«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين 25
لوفتهانزا تستأنف رحلاتها إلى إيران بعد توقف مؤقت بسبب التوترات العسكرية مطار الملك خالد الدولي بالرياض يتصدر قائمة المطارات الأكثر التزاماً في الرحلات الدولية وفق تقرير هيئة الطيران المدني هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادي زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة سيرام في إندونيسيا دون تسجيل خسائر ارتفاع أسعار النفط بنسبة واحد بالمئة مع تحسُّن قطاع الصناعات التحويلية في الصين البيتكوين يقفز فوق 91 ألف دولار بعد إعلان ترامب عن احتياطي استراتيجي للعملات الرقمية البنك المركزي السعودي يمنع استخدام الواتساب في تعاملات البنوك مع عملائها ميتا تُقدِّم اعتذارها للمستخدمين بعد انتشار مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد عنف عبر تطبيق إنستغرام الشرطة الاسرائيلية تعلن عن وقوع عملية اطلاق نار في حيفا وتؤكد وجود عدد من المصابين وفق المعلومات الاولية الاحتلال يعتقل شابين ويستولي على مركبتين خلال اقتحام دير أبو مشعل ومخيم الجلزون
أخر الأخبار

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (25)

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (25)

 العرب اليوم -

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين 25

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

في عهد أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان كانت بين القاضي محمد بن أبي ليلى وبين أبي حنيفة وحشة - أي (وقفة نفس) ومماحكات - ونتيجة لأنهما (دبلا كبد) ابن مروان بكثرة مشاحناتهما لهذا تركهما، ولم يتدخل للفصل بينهما على مبدأ (يا داخل بين البصلة وقشرتها ما ينوبك غير ريحتها).

ومما يروى: أنه ذات يوم كان ابن ليلى يجلس للحكم في مسجد الكوفة، فيُحكى أنه انصرف من مجلسه، فسمع امرأة تقول لرجل: يا ابن الزانيين، فأمر بها فأُخذت ورجع إلى مجلسه، وأمر بها فضُربت حدين وهي قائمة، فبلغ ذلك أبا حنيفة فقال: أخطأ القاضي في هذه الواقعة في ستة أشياء: في رجوعه إلى مجلسه بعد قيامه منه، ولا ينبغي له أن يرجع بعد أن قام منه، وفي ضربه الحد في المسجد، وقد نهى رسول الله عن إقامة الحدود في المساجد، وفي ضربه المرأة قائمة، وإنما تضرب النساء قاعدات كاسيات، وفي ضربه إياها حدين، وإنما يجب على القاذف إذا قذف جماعة بكلمة واحدة حد واحد، ولو وجب أيضاً حدان لا يوالَى بينهما، بل يُضرب أولاً ثم يُترك حتى يبرأ من ألم الأول، وفي إقامة الحد عليها بغير طالب، فبلغ ذلك بن أبي ليلى، فسيّر إلى أمير المؤمنين: ها هنا شاب يقال له أبو حنيفة يعارضني في أحكامي، ويفتي بخلاف حكمي، ويشنّع علي بالخطأ، فأريد أن تزجره عن ذلك، فبعث إليه ومنعه من الإفتاء.

وحيث إن أمير المؤمنين أيضاً لا يريد أن يتدخل في شؤون القضاء، فقد حوّل رجلاً وامرأته عندما يتشاكيان عنده، حوّلهما إلى القاضي كعب الأسدي، الذي خاطبته المرأة شاكية وقالت له: إن زوجي يصوم النهار ويقوم الليل، وأنا أكره أن أشكوه وهو يعمل بطاعة الله، فطلب القاضي الزوج وأخبره بأنها تشكوه، فقال: أفي طعام أو شراب؟! فقاطعته المرأة وهي تقول هذه الأبيات:

يا أيها القاضي الحكيم رشده

ألهى خليلي عن فراشي مسجده

زهده في مضجعي تعبده

فاقض القضا كعب ولا تردده

فرد هو على القاضي:

زهدني في فراشها وفي الحجل

أني امرؤ أذهلني ما قد نزل

في سورة النحل وفي السبع الطول

وفي كتاب الله تخويف جلل

فما كان من القاضي (المنفتح النحرير) إلاّ أن يرد عليه بهذا الحكم، وبنفس (القافيه):

إن لها عليك حقاً يا رجل

نصيبها في أربع لمن عقل

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين 25 «وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين 25



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:56 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

أسعار النفط تسجل 3% خسارة شهرية

GMT 00:25 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إضراب عمال مطار ميونيخ يشل حركة الطيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab