أحمد زاهر ولماذا أحبه الناس

أحمد زاهر ولماذا أحبه الناس؟

أحمد زاهر ولماذا أحبه الناس؟

 العرب اليوم -

أحمد زاهر ولماذا أحبه الناس

يقلم - طارق الشناوي

أحمد زاهر هو المفتاح المباشر لقراءة شخصيات (البرنس)، حيث إن الملامح الغليظة تسرق العين، أخذ زاهر الشخصية إلى ملعبه، وحرص المخرج والكاتب محمد سامى على أن يتخلل بناءها كل ما أوتى من عنف لفظى وحركى بين الحين والآخر.. ولثقته المفرطة فى تواصله الحميم مع الجمهور يمنحه سامى (مونولوجا) دراميا طويلا، يؤديه بطريقته الخاصة التى تثير الإعجاب بقدر ما تثير الاستهجان، لا يترك أى ملمح ينطوى على شر إلا وتجد زاهر يبرع فى أدائه، فهو يهين والده ولا يتورع عن إعلانه تمنى موته، ويقتل زوجة وأبناء شقيقه ولا يترك فرصة إلا ويعتدى على النساء، يمارس الشر وكأنه يلعب عشرة طاولة، كوّن (دويتو) مع روجينا يترقبه الناس، جمعت بينهما مقولة ولاد البلد الخالدة (مبروم على مبروم م يرولش).

ما أراه أنا مبالغة فى الأداء صار عند الناس هو المطلوب بالضبط، ولو هبط زاهر درجة مثلا لصدم الجمهور المتعطش لما هو أكثر، إنه مثل طبق الكشرى، تضيف إليه جرعات مكثفة من الدقة والشطة والثوم حتى يختفى الكشرى!!.

الناس سعيدة مرتين، كلما أمعن فى الشر معبرا عن شىء بداخلهم، وكلما وجهت إليه لكمات ساخنة من محمد رمضان، فيجدوا أنفسهم يسددون الضربات إليه بيد محمد رمضان، الجمهور يفضلها دموية، ورمضان بالفعل يؤدى الواجب وزيادة، بين نحو 30 مسلسلا تتسابق فى العرض الرمضانى كان (البرنس) لديه مفرداته الخاصة، والكاتب والمخرج محمد سامى كان مدركا أن القوة الضاربة تكمن فى بناء قاس وصادم للشخصيات، والتوازن ليس داخل الشخصية الواحدة ولكن يتنوع كل الأنماط البشرية فى المسلسل، وأن السماء أيضا ستعاقب المجرم وستحنو فى نهاية الأمر على البرىء، خلطة من الحقد والعنف والدماء رأيتها فى بوتقة شفافة اسمها أحمد زاهر!!.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد زاهر ولماذا أحبه الناس أحمد زاهر ولماذا أحبه الناس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab