حضور «غزة» فى «برلين»
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

حضور «غزة» فى «برلين»

حضور «غزة» فى «برلين»

 العرب اليوم -

حضور «غزة» فى «برلين»

بقلم - طارق الشناوي

المهرجانات الفنية، التى ألغينا منذ 7 أكتوبر الماضى عددا كبيرا منها بحجة التعاطف مع ضحايا غزة، أثبتت المهرجانات العالمية وآخرها (برلين) الذى أنهى فعالياته قبل 48 ساعة، أنها على العكس تماما، فمن الممكن أن تتحول إلى أسلحة للمقاومة لكى يسمع العالم أصواتنا ويرى وجوهنا.

كانت مصر هى أول دولة عربية تلغى مهرجان الموسيقى العربية، وبعدها بأيام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، رافعة شعار التضامن مع فلسطين، بإيقاف كل الأنشطة.. بعدها وجدنا أكثر من دولة عربية تحذو حذونا.. فى تونس، ألغت وزارة الثقافة فى اللحظات الأخيرة مهرجان (قرطاج)، وفى الجزائر(عنابة)، واستمرت سلسلة عدوى الإلغاءات.

كنت من الأصوات القليلة التى رفضت تلك الحالة من الانصياع وراء اعتبار أن إقامة المهرجان فعل مشين.. العكس تماما هو الصحيح؛ لأنها فرصة للتعبير عن الموقف، ومع الأسف، حتى المهرجان الوحيد (الجونة) الذى أقيم فى ظل مذبحة غزة، كانت قياداته، وعلى رأسهم الرئيس التنفيذى الصديق عمرو منسى، يبدون جميعًا وكأن على رأسهم بطحة يحاولون إخفاءها.. قطعًا أنا ضد المظاهر الاحتفالية، ولكن كان ينبغى ألا يؤثر ذلك بالسلب على باقى الفعاليات، فما المعنى مثلا من أن تلغى الكاميرات المصاحبة للافتتاح والختام لنقل مشاعر الضيوف؟، كما أنهم قرروا تغيير لون السجادة من أحمر إلى رملى. القائمون على (الجونة) كانوا يريدون فى كل لحظة التأكيد على أنهم أبدا لا يقيمون مهرجانًا!.

شاهدنا قبل 48 ساعة كيف بعد إعلان جوائز (الفيبرسى) النقاد العالميين فى مهرجان (برلين) سيطرت غزة على المشهد، ثم فى حفل الختام أعلنت المخرجة الحاصلة على (الدب الذهبى) السنغالية الأصل ماتى ديوب تضامنها مع فلسطين، بينما جمهور المهرجان وأغلبه من الألمان منح صوته للفيلم الفلسطينى (لا أرض أخرى) الذى عرض فى قسم (البانوراما).. ناهيك عما حدث أثناء حفلى الافتتاح والختام من إعلان التعاطف والمطالبة بإيقاف نزيف الدماء وقتل الأطفال. المشكلة فى مصر، والتى من الممكن أن تلمحها فى مظاهر متعددة، أننا لا نجيد فن التعامل مع إدارة الأزمة.. أول درس هو التوقف عن رفع سلاح الإلغاء أو الانسحاب من مهرجانات وزارة الثقافة.. بينما القرار التونسى بإلغاء (قرطاج) سمح كحد أدنى للمعارضة من قبل الاتحادات الفنية هناك بشجب القرار، بل أكثر من ذلك، فتحوا الباب لأصوات خارج تونس، وكاتب هذه السطور وقعا على وثيقة رفض قرار إلغاء (قرطاج). كثيرًا ما ذكرنا أن أم كلثوم لم تتوقف عن الغناء العاطفى بعد هزيمة 67، وأنها غيّرت المؤشر، ووجهت حصيلة الحفلات للقوات المسلحة، وأن تعليمات جمال عبدالناصر للتليفزيون والإذاعة تحديدا فى رمضان هى أن يقدموا أعمالا كوميدية للجمهور، وهكذا تم تكليف الكاتب الساخر الكبير أحمد رجب بكتابة مسلسل (شنبو فى المصيدة) لفؤاد المهندس وشويكار، حتى يوسف بك وهبى عميد التراجيديا قدم الكوميديا. الضحك فى عز المأساة يزيد من المقاومة، وهو وسيلة لإعلان قدرتنا على تجاوز جراح الهزيمة، الحفلات الغنائية والموسيقية والاستعراضات التى تقدمها فرقتا رضا والقومية وأيضا مونولوجات محمود شكوكو وسيد الملاح ولبلبة كانت تقدم باستمرار للجنود على الجبهة.

لا أدرى من الذى قرر فجأة بعد أحداث غزة أن على الوطن أن يتشح بالسواد.. وأى محاولة للاعتراض أو حتى للمطالبة بتقنين الجرعة، تقابل بقدر مفرط من العنف، وكأن من يدعو إلى ذلك عديم الروح الوطنية بل والإنسانية!.

المهرجانات فرصة للتعبير عن الرأى، لو أحسنّا استغلالها.. فى (برلين) رأينا لأول مرة صوتا عاليا مؤيدا لفلسطين، رافضًا مذابح غزة، ومطالبًا الضمير العالمى بالتحرك.. هل وصلت الرسالة؟.. أتمنى!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حضور «غزة» فى «برلين» حضور «غزة» فى «برلين»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab