«ريا وسكينة» وأشياء أخرى
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

«ريا وسكينة»... وأشياء أخرى

«ريا وسكينة»... وأشياء أخرى

 العرب اليوم -

«ريا وسكينة» وأشياء أخرى

بقلم -طارق الشناوي

في دنيا المظاليم كُثر من أصحاب المواهب لم يحققوا ما يستحقون، إلا أن الإبداع لا يموت، سيكتشف كل من أمسك يوماً بوهج النور أن النور ينتظره في اللحظة المواتية.
التقيت مطلع الثمانينات موسيقاراً كبيراً وهو أيضاً فنان تشكيلي، من بين قلة قدمت إضافات خاصة على المستوى الإيقاعي النغمي في موسيقانا الشرقية، إنه الموسيقار الكبير أحمد صدقي.
الحكاية أنه في عام 1953 وفي أثناء إعداد فيلم «ريا وسكينة» بطولة نجمة إبراهيم وزوزو حمدي الحكيم وأنور وجدي، رشّحه المخرج صلاح أبو سيف، لوضع الموسيقى والأغاني، وأشهرها «يا ختي عليها - يا ختي عليها» لحظة الفوطة المبلولة على الفم ثم طقوس نزع الأساور الذهبية من النساء قبل التخلص من الجسد.
إنه الفيلم الذي صُوِّر قبل نحو سبعة عقود من الزمان، وليس قطعاً المسرحية الشهيرة التي لعبت بطولتها شادية في الثمانينات.
الموسيقار أحمد صدقي هو الأغزر موسيقياً على المستوى الشرقي. تعثرت النغمة المطلوبة فتواصل مع صديقه ومنافسه ابن مدينة الإسكندرية الموسيقار محمود الشريف، وهو يضحك قائلاً: «هربت مني»، وفجأة ضحك وأخذ يغني «يا ختي عليها يا ختي عليها»، والشريف يقول له: «أعِد يا أستاذ أعِد». كثيراً ما كان الشريف يُسمعه بعض أغانيه التي لحّنها لليلي مراد متطلعاً لرأيه.

التنافس له وجه آخر إيجابي؟ نعم لأن تقديم نغمة جميلة يدفعك لا شعورياً لتقديم الأجمل.
ربما تجد لهذا الموقف صدى مباشراً وشهيراً في الخمسينات، تلك العلاقة بين محمد الموجي وكمال الطويل؛ تنافُس ونجاح طاغٍ والهدف المشترك تدشين عبد الحليم حافظ، النغم الأحلى والأعمق والأكثر شعبية. الموجي يصعد جماهيرياً بعبد الحليم في أغنية «صافيني مرة» 1953، فيقرر الطويل أن يطير به لأعلى 1954 في أغنية «على قد الشوق».
روى لي مثلاً الكاتب الكبير وحيد حامد صداقة كل من سمير سيف وعاطف الطيب، وحقيقة الأمر لم أكن أدري شيئاً من قبل عن تلك الصداقة، تصورتها مجرد زمالة فقط. بعد أن رشح وحيد حامد المخرج سمير سيف لإخراج سيناريو «التخشيبة»، قال له سمير بعد القراءة: «عاطف الطيب سيقدمه على الشاشة أفضل مني».
وبالفعل أصبح الفيلم أحد أهم عناوين الطيب ووحيد ونبيلة عبيد وأحمد زكي.
النفوس الدافئة تستطيع في لحظات أن تعلو عن التنافس لتدرك أن النجاح يتسع لأكثر من مجال ورؤية وعين ومذاق، وإنك جميل في لون، وهناك من هو جميل في لون مغاير.
مثلاً الثلاثية الشهيرة لنجيب محفوظ «بين القصرين» و«قصر الشوق» و«السكرية»، كانت بين يدي المخرج الكبير صلاح أبو سيف الذي تربطه قناعة فكرية وشخصية وفلسفيه قطعاً مع نجيب محفوظ، عندما بدأ يقرأ بعين المدقق النص الدرامي بوصفه مسؤولاً في مؤسسة السينما الرسمية، جاءت الإجابة المباشرة على الفور: إنه حسن الإمام أفضل مني في هذا اللون.
وأضاف: «هو فعلاً تجاوزني في تلك المساحة، لا أنا ولا يوسف شاهين حققنا جماهيرية حسن الإمام في الشارع، وعمق ثلاثية محفوظ في هذا الحس الشعبي الجماهيري».
التنافس إكسير الحياة وفي كل المجالات، ولكن هناك وجه آخر للصورة. وربما الآن ونحن نعيش أجواء ماراثون رمضان الدرامي والبرامجي العربي تكتشف ولو على استحياء أن للحقيقة وجهاً آخر، ربما!

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ريا وسكينة» وأشياء أخرى «ريا وسكينة» وأشياء أخرى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab