درجن درجن درجن درجن

درجن درجن درجن درجن!!

درجن درجن درجن درجن!!

 العرب اليوم -

درجن درجن درجن درجن

بقلم -طارق الشناوي

كل منا يركب حصان خياله، أنا مثلا اعتبرت أن العزل لا يعنى أن الإنسان يعتزل الحياة، أو لا يشغله سوى مواجهة الجائحة، أكذب طبعا لو أدعيت أننى مثلا لا أفكر فيها 24 ساعة، كل 24 ساعة، هى رقم واحد وحتى رقم مائة، ولكن لن تمنعنى أبدا من رؤية الدنيا.

أتابع كل مظاهر الحياة من حولى، وأفكر أيضا بالإدلاء برأى، لدينا مثلا قدر لا ينكر من الاستخدام المفرط للألفاظ الجارحة، هل علينا أن نواجه الكلمة المتجاوزة بأسوأ منها، والشتائم بأفدح منها؟ أصبح التعايش السلمى مع القبح هو الدستور الدائم؟

مبدأى لا ترد على التجاوز بأسوأ منه، ستصبح مجرد رد فعل، كل مرة ستصبح أنت (نمبر تو)، الذى حددوا له مسبقا (التراك) والملعب واللعبة، والخسارة مع سماع صوت، دقات طبول الحلبة، لا يوجد إنسان أساسا لم يهزم، المشكلة أنها ليست معركتك.

لو قال لك أحدهم، هل تعرف أن فلانا الذى تدافع عنه هاجمك بضراوة أمامى؟، لا تسترسل، ولو احتفظ بالاسم فلا تشغل نفسك بالسؤال عن الاسم، كُثر من الأصدقاء طلبت منهم ألا يذكروا أمامى الاسم، الذى تعمد النيل منى فى جلسة نميمة، كما أننى لو قرأت معلومة خطأ تخصنى، أحاول التصحيح وأفترض بداية حسن النية، وأرسل عادة على الخاص، حتى لا أُشعر الزميل الذى أخطأ أننى أريد حتى عقابه أدبيا، فأنا أعلم أن الموضوع برمته داخل دائرة مغلقة، لا تعنى الناس فى شىء.

بنسبة كبيرة يتم تصحيح الوضع، ويتفهم الزميل حتى لو لم تربطنا صداقة، أن القضية بيننا ليست أبدا من هو المنتصر؟ فلا يوجد عادة فى تلك الدوائر الصغيرة ما يشغل أحد سوى صُناعها، معركة أصحابها فقط داخل الدائرة الصحفية، وعلى الأطراف من بعيد لبعيد، ربما بعض الفنانين، ونبدد الطاقة، وتنتهى هذه المعارك العقيمة، شهودها أساسا والمتابعون لها هم أقرب لعدد جمهور الحارة، كثير من المعارك التى تورط فيها زملاء المهنة، وعلى مدى متابعتى الدقيقة، نكتشف أن جزءا فقط من الوسط الصحفى أو النقدى هو المهتم بهذا الشأن، ولأن الصحفيين يلتقون فى نفس الدائرة فيعتقد كل منهم أنه المنتصر، والدليل الزملاء الذين أشاروا إلى (اسم الله عليه)، وبعدها عندما يلتقون بالطرف الثانى يؤكدون مجددا وعلى طريقة زمن (الحرافيش) أيضا أنه (اسم الله عليه) الحقيقى.

صدقونى كثير من المعارك التى عشناها كانت مجرد خناقات لمجرد الإعلان عن اسم صاحب (النبوت)، فى معركة داخل صالة افتراضية، بينما لم يدفع أى متفرج ثمن التذكرة.

أزعم أننى ابتعدت وتعمدت ألا أشارك، حتى لو تعرضت للزج باسمى، كنت لا أعقب ولا أزال ألوذ بالصمت.

ليس بالضبط الهدف الأساسى لهذا العامود، كما يبدو للوهلة الأولى، كشف معارك النقاد، ولكن فقط قررت ألا أعتبر أن العزل اعتزال، وما كتبته رغم كل ما ينضح به من حقائق موثقة عمرها ممتد 40 عاما، إلا أنه (تلكيكة) للقفز بعيدا عن (إللى ما تتسماش)، وعلى طريقة الشيخ حسنى اركب معى حصان خيالك (درجن درجن درجن درجن)!!

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درجن درجن درجن درجن درجن درجن درجن درجن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab