الجمال فتلك قرينة على أنها لا تمت بأى صلة إلى الجمال، وعندما تقول إنها ممتلئة قليلا فهذا لا يعنى سوى أنها شجرة جميز متنقلة، ولأن المصريين يغنون للسمراء فى الإذاعة، ويلهثون وراء البيضاء فى الحياة، فإن من تشير إلى أى لون آخر غير أنها ناصعة البياض يتضاءل عدد مريديها.

البحث عن عريس ليس أبدا مفاجأة لأحد، فما وجه الدهشة مما أقدمت عليه مها أسامة على (اليوتيوب) عندما طلبت عريسا؟! يمكن أن نرى وجه الغرابة فقط فى أنها فتاة جميلة، المفروض أن العرسان يسارعون بالوقوف على بابها.المجتمع كثيرا ما يعلن غضبه ضد ما يبدو أنه جرأة نسائية، فى نهاية الخمسينيات غنت فايزة أحمد، بكلمات مرسى جميل عزيز، وتلحين محمد الموجى: (يا امة القمر ع الباب). أثارت الاحتجاج بمجرد ظهورها، وصادرتها بعض الإذاعات العربية، (ما عادش فيها كسوف/ يا امة اعملى معروف/ قومى افتح له الباب/ ولا أناديله!)، وقبلها بعام، غنت فايدة كامل، بكلمات عبدالفتاح مصطفى، وتلحين عبدالرحمن الخطيب: (يا قلبى قولى ح تعمل إيه/ فى الحب ده اللى بيحكوا عليه/ بتقولى أسكت.. أسكت ليه/ هو الكلام فى الحب حرام/ ولا انت ناسى مين أنا/ أنا بنت ستاشر سنة)، عند التسجيل فقط، وحتى يتم نزع فتيل الغضب، صارت: (فُت ستاشر سنة)، الأغنية تمنح ضوءا أخضر للفتاة فى هذه السن المبكرة للتعبير عن مشاعرها.

بات التراجع عن كل المكتسبات الاجتماعية هو المسيطر، نواصل المضى قُدما، وبخطوات متسارعة، للخلف دُر، حتى مع المرض باتت قلوب البعض منا متحجرة، الفنانة الكبيرة رجاء الجداوى لم يبق لها فى تلك اللحظات سوى الدعاء، ورغم ذلك، يستكثرون عليها الدعاء، يسخرون على صفحاتهم ويتعجبون، فهى فنانة، وهذا يعد سببا كافيا لعدم قبول الدعوة بالرحمة. نتابع ثقافة أخرى تغزو المشاعر والعقول، قانونها الغلظة والتجاوز اللفظى والحركى، مفردات تتدثر عنوة بالدين، صارت تغزو حياتنا، ولم تعد تقبل المراجعة ولا حتى مجرد النقاش، أن تهاجم فتاة لجأت إلى طريق مباشر فى بحثها عن عريس ملائم، أن تصادر أغنية لأنها تحرك شيئا بداخلك أنت اعتبرته غير قابل للتفكير، أن تتعاطف مع مريض وترجو له الشفاء، بينما هناك من يرى أن المرض والموت والعذاب هو العقاب العادل المستحق، الأمر يحتاج إلى تحليل علمى لكل ما نتابعه على (الميديا)، عنوانه: (هتاف المتبجحين)!!.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا أمه القمر ع اليوتيوب يا أمه القمر ع اليوتيوب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab