«العنكبوت» تكرار المقرر المكرر
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

«العنكبوت».. تكرار المقرر المكرر!!

«العنكبوت».. تكرار المقرر المكرر!!

 العرب اليوم -

«العنكبوت» تكرار المقرر المكرر

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

كثيرًا ما تدخل إلى دار العرض من أجل قضاء وقت ممتع لا أكثر ولا أقل، تريد للجمجمة أن ترتاح قليلا من العمل، وأسهل طريق لتحقيق هذه السعادة المؤقتة أن تتعامل مع فيلم سينمائى سبق وأن عايشته عشرات وربما مئات من المرات ولا تجهد فيه عقلك.. ليس مطلوبًا من كل الأفلام أن تحقق مكانة (الأرض) أو(الحرام).. هناك أفلام تقع تحت طائلة قانون (اضحك كركر)، وأخرى تحت قانون (اوعى تفكر)، و(العنكبوت) نموذج جيد لـ(اوعى تفكر).

وبمجرد أن ترى البطل أمامك تُكمل أنت الباقى، وعندما يتواجد أحمد السقا على الشاشة تترقب فيضا من المطاردات وأيضا الانتصارات التى يحققها النجم الشعبى المحبوب.. وعلى مدى تجاوز 20 عاما، حقق السقا تلك المكانة كبطل مع (شورت وفانلة وكاب)، ومهما قدمت لنا السينما المصرية من أبطال يزاحمون السقا فى ملعبه مثل أحمد كرارة، وتأرجح أحمد عز بين (الجان) و(الشجيع)، فإن لـ«السقا» مساحته، وحتى الآن يمتلك إطلالة خاصة.

جمهور السينما يفضلها (أكشن).. هذا هو ما تجده فى العالم طبقا لكل الدراسات والإحصاءات. وفى مصر، بدأنا نحقق درجة مبهرة فى تنفيذ المطاردات لمخرجين مثل شريف عرفة ومروان حامد. ثقافة المتلقى مع تلك النوعيات باتت تضع الجميع فى مقارنة مع أحدث ما شاهدوه على شاشات السينما الأمريكية، وأحمد نادر جلال عنوان الجيل الثالث من عائلة (جلال)، وقدم فيلمه بدرجة حرفية واضحة فى تنفيذ المطاردات بإيقاع لاهث، ممسكًا بالمتفرج الذى عادة ما يسلم عقله عند الدخول لدار العرض ويسترده مع تتر النهاية، هذا قطعا مرتبط بأن يتبقى له ما يسترده.

(العنكبوت) يواجه كل التحديات، ولا بأس أن يشعر ببعض نوازع الانتقام، لأن أقرب الناس إليه ضحية المواد المخلطة صناعيًا من السموم القاتلة، كما أن شقيقه ظافر العابدين ورطته العصابة إياها التى تعرفها من كتب المحفوظات العامة لدراما (الأكشن)، الكل يخون الكل، والكل ينتقم من الكل.

اللمحة المضيئة بين كل ذلك هى منى زكى، قدمت دورها مرشدة سياحية تدخل كالعادة مصادفة فى الدائرة، وتجد نفسها مطاردة حتى اللحظة الأخيرة، ولا بأس من نظرة فابتسام فكلام ومشاعر حب مع البطل.

السيناريو الذى كتبه محمد ناير وضع الشخصية فى العديد ومن المواقف الكوميدية، بداية من القطار الفاخر حيث تجلس بجوارها شيماء سيف إحدى أهم طاقات السعادة البشرية التى منحها الله لكل ناطقى العربية، مجرد أن تراها فى (الكادر) تُثير البهجة، تواجدها كضيف شرف يكفى جدا.. فما بالك عندما تجد أمامها أحمد السقا ومنى زكى، أيضا شيكو كان رائعا فى مشهدين أو ثلاثة.

ماذا عن الباقى الذين تواجدوا فى الكادر؟، أهم ما أسفر عنه الفيلم أننا شاهدنا الراحل زكى فطين عبدالوهاب فى إطلالة أعتقد أنها الأخيرة كأحد أفراد العصابة، والباقى (على حطة إيدك) كما رأيتهم فى الأدوار السابقة، أحمد فؤاد سليم ومحمد ممدوح ومحمد لطفى والجميلة ريم مصطفى، التى لا تزال تقع فقط تحت طائلة قانون الجمال المفرط، ما عدا ذلك، لم أعثر بعد على الممثلة. حتى بعد قتلها، لم أقتنع أنها قُتلت، المكياج الصارخ مع لون الدماء حال دون تصديقى، مؤكد ليس ذنبها أنها لم تعثر بعد على مخرج يتعامل معها كممثلة وليست فقط وجها جميلا، وكأنها الشىء لزوم الشىء، العصابة تحتاج لحسناء والجمهور أيضا.

ظافر العابدين ينتمى قطعا لثقافة سينمائية ودرامية مغايرة لمنهج الفيلم، إلا أنه قدم دوره لمجرد التواجد حتى تصل الرسالة لصناع السينما فى مصر، الذين حاولوا تقييده فى إطار نوع محدد فى الدراما، فى كل الأحوال كان يبدو على الشاشة (حافظ مش فاهم )، يؤدى وهو غير مقتنع، ولكنه يؤدى والسلام.

تلك التركيبة السينمائية كفيلم عيد أكشن وكوميديا وامرأة جميلة كان ينقصها لتكتمل التوليفة راقصة وأغنية مهرجانات.

فى كل الأحوال لايزال أحمد السقا رغم شىء من الترهل الذى بات باديا على جسده إلا أن التنفيذ جاء متقنا، ولا يزال تواجده على الشاشة يحقق درجة سخونة وحميمية تلمحها فى رد فعل الجمهور بمجرد رؤيته. ولا بأس وهو فى الخمسين من أداء أفلام (الأكشن).. النجم العالمى سالفستر ستالون فى السبعين ولا يزال يفعلها، إلا أنه يقدم إطارا دراميا مختلفا، وهو ما بات حتميا على السقا أن يفعله.. فما كان لائقا به فى فيلم (شورت وفانلة وكاب) وحتى (الجزيرة 2) يدفعه الآن وهو لا يزال فى ذروة الجماهيرية إلى أن ينتقل إلى إطار درامى آخر.

ويبقى سر هذا الفيلم والتى خرجت مكللة بالانتصار منى زكى، عندما اكتشفها محمد صبحى قبل نحو ثلاثة عقود من الزمان كان يرى فيها بذرة نجمة كوميدية، ولكنها لم تكمل المسيرة.. بين الحين والآخر تفعلها مثل فيلم (من 30 سنة) مع أحمد السقا أيضا فى دور شاعرة موهومة (حنان البغدادى)، وأنتظر أن يلتقط أحد هذا الملمح الطاغى لتبدأ رحلة مختلفة ستحقق فيها، ولا شك، نجاحًا استثنائيًا.

نعم، سلّمت أمام دار العرض (الجمجمة)، وأنت تغادرها الآن أطالبك بأن تبقيها تحت حراسة مشددة، لأن موعدنا غدًا مع ثالث أفلام العيد (زومبى) بطولة على ربيع، وما أدراك ما هو (على ربيع)!!.

 

 

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«العنكبوت» تكرار المقرر المكرر «العنكبوت» تكرار المقرر المكرر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab