حلمى بكر واللى جرى
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

حلمى بكر (واللى جرى)!

حلمى بكر (واللى جرى)!

 العرب اليوم -

حلمى بكر واللى جرى

بقلم - طارق الشناوي

بين الحين والآخر كنت أداعبه قائلا أغنية (ع اللى جرى) ضربت الرقم القياسى، غناها 30 مطربًا ومطربة، يرد بل 45، وله كل الحق، الكثير من الحفلات فى الوطن العربى استمع إلى الأغنية تتردد بصوت جديد.

الأغنية تجاوزت نصف قرن، ولا تزال قادرة على أن تمنح من يستمع إليها نشوة تتجدد، لأنها تملك سحرًا خاصًا، دفع عشرات من المطربين والمطربات لغنائها، حلمى من بين كل هؤلاء، ينحاز أكثر إلى صابر الرباعى، قطعا يظل اسم مطربتها الرسمية عليا التونسية فى المقدمة، رددتها مع أغنية وطنية (حبايب مصر)، وعرفت طريق النجاح فى لحظات، تزوجها حلمى (عرفيا)، بعد عديد من الملابسات، ليس الآن مجال الحديث عنها.

الصورة الذهنية المتداولة لحلمى بكر أنه فنان متفرغ للزواج من الجميلات، أطلقوا عليه (بكريار) على وزن (شهريار)، ويراه البعض الآخر فنانًا توقف نهر إبداعه، إلا أن لسانه فى نقد الآخرين لم يتوقف أبدا.

قبل نحو ثلاث أو أربع سنوات، على أكثر تقدير، أسمعنى أكثر من أغنية لحنها وبينها قصيدة كان قد أعدها قبل خمسة عشر عاما لهانى شاكر، إلا أن الظرف الإنتاجى والمزاج النفسى، لم يسمح بتداول هذه الألحان حتى الآن.

لم يعد الآن حلمى يحتل مقدمة (الكادر)، تعودنا أن تصريحاته اللاذعة- التى تتدثر بمنظور أخلاقى- تشغل فى لحظات كل الوسائط الاجتماعية، وتلقى ترحيبًا جماهيريا، كثيرًا ما اختلفت مع حلمى، وبين الحين والآخر ينالنى منه بعض الضربات، إلا أننى لم أشعر يوما بغضب، فهو لا يحمل كراهية، آخر مرة رأيته قبل بضعة أشهر فى حفل تكريم الموسيقار محمد الموجى بالرياض، جاء حلمى على كرسى متحرك، أول مرة أراه عاجزًا عن الحركة، ورغم ذلك ظل حلمى المشاغب هو المشاغب.

قبل أيام قليلة جاء صوته عبر أحد البرامج، لم يكن فى لياقته الذهنية ولا حضوره المعتاد، هذا لا يعنى أبدا (ألزهايمر)، تكاثر الأمراض وعدم يقينه من أى شىء يجرى حوله، دفعه لكى يسأل المذيعة أكثر من مرة (من أنت)؟.

حلمى حاليا يقيم فى إحدى القرى بالريف المصرى، مع السيدة الفاضلة زوجته وابنته، يرفض الذهاب إلى المستشفى، أو العودة لبيته فى حى المهندسين بالقاهرة، على الجانب الآخر ابنه أكد أن والده فى خطر ولا يستطيع حتى الرد على التليفون بعد أن سحبته منه زوجته. خلاف عائلى كثيرًا ما شاهدنا تنويعات متعددة عليه، بينما نقابة الموسيقيين صارت خصما لزوجة حلمى، بعد أن اتهمها النقيب بعدم الأمانة مع حلمى، ورد عليه حلمى بكر بقسوة، وتم إغلاق صفحة النقابة، برغم محاولات عضو مجلس الإدارة المطربة الكبيرة نادية مصطفى التهدئة، إلا أننى أعتقد أن تأثيرها بات محدودًا.

هل يملك حلمى بكر تحديد مصيره أم أن الدائرة القريبة منه صارت هى التى تملك القرار؟ حلمى كما يبدو لا يريد الذهاب للمستشفى، بينما كما اكتشفنا من خلال نبرة صوته أنه بحاجة عاجلة إلى تدخل الدولة بقرار رسمى. حلمى يعتز بأغنية البداية (شوية صير يا قلبى/ شوية صبر) قدمتها وردة لأول مرة للجمهور وكان يتصبب عرقا، الأغنية مع الأسف لا تقدم رغم جمالها على موجات الإذاعات، حلمى لن يشفيه حاليا الصبر ولكن المسارعة بالعلاج. ليست هذه أبدا هى صورة النهاية للموسيقار الكبير، أنتظر قرارا فوريا بذهابه للمستشفى، الأمر هنا طبى بحت، ليس له علاقة بالذى يفضله حلمى، ولا حتى بالدائرة القريبة منه، إنقاذ حلمى بكر مسؤوليتنا جميعًا قبل الأسرة!!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلمى بكر واللى جرى حلمى بكر واللى جرى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab