مشروع عمر الشريف المجهض
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

مشروع عمر الشريف المجهض

مشروع عمر الشريف المجهض

 العرب اليوم -

مشروع عمر الشريف المجهض

بقلم - طارق الشناوي

العديد من الدروس علينا استيعابها من خلال توقيت عرض فيلم (جولدا) مواكبًا لليوبيل الذهبى (50 عاما) على انتصارنا فى حرب 6 أكتوبر.

قول واحد: الفيلم الذى شاهدته فى قسم (البانوراما) بمهرجان برلين فبراير الماضى يزيف التاريخ.. من حقنا أن نقول ذلك وأكثر عن الفيلم البريطانى للمخرج نيكولاس مارتن وبطولة هيلين ميرين الفنانة المبدعة الحائزة من قبل أوسكار عن فيلم (الملكة) قبل نحو 18 عاما.

هل بإعلان الرفض انتهى دورنا فى مواجهة رسالة الفيلم التى صدّرها للعالم من خلال واحد من أعرق المهرجانات فى الدنيا وأكثرها تأثيرا؟.. كل تلك التفاصيل ليست عشوائية، وتوقيت العرض الجماهيرى العالمى (مقصود مقصود مقصود).

الشريط السينمائى يقلب الحقائق، معتبرا انتصارنا كعرب فى أكتوبر 73 تحقق فقط فى الأيام الأولى للحرب، بعدها انقلبت الموازين، والجيش الإسرائيلى بعد اختراقه الثغرة صار منتصرا، وهو ترويج خاطئ لأكذوبةٍ صدّروها للعالم، يكررونها فى أفلامهم، ولم تكن المرة الأولى، ولا أتصورها الأخيرة.

الصهيونية أدركت مبكرًا وقبل أكثر من مائة عام؛ أى قبل قيامها كدولة، خطورة هذا السلاح- أقصد السينما- بينما نحن غائبون تماما عن المشهد.

عرفت إسرائيل أهمية السينما، واستخدمتها فى التمهيد لاحتلال الأرض من قبل حتى (وعد بلفور) آرثر بلفور 1917 وزير الخارجية البريطانى لإقامة وطن لإسرائيل.. فورًا، نشطت العقلية الإسرائيلية وقدمت أفلامًا تسجيلية صامتة عن حق إسرائيل المزعوم فى أرض فلسطين، مثل (قطيع ماعز فى القدس).. وبعد دخول الصوت، وفى مطلع الثلاثينيات، قدمت أيضا أفلامًا مثل: (صبار) وتعددت الأفلام الإسرائيلية خاصة بعد نكبة 48.

اكتفينا نحن بأغانٍ نرددها فيما بيننا مثل: (أخى جاوز الظالمون المدى / فحق الجهاد وحق الفدا) لعلى محمود طه، تلحين وغناء عبدالوهاب.. فى عام 1960، واصل بن جوريون مؤسس الدولة العبرية استخدام هذا السلاح، وساهم فى إنجاز فيلم (أكسودس) بطولة بول نيومان وحصد الأوسكار. بين الحين والآخر.

يقدمون أفلامًا تتحدث عن رغبتهم فى السلام مثل: (زيارة الفرقة الموسيقية) 2007 شاهدته فى مهرجان (كان)، حاولوا اختراق أكثر من مهرجان عربى، وقدموا فى المشهد الأخير عناقًا بين العلمين المصرى والإسرائيلى، وتداخلت موسيقى النشيدين الوطنيين.. لا أنكر أنهم يعلنون دائمًا عن رغبتهم فى السلام.

بينما الممارسات على الأرض تؤكد أنهم لا يجيدون سوى الاغتصاب، حتى فى فيلم (جولدا) أسهبوا فى تقديم مشاهد تسجيلية لمفاوضات السلام بين الرئيس الأسبق أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلى مناحم بيجن، وحضرت جانبا منها جولدا مائير، لثقلها التاريخى، وتضاحكت كثيرًا مع السادات.. أنهى الفيلم البريطانى مشاهده بحمام سلام مقتولا على الأرض، وكأنهم يريدون السلام بينما نحن الذين نسفك الدماء.

كان الرئيس أنور السادات مولعا بالفن والسينما تحديدا، وحاول فى شبابه أن يصبح ممثلا فى فيلم (تيتاوونج) إخراج أمينة محمد.. ورغم ذلك، فإنه بدافع حرصه على السرية المطلقة لم يسمح بتواجد كاميرات فى بداية حرب العبور، وكل ما نشاهده فى الأفلام لقطات أعيد تصويرها بعد ذلك.

قال لى عمر الشريف الذى ربطته صداقة مع السادات، إنه طلب منه إنتاج فيلم عن أكتوبر، ورصد له ميزانية مفتوحة، وافق عمر الشريف فى البداية، إلا أنه بعد ذلك تراجع، وقال لى: «لو نجح الفيلم سيُحسب للسادات، ولو فشل سأواجه أنا فقط نيران الغضب».

هل كل الإسرائيليين سعداء بالفيلم؟!.. نعم، ولكن فرحتهم منقوصة؛ لأن هيلين ميرن ليست يهودية، هل رأيتم تعصبًا أكثر من ذلك، وما الذى علينا أن نقدمه، هل نكتفى بالأفلام المصرية الستة التى قدمناها مواكبة لانتصار أكتوبر؟!.. غدًا نجيب عن السؤالين!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع عمر الشريف المجهض مشروع عمر الشريف المجهض



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab