«عيد» و«هنيدي» وأكاذيب أخرى

«عيد» و«هنيدي».. وأكاذيب أخرى!!

«عيد» و«هنيدي».. وأكاذيب أخرى!!

 العرب اليوم -

«عيد» و«هنيدي» وأكاذيب أخرى

بقلم: طارق الشناوي

نفى أحمد عيد ما كان يتردد فى دائرة صغيرة بالوسط الفنى ويشير إلى أنه هو الذى كتب (إيفيهات) محمد هنيدى فى عدد من الأفلام التى جمعت بينهما، مثل (همام فى أمستردام).. كان من الممكن أن يكتفى عيد بالصمت، فتنتشر الشائعة أكثر وأكثر، فهى كما تبدو تحمل كل مقومات الذيوع، تلك الحالة فى الحياة الفنية لها تنويعات، اختراع (إيفيه) أو نكتة موهبة أخرى غير إلقاء الإيفية أو النكتة.

تردد بقوة مثلًا أن الممثل عبد الغنى النجدى، الذى اشتهر بدور الصعيدى، كان يكتب النكتة والإيفيه من الباطن لملك الضحك إسماعيل ياسين مقابل جنيه واحد للنكتة.

محمود شكوكو فى عز صراعه مع إسماعيل ياسين كان يعلن ذلك فى الصحافة بغرض توجيه ضربات تحت الحزام لإسماعيل، الذى كان قد حقق نجومية أثارت غيرة وغضب شكوكو، فقرر أن يفضحه على الملأ.

ما يساعد على ترويج أي شائعة وتصديقها صمت أحد الأطراف، ولديكم مثلًا شائعة أن أنعام سالوسة علّمت سعاد حسنى فى فرقة (عبد الرحمن الخميسى المسرحية) فن التمثيل، مع رحيل سعاد مطلع الألفية الثالثة.. ترددت تلك الأكذوبة بقوة، تصدت لها أنعام ونفت تمامًا توفر أى نصيب من الصحة.. اعتمدت الشائعة على أن الطرف الآخر فى الحكاية- أنعام سالوسة- فى الحد الأدنى ستصمت، بينما الواقع على العكس تمامًا، فرغم أن أنعام بطبعها لا تتعامل مع الإعلام، إلا أنها أصرت على النفى.

أتذكر أن الماكيير المعروف محمد عشوب أعلن فى أحد البرامج أن قصة حب ملتهبة جمعت بين عبد الحليم حافظ وميرفت أمين، التى شاركته بطولة فيلم (أبى فوق الشجرة)، اعتمد عشوب على رحيل عبد الحليم، واعتقد أن ميرفت سوف تنتشى وهى تستمع لتلك الشائعة، وفى الحد الأدنى ستصمت، إلا أن ميرفت أصرت على التكذيب، وقالت إنها مثل ملايين البنات فى جيلها، كانت فقط معجبة بعبد الحليم، ولا صحة لحالة الحب.

فى فيلم (بخيت وعديلة)، الذى شهد بداية انطلاق محمد هنيدى، استفاد هنيدى باحتضان عادل إمام له.. أعلن ذلك هنيدى ردًا على شائعة من يشيعون أن عادل يحارب انطلاق الجيل الجديد.

هذا طبعًا لم يمنع هنيدى من الاعتذار فى اللحظات الأخيرة لعادل إمام عن فيلم (رسالة للوالى)، وتم إسناد دوره إلى علاء مرسى.

الآن، أرى على (النت) مثلًا عازف الأوكرديون الموهوب فاروق سلامة، وهو يشير إلى أن كل مقاطع (الصولو) المنفردة فى أغنيات أم كلثوم، والتى أداها، سواء تلحين عبد الوهاب أو بليغ حمدى، من بنات أفكاره، وهو صانع الإطار النغمى.. لا أستبعد أن عبد الوهاب أو بليغ أنصتا إليه وهو يتقدم باقتراح النغمة، ولكنى أستبعد تمامًا أنهما أخذا أفكاره كما هى.. المؤكد أن كلًا منهما أضاف بصمته الخاصة، وجاء لحن عبد الوهاب بعزف فاروق سلامة معبرًا عن عالم عبد الوهاب، وهو ما ينطبق قطعًا على لحن بليغ حمدى.

وسبق أيضًا لعازف الكمان والملحن ميشيل المصرى أن أثار شيئًا من هذا القبيل متعلقًا بمقدمة (قارئة الفنجان) لمحمد الموجى، وبعد ذلك تراجع.

بينما الموجى لا يجد غضاضة فى أن يقول مثلًا إنه استمع إلى عبد الحليم وهو يدندن على ظهر العود مقطع (فى حياتك يا ولدى امرأة) أخذها من حليم، وهذبها موسيقيًا، ووضعها فى إطارها النغمى.. عبد الحليم لم يعلنها أبدًا فى حياته، الموجى هو الذى باح بها بعد رحيل عبد الحليم، وهذه هى شيم الكبار!.

arabstoday

GMT 10:33 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

تاريخ التهجير

GMT 10:30 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

الخارج على النظام

GMT 10:29 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

حملة إيرانيّة على سوريا... عبر العراق

GMT 10:27 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

توقعات الانهيار والبدائل العجيبة

GMT 10:26 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

«بونجور» ريفييرا غزة

GMT 10:25 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

إيران: الخوف والتباهي

GMT 10:24 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

بين الشماغ والكوفية

GMT 10:23 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

من التصفية إلى التهجير!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«عيد» و«هنيدي» وأكاذيب أخرى «عيد» و«هنيدي» وأكاذيب أخرى



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة
 العرب اليوم - محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين

GMT 13:14 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab