مَن منكم يحبها مثلي أنا

مَن منكم يحبها مثلي أنا؟!

مَن منكم يحبها مثلي أنا؟!

 العرب اليوم -

مَن منكم يحبها مثلي أنا

بقلم - مشعل السديري

قبل عشرة أيام تقريباً –أي في 31 أغسطس (آب) من الشهر الماضي- نشرت مقالاً بعنوان «بركات الشيخ أبو تفّة»، أسخر فيه من بعض الاعتقادات التي ما أنزل الله بها من سلطان، وحيث إن ذلك الشيخ كان في عهد الملك فاروق، وذهب إليه يطلب المساعدة، فقال له الملك جملة واحدة «تحايل على الرزق يا أزهري» وبعدها تحايل، وأخذ يضحك على عقول الناس السذج، وجنى من وراء ذلك مكاسب مادية طائلة، وبعد أن مات ما زال قبره يزار ويتبركون به.

     

 

         

 

وبعد أن نُشر المقال واجهت هجوماً صاعقاً من أحد المواقع المصرية، رغم أن البعض دافعوا عني، ولكن اسمحوا أن أخفف من بعض الإشادات، وكذلك أخفف وألطف من بعض الشتائم التي تلقيتها، ومن الهجومات القابلة للنشر هي:

كلام غث وتافه لا يستحق مجرد الرد عليه، لكل داء دواء يستطاب به، إلا الحماقة أعيت من يداويها.

الأمة التي ضحكت عليها دي هي اللي علمتك اليد اليمنى من اليسرى يا مشعل.

أما الذين دافعوا عني، فمنهم من قال: أحسنت والله دا اللي بنشوفه ينكره، وكلامك جميل وفيه الحكمة.

وأنا بصراحة لست مع هؤلاء ولا أولئك، ولكن أقول: في القرن الرابع الهجري مع دخول الفاطميين للقاهرة عام 973، أحدثوا الكثير من البدع والخرافات والتبرك بقبور الأولياء والصالحين، وإقامة (القباب) عليها –وهناك في القاهرة وحدها ما لا يقل عن 20 قبة، على قبور من يدعون بالأولياء.

وما دام الشيء بالشيء يذكر، فإبان الغزو الفرنسي لمصر عام 1798 وحاكم مصر آنذاك إبراهيم باي، ذكر المؤرخ المصري الجبرتي التالي: أنه كان هناك رجل يمشي بالأسواق عرياناً مكشوف الرأس والسوءتين، وله أخ صاحب دهاء ومكر لا يلتئم به، لما رأى من ميل الناس لأخيه واعتقادهم فيه ألبسه ثوباً وعلى رأسه عمة وفي يده سبحة، فأقبلت الرجال والنساء على زيارته والتبرك به، وغمروه بالهدايا والنذور والإمدادات الواسعة من كل شيء، خصوصاً من نساء الأمراء والأكابر، واتسعت أمواله وسمن الشيخ من كثرة الأكل والدسومة والراحة إلى أن مات وهو قرير العين الواحدة –لأنه رحمه الله كان أعور- وما زال قبره يزار وتوضع عليه النذور.

والآن اسمحوا لي أن أعترف لكم بفضل أساتذتي المصريين الذين علموني في كل مراحل دراستي الابتدائية والمتوسطة والثانوية.

وسوف أغني مع أم كلثوم:

مصر التي في خاطري وفي فمي

أحبها من كل روحي ودمي

بني الحمى والوطن

من منكم يحبها مثلي أنا؟!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَن منكم يحبها مثلي أنا مَن منكم يحبها مثلي أنا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab