الكوميديا هى العنوان فى مهرجان الفيلم السعودى

الكوميديا هى العنوان فى مهرجان الفيلم السعودى

الكوميديا هى العنوان فى مهرجان الفيلم السعودى

 العرب اليوم -

الكوميديا هى العنوان فى مهرجان الفيلم السعودى

بقلم - طارق الشناوي

وسط حفاوة عربية ودولية، افتتح الخميس الماضى مهرجان الفيلم الوطنى السعودى (9) في مدينة الدمام، تصدرت هذه الدورة السينما الكوميدية، التي تنبثق من خلالها كل الأفكار، بقدر رحابة واتساع صدر الكوميديا.

نتابع عن كثب هذا التواجد العالمى للسينما السعودية التي قفزت فوق الحدود، كل هذا لن يتحقق إلا بتوفر العمق الاستراتيجى والبنية التحتية، أقصد طبعًا انطلاقة السينما من الداخل، قبل أن يتعرف عليك العالم، عليك أولًا أن تعرف نفسك، تمتلك القدرة على أن تقول في وطنك (نحن هنا).

وهكذا كان القرار قبل تسع سنوات في المملكة العربية السعودية بإقامة مهرجان السينما من خلال جمعية من الهواة العاشقين للفن السابع، التف كل أعضائها على هدف واحد هو إنعاش السينما، التي كان يعتبرها قطاع من المجتمع (رجسًا من عمل الشيطان)، تاريخ كفاح طويل ومشرف قامت به تلك الجمعية، بمساعدة وتعضيد من بعض الأصوات التي كانت تملك الوصول لصانع القرار. الطريق كان وعرًا ومليئًا بالأشواك.

القيود الاجتماعية كانت مسيطرة، وهناك من يرى أن استمرارها هو الهدف، قبل أن تتوهج السعودية في طريق الانفتاح في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وولى العهد عراب تلك النهضة محمد بن سلمان.

إلا أنه استراتيجيًّا كان الهدف هو إنعاش السينما في الداخل، وقبل نحو ثلاث سنوات انطلق مهرجان البحر الأحمر في جدة لنرى إطلالة عالمية، وتابعنا جناحًا سعوديًّا يرفع فيه علم المملكة على شاطئ الريفيرا في مهرجان (كان) معلنًا بقوة أن هناك فكرًا قادمًا لصالح المواطن ويصالح الحياة.

في افتتاح مهرجان (كان) 16 مايو، ستقرأ على تترات فيلم الافتتاح اسم السعودية كمشارك رئيسى في الإنتاج، الفيلم يحصل على جنسيته من الإنتاج وهكذا سنرى (جان دور بارى) للمخرجة الفرنسية مايون وبطولة النجم الأمريكى جونى ديب، فيلم سعودى فرنسى مشترك.

إنها أوانٍ مستطرقة تتحرك وفقًا لمنظومة متعددة الأنغام، يقودها مايسترو يدرك بالضبط كيف يحافظ على (الهارمونية)، لا يوجد انفتاح يكسوه الخجل ويعتريه الخوف، ويسكنه التردد، يجب أن يتمتع صاحب القرار بالقوة على إعلانه والقدرة على استمراره، وهذا لا يتحقق عشوائيًّا ولكن من خلال منظومة دولة متعددة الأوجه وتمسك العديد من الخيوط.

في البدء يأتى الوطن، وهكذا نرى كل هذا التقدم في وجهه الثقافى والفنى والترفيهى، وهو يشير إلى أن المهرجان الوطنى الذي تتوافق على دعمه أكثر من جهة، تنظمه جمعية السينما وبمشاركة من مركز الملك عبدالعزيز الثقافى (إثراء) وهيئة الأفلام.

يرأس المهرجان الشاعر والكاتب والمخرج أحمد الملا، والشاعر يسبق السينمائى، دائمًا في البدء كان الخيال، مجرد إنشاء جمعية للسينما في تربة تبدو ظاهريًّا غير مهيأة هو نوع من التحليق بعيدًا عن المتاح والتقليدى والممكن، وقد انطلق المهرجان منذ 2008 حيث تعثر بعض السنوات بسبب هؤلاء الكارهين للحياة، الذين نراهم في العديد من الدول في عالمنا العربى، يتكئ كل هذا أولًا على إرادة شعارها التحدى وقهر المستحيل.

اختيار (ثيمة) في عمقها تحمل سرًّا وسحرًا، الكوميديا أحد أهم عناوين الحرية، الفن الساخر هو دليل على قوة الشعب، الرسوم الضاحكة وجدناها على الأحجار نقشها الفنان الفرعونى يطرح من خلالها أفكاره، وصنعوا لها أيضًا للتأكيد على أهميتها آلهة.

المساحة المتاحة أمامى نفدت، ونكمل رحلتنا غدًا من مدينة (الدمام)!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكوميديا هى العنوان فى مهرجان الفيلم السعودى الكوميديا هى العنوان فى مهرجان الفيلم السعودى



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab