«ريا وسكينة» وأشياء أخرى
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

«ريا وسكينة»... وأشياء أخرى

«ريا وسكينة»... وأشياء أخرى

 العرب اليوم -

«ريا وسكينة» وأشياء أخرى

بقلم -طارق الشناوي

في دنيا المظاليم كُثر من أصحاب المواهب لم يحققوا ما يستحقون، إلا أن الإبداع لا يموت، سيكتشف كل من أمسك يوماً بوهج النور أن النور ينتظره في اللحظة المواتية.
التقيت مطلع الثمانينات موسيقاراً كبيراً وهو أيضاً فنان تشكيلي، من بين قلة قدمت إضافات خاصة على المستوى الإيقاعي النغمي في موسيقانا الشرقية، إنه الموسيقار الكبير أحمد صدقي.
الحكاية أنه في عام 1953 وفي أثناء إعداد فيلم «ريا وسكينة» بطولة نجمة إبراهيم وزوزو حمدي الحكيم وأنور وجدي، رشّحه المخرج صلاح أبو سيف، لوضع الموسيقى والأغاني، وأشهرها «يا ختي عليها - يا ختي عليها» لحظة الفوطة المبلولة على الفم ثم طقوس نزع الأساور الذهبية من النساء قبل التخلص من الجسد.
إنه الفيلم الذي صُوِّر قبل نحو سبعة عقود من الزمان، وليس قطعاً المسرحية الشهيرة التي لعبت بطولتها شادية في الثمانينات.
الموسيقار أحمد صدقي هو الأغزر موسيقياً على المستوى الشرقي. تعثرت النغمة المطلوبة فتواصل مع صديقه ومنافسه ابن مدينة الإسكندرية الموسيقار محمود الشريف، وهو يضحك قائلاً: «هربت مني»، وفجأة ضحك وأخذ يغني «يا ختي عليها يا ختي عليها»، والشريف يقول له: «أعِد يا أستاذ أعِد». كثيراً ما كان الشريف يُسمعه بعض أغانيه التي لحّنها لليلي مراد متطلعاً لرأيه.

التنافس له وجه آخر إيجابي؟ نعم لأن تقديم نغمة جميلة يدفعك لا شعورياً لتقديم الأجمل.
ربما تجد لهذا الموقف صدى مباشراً وشهيراً في الخمسينات، تلك العلاقة بين محمد الموجي وكمال الطويل؛ تنافُس ونجاح طاغٍ والهدف المشترك تدشين عبد الحليم حافظ، النغم الأحلى والأعمق والأكثر شعبية. الموجي يصعد جماهيرياً بعبد الحليم في أغنية «صافيني مرة» 1953، فيقرر الطويل أن يطير به لأعلى 1954 في أغنية «على قد الشوق».
روى لي مثلاً الكاتب الكبير وحيد حامد صداقة كل من سمير سيف وعاطف الطيب، وحقيقة الأمر لم أكن أدري شيئاً من قبل عن تلك الصداقة، تصورتها مجرد زمالة فقط. بعد أن رشح وحيد حامد المخرج سمير سيف لإخراج سيناريو «التخشيبة»، قال له سمير بعد القراءة: «عاطف الطيب سيقدمه على الشاشة أفضل مني».
وبالفعل أصبح الفيلم أحد أهم عناوين الطيب ووحيد ونبيلة عبيد وأحمد زكي.
النفوس الدافئة تستطيع في لحظات أن تعلو عن التنافس لتدرك أن النجاح يتسع لأكثر من مجال ورؤية وعين ومذاق، وإنك جميل في لون، وهناك من هو جميل في لون مغاير.
مثلاً الثلاثية الشهيرة لنجيب محفوظ «بين القصرين» و«قصر الشوق» و«السكرية»، كانت بين يدي المخرج الكبير صلاح أبو سيف الذي تربطه قناعة فكرية وشخصية وفلسفيه قطعاً مع نجيب محفوظ، عندما بدأ يقرأ بعين المدقق النص الدرامي بوصفه مسؤولاً في مؤسسة السينما الرسمية، جاءت الإجابة المباشرة على الفور: إنه حسن الإمام أفضل مني في هذا اللون.
وأضاف: «هو فعلاً تجاوزني في تلك المساحة، لا أنا ولا يوسف شاهين حققنا جماهيرية حسن الإمام في الشارع، وعمق ثلاثية محفوظ في هذا الحس الشعبي الجماهيري».
التنافس إكسير الحياة وفي كل المجالات، ولكن هناك وجه آخر للصورة. وربما الآن ونحن نعيش أجواء ماراثون رمضان الدرامي والبرامجي العربي تكتشف ولو على استحياء أن للحقيقة وجهاً آخر، ربما!

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ريا وسكينة» وأشياء أخرى «ريا وسكينة» وأشياء أخرى



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab