مبارك ورحلة الأشواك على الشاشة
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

مبارك ورحلة الأشواك على الشاشة

مبارك ورحلة الأشواك على الشاشة

 العرب اليوم -

مبارك ورحلة الأشواك على الشاشة

بقلم -طارق الشناوي

اعتمد (الاختيار) على الوثيقة أولاً التي يدعمها بخط درامي، وهذا هو سر السحر الخاص للمسلسل الذي انتزع عقل وقلب الجمهور العربي في رمضان وعلى مدى عامين متتاليين، ويستعد حالياً للقفزة الدرامية الثالثة.
سيتابع الناس كل شيء بدقة، فهم شهود عيان على كل التفاصيل، التي لا تزال تسكن أعينهم، لا مجال لأي إضافة خارج النص أو خارج الحقيقة، فلن يكذب أو حتى يتجمل، تلك هي بالضبط الوصفة السحرية وشفرة التواصل، وبنود العقد المبرم بين صُناع العمل الفني والجمهور، الجديد هذه المرة في الجزء القادم، أننا سوف نرى الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، يؤدي دوره الممثل أحمد شاكر. نشر شاكر العديد من الصور بعد (المكياج) الذي يقربه كثيراً من ملامح مبارك، الغريب أن شاكر كان مرشحاً بقوة ومبارك يعتلي كرسي السلطة لأن يؤدي أيضاً دوره في فيلم من إنتاج وزارة الإعلام أطلقوا عليه (الضربة الجوية)، كانت الدولة ومع كل ذكرى لانتصار أكتوبر (تشرين الأول) لا تتحدث إلا عن سلاح الطيران، حتى يصل للناس أن أكتوبر يساوي فقط بطولة اللواء حسني مبارك قائد السلاح الجوي في 73.
روى الكاتب محفوظ عبد الرحمن أن الرئاسة قبل ثورة 25 يناير (كانون الثاني)، تواصلوا معه، لكي يلتقي مبارك ويستمع إلى ما يرويه عن حياته، وحدث اللقاء مرة واحدة واتفقا على لقاء قادم، لم يتحقق حتى رحيل محفوظ. اللقاء الثاني، الذي قال لي رداً على سؤالي إنه لم يكن يدري بالضبط ما هو المسموح والممنوع، في تناول حياة مبارك.
كثيراً ما كان النجم أحمد زكي يعلن في كل البرامج التي يحل عليها ضيفاً، أنه يتمنى أن يُسمح له بأداء شخصية مبارك، ولا أدري حقيقة، هل كانت رغبة صادقة تعتمل في صدر أحمد، أم أنه كان يخشى سوء تفسير البعض، خاصة أنه قدم حياة الرئيسين جمال عبد الناصر (ناصر 56) والسادات (أيام السادات)، فكان يحرص على تأكيد شغفه أيضاً بتقديم حياة مبارك.
بعد رحيل أحمد زكي 2005، كان أحمد شاكر هو أكثر النجوم الذين رُشحوا لأداء دور مبارك، نظراً لبعض الشبه في الملامح. شاكر سبق أن قدم بنجاح دور فريد الأطرش في المسلسل الذي تناول حياة (أسمهان)، وحقق بالفعل نجاحاً طاغياً، إلا أن قطار النجاح قد توقف عند تلك المحطة، رغم أنه بعدها أدى دور عالم الذرة د. مصطفى مشرفة في مسلسل من بطولته، تبخر بسرعة من الذاكرة، وفي رمضان الماضي لعب شاكر دور ضابط الشرطة الخائن في (الاختيار 2)، وأعاد له الدور، رغم ضيق المساحة الدرامية، بعضاً من البريق المفقود، ولهذا رُشح للجزء الثالث، وبالطبع الأحداث تجري أثناء وبعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو (حزيران)، أي ستتعامل حتماً مع محاكمة مبارك واتهامه بالفساد.
المفارقة أن الممثل الذي كان منوطاً به أن يقدم للجمهور بكل اعتزاز حياة مبارك قائد الضربة الجوية، هو نفسه الذي سيقدمه في السجن أثناء محاكمته. ارتبط الحديث عن مبارك بتلك العبارة المطاطة التي تحتمل كل شيء، ومن الممكن أن تنفي أيضاً أي شيء (له ما له وعليه ما عليه)، وتبقى الزاوية التي نُطل منها على ما له وما عليه.
المسلسل في الجزء الثالث يتحرك على الأشواك، فلا مجال للتزييف أو حتى للتخفيف، دعونا ننتظر ما تُسفر عنه رحلة الأشواك!!

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبارك ورحلة الأشواك على الشاشة مبارك ورحلة الأشواك على الشاشة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab