القاهرة والدوحة انفتاح قادم

القاهرة والدوحة انفتاح قادم!!

القاهرة والدوحة انفتاح قادم!!

 العرب اليوم -

القاهرة والدوحة انفتاح قادم

بقلم:طارق الشناوي

تهنئة الأمير تميم للرئيس السيسى بقرب الاحتفال بثورة 30 يونيو هى تهنئة للشعب المصرى كله بثورته المجيدة التى أزاحت للأبد كابوس الإخوان، وهى قطعًا تعنى الكثير سياسيًا ولها ظلالها الإعلامية والثقافية والفنية، فى البيان الرسمى لدولتى مصر وقطر جاء نصًا تطوير العلاقات بين البلدين فى كل المجالات، ودائمًا ما أرى أن العمق الوجدانى هو البنية التحتية لكل ازدهار مشترك، ويجب أن نذكر أنه فى عز توتر العلاقات بين القاهرة والدوحة كان المصريون المقيمون فى قطر لديهم مساحة دافئة فى قلب الشعب القطرى، ولم نقرأ عن حوادث بها تجاوز، كما أن المصريين لم تحمل مشاعرهم سوى الحب للقطريين المقيمين بمصر.

كان هناك تحفظ فى السنوات الأخيرة على منهج قناة الجزيرة، الذى لم يحترم إرادة الشعب من ثورة 30 يونيو، ثم بدأنا نرى بداية انسجام فى العلاقات بين البلدين، بعد قمة (العلا) التى شارك فيها الرئيس السيسى مع الأمير تميم وكل ملوك وشيوخ الخليج، تابعنا قبل عدة أشهر إعلانًا عريضًا على أكثر من كوبرى بالقاهرة، يؤكد أن مكتب قناة الجزيرة فى طريقه للافتتاح مجددًا، بعد ذلك بأسابيع أزيل الإعلان، وهذا يعنى أنه كانت هناك تفاهمات وصلت إلى المحطة الأخيرة، أو بتعبير أدق اقتربت منها، ولكن شيئًا ما أوقف الاتفاق النهائى.

حققت قناة الجزيرة نجاحًا عربيًا ودوليًا لا يمكن إنكاره، وفى العديد من الأفلام الأجنبية عندما يتناولون (الميديا) تجد أن «لوجو» قناة الجزيرة له حضور، انتقاد أى سلبيات وارد جدًا، بل ومطلوب، إلا أن الخلاف مع الجزيرة لم يكن الدافع إليه هو اتساع هامش الرأى الآخر، ولكن لأنها لم تدرك أن هناك ثورة أطاحت بحكم الإخوان، وأن الملايين التى خرجت من بيوتها عبَّرت عن موقف عميق فى الضمير الجمعى للمصريين، الذى يرفض تغيير هوية الوطن.

تهنئة الأمير تميم بثورة 30 يونيو مهدت لأجواء قادمة لعودة الحياة بكل أطيافها بين القاهرة والدوحة.

يجب أن نذكر أنه كان هناك قدر من الحرج يسيطر على الفنان والمثقف المصرى عندما تتم دعوته لحضور مهرجان أو مؤتمر بالدوحة، هو يدرك أن تلبية الدعوة لا تعنى على أى وجه أنه سوف يغير من قناعاته الفكرية، إلا أن الخوف من سوء التفسير كان يجعله يتردد كثيرًا قبل أن يشد الرحال إلى هناك، عندما يتلقى مهرجان القاهرة السينمائى فيلمًا شاركت مؤسسة الدوحة للسينما فى إنتاجه كانت إدارة المهرجان تتردد كثيرًا قبل الإشارة فى الكتالوج الرسمى أن قطر شاركت فى الإنتاج، رغم أنه واضح فى (التتر)، يجب أن نذكر أن قطر شاركت خلال السنوات العشر الأخيرة فى إنتاج عدد ضخم من أهم الأفلام العالمية، التى كان لها حضور مؤثر فى كبرى المهرجانات.

كما أنهم فى حى (كتارا) لا يتوقفون عن إقامة العديد من المهرجانات والأنشطة الثقافية والفنية والترفيهية التى لها عمقها العربى.

قبل نحو ثلاثة أشهر، وفى دلالة واضحة، كانت شريهان هى الفنانة العربية الوحيدة التى افتتحت قرعة كأس العالم فى الدوحة، وقالت فى كلمتها إنها فخورة أن العالم العربى، وليس فقط قطر، يقيم هذا الحدث العالمى، يقينًا القادم أفضل للبلدين الشقيقين وفى كل المجالات، الاقتصاد والسياسة، وأيضًا الفن والثقافة والإعلام!!.

 

arabstoday

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة والدوحة انفتاح قادم القاهرة والدوحة انفتاح قادم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab