شيرين تنتقم من شيرين

شيرين تنتقم من شيرين!!

شيرين تنتقم من شيرين!!

 العرب اليوم -

شيرين تنتقم من شيرين

بقلم:طارق الشناوي

أهاننى وضربنى وسحلنى وحلق شعر رأسى وحدد إقامتى فى غرفة الفئران مقابل قطعة جبن، هذا بعض مما قالته شيرين عبدالوهاب مع لميس الحديدى، فى برنامجها (كلمة أخيرة) على قناة (أون إى)، ولو أن ما ذكرته شيرين حقيقى، أو حتى بعض منه، نصبح بصدد علاقة مرضية بين شخصية (سادية) حسام حبيب، أى أنها تتلذذ بتعذيب الآخرين.

وعلى الجانب الآخر شخصية (مازوخية) شيرين تستمتع بتلقى كل أصناف العذاب، ما الذى دفع شيرين الآن لفضح ما كان يجرى فى غرفة النوم المغلقة؟ تقول إنها صمتت فى الماضى حتى يستطيع الزواج بأخرى ويبتعد عنها، فلماذا تراجعت عن موقفها، هل أيقنت أن هناك أخرى؟

يرين لم تكتفِ بهذا القدر، بل تعايره بأنه فاشل (لا شغلة ولا مشغلة)، وأنه متفرغ لتعذيبها وعرقلة نجاحها، أنا بالمناسبة لا أتذكر أى أغنية لحسام، هو بالنسبة لى كان يحمل لقب (زوج شيرين) صار (طليق شيرين)، إلا أن ما أستطيع قوله وأنا مطمئن أنه الزوج الوحيد فى تاريخ الفن المصرى الذى لم يحاول الصعود على أكتاف زوجته.

فعلها أنور وجدى فى منتصف الأربعينيات من القرن العشرين، عندما بدأ باستعطاف ليلى مراد لكى توافق أن تمنح له فرصة إخراج فيلم (ليلى بنت الفقراء)، ووضع الخطة، تزوجها فعليًا فى المشهد الأخير من الفيلم، وصارت هى تميمة النجاح فى أفلامه التالية، وكان يحتفظ حتى بأجرها فى جيبه.

فى القرن التاسع عشر لدينا ألمظ وعبده الحامولى، غازلت ألمظ عبده الحامولى وهى تغنى (حرارة دلالى صعبة وإنت عارف)، أجبرها على الاعتزال مقابل الزواج، وفعلت ذلك حبًا فى (سى عبده).

لدينا مثلًا فايزة أحمد ومحمد سلطان، عندما تزوجها أوقفت فايزة من أجله التعامل مع كل الملحنين الذين صنعوا مجدها مثل الموجى وبليغ، والمؤكد أنها بقدر ما كسبت ألحان سلطان، بقدر ما خسرت رصيدًا غنائيًا متنوعًا كان سيحققه لها بليغ والموجى وآخرون.

عندما تزوجت فاتن حمامة من عمر الشريف كانت هى الاسم الأكبر فى التسويق، وكثيرًا ما تم ترشيحه لمشاركتها البطولة استجابة لفاتن.

كان من السهولة أن تفرض شيرين زوجها فى حفل أو تغنى معه (دويتو) وهو أضعف الإيمان، لم تفعلها، وأتصور أنه كان يرفض هذا الاقتراح، وإلا كانت فضحته.

شيرين تختار توقيت الانتقام، عندما تسرب قبل بضعة أشهر تسجيل صوتى منسوب لوالد حسام، قال فيه إن ابنه تزوج شيرين لأنها غنية وإنه بفلوسها سيتزوج بأخرى، أجبرت شيرين حسام على تسجيل فيديو شاركته فيه هى وابنتها بالحضور الصامت، كان يهدد والده بإقامة دعوى قضائية بالتشهير، وكأنها تؤكد لوالد حسام أنها تملك كل الخيوط، وتحرك حسام بأصابعها كـ(الماريونيت)، ويومها توقعت الخطوة التالية حصولها على الطلاق.

شيرين تملك بيدها كل الأوراق، فهى موهوبة وثرية ولها جماهيرية طاغية مصريًا وعربيًا، تتزوج عندما تريد، وتطلق عندما تريد، ويترهل جسدها عندما تريد، وتحلق شعرها عندما تريد، وتنشر فضائحها عندما تريد، وتريدنا بعد كل ذلك أن نصدق أنها الضحية.

قدمت لميس الحديدى مع شيرين وجهًا للحقيقة، ولا ألوم الإعلامى عندما يجد سبقًا فيقتنصه، أتصور فى الحلقة القادمة ستقدم لميس الوجه الثانى، ولا أستبعد أن يعتذر حسام، وهذا نوع آخر من العقاب الأشد قسوة، عندما يتبادل حسام وشيرين أداء دور الضحية والجلاد!!.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيرين تنتقم من شيرين شيرين تنتقم من شيرين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab