محمد منير عنوان مصر الجميل

محمد منير.. عنوان مصر الجميل!

محمد منير.. عنوان مصر الجميل!

 العرب اليوم -

محمد منير عنوان مصر الجميل

بقلم - طارق الشناوي

تواجُد الفنان المصرى فى أى تظاهرة خارج الحدود يعنى حضور مصر. التقيت فى الرابعة فجر أمس محمد منير فى الطائرة التى عادت بنا من الرياض إلى أرض المحروسة، بعد أن توج منير بجائزة الإنجاز الفخرية فى ختام (موسم الرياض)، وسط حفاوة استثنائية تليق بمنير الاستثنائى، وغنّى الأسمر وغنينا معه (الليلة يا سمرا).

منير يستعد لحفل فى دبى، وآخر فى الخرطوم وبرلين، وبعدها أكثر من مشروع فى جدة والرياض والقاهرة. منير أضاء فى شهر نوفمبر بحضوره المبهر مهرجان الموسيقى العربية، وأضاء أيضا جوائز هيئة الترفيه بتلك الجائزة المستحقة التى منحها له تركى آل شيخ عن مشواره الذى يقترب من نصف قرن، عاشها ولا يزال متربعًا على القمة، عابرًا أكثر من جيل، محققًا نفس القدر من التماهى، أشجى وانعش بأغانيه الحفيد والأب والجد؛ ثلاثة أجيال، وفى انتظار الجيل الرابع ليشاركه الغناء ابن الحفيد، هذا هو الإنجاز الحقيقى، عدد محدود جدا من المبدعين هم الذين يملكون مفتاح قراءة الزمن، وهكذا ينحنى الزمن لمنير احترامًا.

منير يقف على القمة، يرى دائمًا أن مكانته خارج الحدود، خاصة فى عالمنا العربى وأوروبا.. هو استكمال منطقى لرحلة ابن (النوبة)، يحلق دائما رافعًا اسم أهله ووطنه، مختلفا ليس لأنه أراد ذلك، ولكن لأن الله منحه ومضة التفرد والاختلاف.

امتلأ النت فى الساعات الأخيرة بتساؤل عن الفنانين المصريين الذين شاهدناهم فى حفل ختام هيئة الترفيه، وكان السؤال: «لماذا لا يتواجدون فى حفلات بلادهم المماثلة بمثل هذا الشغف؟»، وضربوا مثلًا بمهرجان القاهرة الأخير.

الحقيقة أن مهرجان القاهرة قبل الأخير وعلى مدى أربع سنوات منذ 2018، فى مرحلة رئاسة محمد حفظى، عاد الفنانون للتواجد فى الافتتاح والختام.. أقصد طبعا نجوم هذا الجيل، لأنهم أصدقاء رئيس المهرجان.. قبل ذلك التاريخ كان من النادر تواجدهم، كما أنهم أيضا فى مهرجان (الجونة) طوال دوراته الخمس لم يتقاعسوا عن الحضور.

الفنان مثل أى إنسان آخر يمتلك مطلق الحرية فى الاختيار، ولديه حسبةٍ ما، من خلالها يحدد موقفه، لا أنكر قطعًا أن أغلب نجوم الجيل ينقصهم الإحساس بالواجب الاجتماعى، الذى يفرض عليهم الحضور فى التظاهرات التى تقدم داخل الوطن، وهذا الإحساس أو بالأحرى تلك القيمة، نادرا، ما تتجسد أمامنا فى موقف عملى. وفى العادة، فإن حضور النجم مرتبط بحصوله على جائزة أو تكريم أو لمشاركته فى لجنة تحكيم. من النادر أن نجد فنانًا يستشعر أن هناك واجبا اجتماعيا يفرض عليه الالتزام بتلبية الدعوة والتصفيق أحيانا لزميل يقف على المسرح.

أتذكر عام 2004 توافق فى أول دورة ختام مهرجان دبى السينمائى مع افتتاح مهرجان القاهرة، وبالطبع الفنان المصرى الذى حضر ختام دبى وضحّى بالقاهرة ناله الكثير من الانتقاد لتدهور منسوب الوطنية لديه، الذى يصل إلى حد توجيه اتهام (الخيانة) ومشتقاتها، ومن بعدها صارت أغلب المهرجانات العربية خاصة الخليجية تتحرى الدقة فى المواعيد حتى لا يحدث مثل هذا السيل المنهمر من الغمز واللمز.

يجب أن نوقن أن النجاح مُعدٍ، ونجاح السعودية الأخير فى إقامة تلك الفعاليات والمهرجانات القادرة على جذب الانتباه يدفعنا لاكتشاف كل مخزون الطاقة الكامنة بداخلنا.. وتكريم منير، وحلمى ومنى، وأنغام وعز، ومروان حامد وغيرهم هو تأكيد على حضور مصر الدائم من خلال مبدعيها!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد منير عنوان مصر الجميل محمد منير عنوان مصر الجميل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab