بقلم : مشعل السديري
هل شككت يوماً أن شخصاً ما ألقى نظرة على وجبتك التي طلبت إحضارها إلى منزلك أو مقر عملك، بل ربما تذوقها؟! إليك إذن هذه الدراسة الأميركية الصادمة، التي اعترف خلالها أكثر من 25 بالمائة من عمال توصيل الطعام بأنهم يتذوقون طعام الزبائن قبل وصوله إليهم.
الواقع أنني بعد أن قرأت تلك الدراسة، لم أعد أطلب أكلاً من (أون لاين) مهما كان حتى لو تضورت جوعاً.
**
ضبطت شرطة نيويورك ضابطة في صفوفها متلبسة بسرقة ثياب باهظة الثمن من أحد المتاجر، في منطقة ستايتن آيلند في المدينة الموكل لها حمايتها وسكانها وممتلكاتهم.
ووجهت (لماكسودوفا) تهمة السرقة، وتم وقفها عن العمل مع حرمانها من راتبها، وفقاً لما ورد عن شرطة نيويورك – يعني باختصار طبقت مقولة (حاميها حراميها) بحذافيرها - وما أكثر (الطحاطيح) الذين يطبقون هذه المقولة في جميع المجالات، دون أن يرف في عين الواحد منهم رمش.
**
أكبرت محمد صلاح اللاعب المصري في نادي ليفربول، عندما علم أن (معهد الأورام) في القاهرة انفجرت قربه سيارة مفخخة، ما أسفر عن مقتل 19 وإصابة 32 شخصاً، فما كان منه إلّا أن تبرع للمعهد بـ(3) ملايين دولار، دون أن يطلبوها منه.
كم أنت رائع يا أبو (مكة)، إن شاء الله يكتب هذا في ميزان حسناتك.