رومانسى متهم بالاغتصاب
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

رومانسى متهم بالاغتصاب!

رومانسى متهم بالاغتصاب!

 العرب اليوم -

رومانسى متهم بالاغتصاب

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

غدًا، سوف يغنى سعد لمجرد فى (شرم الشيخ) بعد أن حصل على كل الموافقات الأمنية والنقابية، تابعنا قبل أيام (هاشتاج) للمطالبة بإلغاء الحفل، بسبب اتهامه فى قضايا متعددة فى المغرب وفرنسا بجريمة الاغتصاب، ناهيك عن شائعات التعاطى والإدمان التى تلاحقه قبل خمسة عشر عامًا.

فى عدد من الحفلات السابقة، كانت تنجح (السوشيال ميديا) فى الضغط وتلغى الحفل.. هذه المرة فشلت فى فرض إرادتها.

سعد لمجرد فنان ابن فنان، حصل على عشرات من الجوائز العالمية والعربية، بعضها رسمى من الملك محمد السادس. الملاحقات القضائية لم تنته إلى إدانة صريحة بالسجن. وقضايا مثل (الاغتصاب) لا تموت بالتقادم.

سعد حقق قبل أيام المركز الأول فى 2022 مع إليسا بـ (دويتو) كتبه أمير طعيمة، ولحنه رامى جمال (من أول دقيقة)، الأغنية تقطر رومانسية وتضحية، وصدقته الجماهير، وتفوق بالأرقام على عمرو دياب وتامر حسنى وراغب علامة.

بديهى أن مشاعر الناس تتأثر سلبا بهذه القضايا، إلا أن هذا يبدو فقط على المستوى النظرى، بينما عمليا الأمر لا يستمر طويلا.

بين الحين والآخر، نتابع (هاشتاج) بمقاطعة هذا النجم أو تلك النجمة، وتتم الاستجابة لأسباب أحيانا سياسية، مثلما حدث قبل بضع سنوات مع كاظم الساهر، ألغوا حفلًا له فى اللحظات الأخيرة بالكويت رغم نفاد التذاكر، لأنه غنّى لصدام حسين وهو ما وضع الجميع فى حرج، ومن أيدوه وقطعوا التذكرة مؤكد كانوا ضد غزو العراق لدولة الكويت، ولكنهم لم يحسبوها سياسيًا، إلا أن قرار الإلغاء عادة ما يستمد قوته التنفيذية من اعتبارات أمنية.

المقاطعة حتى لو استندت ظاهريا لأسباب منطقية، فإنها لا تتحقق بالضرورة واقعيا، تنجح المقاطعة فى حالتين فقط: إذا اتكأت على قرار أمنى، أو كان الفنان يعانى بقدر ملحوظ من الخفوت الجماهيرى، فلن يجد ظهيرًا شعبيًا يحميه.

سعد لمجرد سبق فى السنوات الأخيرة أن ألغيت له حفلات خارج وداخل مصر، لأنه افتقد الحماية الأمنية، رغم تمتعه بالحماية الشعبية.

الجمهور لديه حسابات أخرى.. يريد المتعة اللحظية، فى البداية يبدأ الغضب عارمًا، يملأ الفضاء الاجتماعى وينتقل للفضائيات وتشعر أن الفنان يحفر بيديه قبره، حدث ذلك كثيرا مع شيرين، وبعد أن تقرأ عشرات المطالبات بالمقاطعة، (تعود ريما لعادتها القديمة) وتعلن عن حفل جديد لها فى مطلع هذا العام بالكويت، والتذكرة المميزة ارتفع سعرها إلى ما يساوى 20 ألف جنيه مصرى، ضعف الرقم الذى حققه عمرو دياب فى حفلات (العلمين).

الجمهور زجزاجى فى مشاعره (حبة فوق.. وحبة تحت)، يصل لذروة الغضب، وتعقبها ذروة التسامح.. مؤكد قضايا التعاطى أو التجاوزات اللفظية ليست مثل الاغتصاب، لا مغفرة للمغتصب.. المخرج العالمى رومان بولانسكى منذ نصف قرن اعتدى على قاصر فى (لوس أنجلوس)، وسامحته الضحية التى صارت الآن جدة، إلا أن الناس لم تسامحه، ولا يزال مطلوبا أمام القضاء الأمريكى، ويلاحقه الإنتربول الدولى فى أكثر من مطار، كما أنه فى أكثر من مهرجان بعد إعلان تكريمه يتم الإلغاء، المهرجانات تقبل مشاركة أفلامه، ويحصل أيضا على جوائز، إلا أنه لا يستطيع تسلم الجائزة بسبب غضب الجمهور.

سعد لمجرد لم يتلقَ حتى الآن إدانة صريحة بالاغتصاب، بدليل أنه يحيى الحفلات فى العديد من الدول.. الناس وضعت خطا فاصلا بين المتهم الذى من الممكن أن يحصل على البراءة وبين الفنان، وانحازت للمطرب الرومانسى.. وحتى إشعار آخر!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رومانسى متهم بالاغتصاب رومانسى متهم بالاغتصاب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab