الأطفال الأئمة
لوفتهانزا تستأنف رحلاتها إلى إيران بعد توقف مؤقت بسبب التوترات العسكرية مطار الملك خالد الدولي بالرياض يتصدر قائمة المطارات الأكثر التزاماً في الرحلات الدولية وفق تقرير هيئة الطيران المدني هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادي زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة سيرام في إندونيسيا دون تسجيل خسائر ارتفاع أسعار النفط بنسبة واحد بالمئة مع تحسُّن قطاع الصناعات التحويلية في الصين البيتكوين يقفز فوق 91 ألف دولار بعد إعلان ترامب عن احتياطي استراتيجي للعملات الرقمية البنك المركزي السعودي يمنع استخدام الواتساب في تعاملات البنوك مع عملائها ميتا تُقدِّم اعتذارها للمستخدمين بعد انتشار مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد عنف عبر تطبيق إنستغرام الشرطة الاسرائيلية تعلن عن وقوع عملية اطلاق نار في حيفا وتؤكد وجود عدد من المصابين وفق المعلومات الاولية الاحتلال يعتقل شابين ويستولي على مركبتين خلال اقتحام دير أبو مشعل ومخيم الجلزون
أخر الأخبار

الأطفال الأئمة

الأطفال الأئمة

 العرب اليوم -

الأطفال الأئمة

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

من قراءاتي: إنه إذا دخلت (العشر الأواخر) من رمضان اجتهد المجاورون للحرم الشريف في قيامها وصلاة تراويحها وكثرة الأئمة فيها، وكل وتر من الليالي العشر الأواخر كان يختم فيها القرآن، فليلة الحادي والعشرين ختم فيها أحد أبناء أهل مكة وحضر الختمة القاضي وجماعة من الأشياخ، فلما فرغوا منها قام الصبي فيهم خطيباً ثم استدعاهم أبو الصبي المذكور إلى منزله إلى طعام وحلوى قد أعدهما واحتفل بهم.
ثم بعد ذلك ليلة الثالث والعشرين، وكان المختتم فيها أيضاً أحد أبناء المكيين ذوي اليسار غلاماً لم يبلغ سنه الخمس عشرة سنة، فاحتفل أبوه لهذه الليلة احتفالاً بديعاً، وذلك أنه أعد له ثريا مصنوعة من الشمع مغصنة، ووضعها في وسط الحرم مما يلي باب بني شيبة شبيهة المحراب المربع من أعواد مشرجية، وربطت في أعلاه عيدان نزلت منها قناديل وأسرجت في أعلاها مشاعل، ووضع بمقربة من المحراب منبر محلى بكسوة مجزعة مختلفة الألوان، وحضر الإمام الطفل فصلى التراويح وختم، وقد انحشد أهل المسجد الحرام إليه رجالاً ونساءً، وهو في محرابه لا يكاد يبصر من كثرة شعاع الشمع المحدق به.
ثم برز من محرابه رافلاً في أفخر ثيابه بهيبة إمامية وسكينة غلامية، فلم يستطع الخلوص إلى منبره من كثرة الزحام، فأخذه أحد سدنة تلك الناحية في ذراعه حتى ألقاه على ذروة منبره، فاستوى مبتسماً وأشار إلى الحاضرين مسلماً، وقعد بين يديه قراء، فابتدروا القراءة على لسان واحد، فلما أكملوا عشراً من القرآن، قام الخطيب فصدع بخطبة تحرك لها أكثر النفوس من جهة الترجيع لا من جهة التذكير والتخشيع، وبين يديه في درجات المنبر نفر يمسكون أنوار الشمع في أيديهم ويرفعون أصواتهم بيا رب يا رب.
وفي أثنائها اعترضه ذكر البيت العتيق، كرمه الله فحسر عن ذراعيه مشيراً إليه، ثم ختمها بتوديع الشهر المبارك وترديد السلام عليه، ثم دعا للخليفة ولكل من جرت العادة بالدعاء لهم من الأمراء، ثم نزل وانفض ذلك الجمع العظيم، وقد استظرف ذلك الخطيب واستنبل وإن لم تبلغ الموعظة من النفوس ما أمل، والتذكرة إذا خرجت من اللسان لم تتعد مسافة الآذان.
ثم ذكر أن المعنيين من ذلك الجمع كالقاضي وسواه خُصوا بطعام حفيل وحلوى، على عادتهم في مثل هذا المجتمع، وكانت لأبي الخطيب في تلك الليلة نفقة واسعة في جميع ما ذكر.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال الأئمة الأطفال الأئمة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 العرب اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 18:56 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

أسعار النفط تسجل 3% خسارة شهرية

GMT 00:25 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إضراب عمال مطار ميونيخ يشل حركة الطيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab