كنت بحسبك ملوخية
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

كنت بحسبك ملوخية!

كنت بحسبك ملوخية!

 العرب اليوم -

كنت بحسبك ملوخية

بقلم: طارق الشناوي

فى فيلم (اللمبى) إخراج وائل إحسان، 2002، طالب أعضاء من مجلس الشعب بمصادرته، اعتبروا محمد سعد يسخر من أم كلثوم عندما أعاد تقديم أغنية (حب إيه/ إللى انت جاى/ تقول عليه)، فى مشهد داخل فرح شعبى، لم يدركوا روح الدعابة فى هذا المشهد، واضطر سعد فى عدد من أفلامه التالية لأن يضع مشهدًا يحمل تقديرًا (للست)، كما أنه قدم اعتذارًا أكثر من مرة فى البرامج التى استضافته ليؤكد اعتزازه بـ(كوكب الشرق)، وأن ما حدث خطأ غير قابل للتكرار.

كان هذا مؤشرًا واضحًا على تراجع روح الدعابة عند المصريين، رغم أن من بين ملامح تعريفهم للعالم أنهم (أولاد نكتة) يحيلون كل ما يمر بهم من ضنك إلى قفشات ضاحكة.

فى مطلع الستينيات وفى حياة أم كلثوم، غنى محمود شكوكو «مونولوج» بمجرد إذاعة (حب إيه) يقول مطلعه (حب إيه اللى انت جاى تقول عليه/ سيبك انت من الكلام ده/ وتعالى دوغرى ع البوفيه)، هل يشك أحد منكم أن أم كلثوم لو أرادت منع ليس فقط مونولوج محمود شكوكو بل شكوكو نفسه من التواجد، عبر (الميديا)، هل هناك من يجرؤ فى زمن عبدالناصر على مراجعتها؟

الكل كان يتقبل تلك المداعبات.. أكثر من ذلك، الشاعر عبدالوهاب محمد عندما كتب (حب إيه)، لم يكن لا هو ولا بليغ حمدى قد قررا منحها لأم كلثوم، الكلمات فى البداية كانت أقرب لبناء (المونولوج)، ورُشحت للغناء المونولوجست الشهيرة ثريا حلمى، ومع حماس أم كلثوم للغناء أخذت الأغنية منحى آخر، فى الكلمة واللحن. الكاتب الصحفى الكبير والزجال الراحل الأستاذ حسن إمام عمر قال لى إنه كان يكتب دائمًا على أغانى أم كلثوم كلمات ساخرة، وأحيانًا تحمل قدرًا من التجاوز.. الاتفاق بينه وبين أم كلثوم أن يُسمعها الكلمات، وألا تخرج أبدًا عن هذا النطاق، وأسمعنى بعضًا منها، وبالطبع لا يجوز نشرها؛ أولًا لأننى اتفقت معه، ثانيًا لأنه أيضًا لا يمكن تداولها على الملأ، قال لى الأستاذ حسن إن أغنية (القلب يعشق كل جميل) نظرًا لخصوصيتها الدينية هى الوحيدة التى لم يكتب عليها كلمات ساخرة.

الموسيقار محمد عبدالوهاب أيضًا كان مثل أم كلثوم لا يجد أى غضاضة فى أن يعيد مثلًا إسماعيل ياسين تقديم أغنيته العاطفية (يا وردة الحب الصافى) إلى (يا حلة العدس الدافى)، وهو ما يمكن أن تعتبره نوعًا من (البارودى) الساخر، الذى ينتقل إلى الوجه الآخر للحكاية، حتى القصائد لم تسلم من السخرية (لا تكذبى إنى رأيتكما معًا/ ودعى البكاء فلقد كرهت الأدمعا)، كلمات كامل الشناوى ولحن محمد عبدالوهاب صارت (لا تكذبى إنى رأيتكما معًا/ كنت بحسبك ملوخية/ لكن طلعتى مسقعة).

أغنية نجاة (بان عليا حبه من أول ما بان/ يا ما كنت بحلم والله بحبه من زمان)، كلمات صلاح جاهين، ولحن كمال الطويل، أعادتها سعاد مكاوى مع الاستعانة بالشاعر فتحى قورة الذى كتب بروح ساخرة (بان عليه حبه من أول ما بان/ يا ما كنت عايزة أتجوز والله من زمان)، حتى أغانينا الوطنية مثل (بلدى بلدى/ بلد الأحرار يا بلدى) كلمات مرسى جميل عزيز وتلحين كمال الطويل، صارت المقدمة الغنائية للمسلسل الساخر الذى قدم مباشرة بعد هزيمة 67، بصوت فؤاد المهندس وشويكار ويوسف وهبى، وبتوجيه من الرئيس جمال عبدالناصر للإذاعة المصرية بالترفيه عن الناس (شنبو يا شنبو/ والله ووقعت يا شنبو)!!.

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كنت بحسبك ملوخية كنت بحسبك ملوخية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال
 العرب اليوم - محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab