أين العقل

أين العقل؟!

أين العقل؟!

 العرب اليوم -

أين العقل

بقلم - مشعل السديري

هناك رجل بريطاني فاز بجائزة اليانصيب الكبرى البالغة قيمتها 9.7 مليون جنيه، وهو في التاسعة عشرة من عمره عندما كان يقيم في منطقة داونهام ماركيت في نورفولك.

وبعد أن حصل على الأموال بدأ ينفقها ببذخ على الكحول والحفلات والمجوهرات، حتى إنه كان يلقي بساندويتشات البرغر وقطع الدجاج على المارة من سياراته الفخمة التي اشتراها –يعني ما ترك على قلبه شيء.

وفي عام 2012 تبددت كل ثروته، إلى درجة أنه حُظر عليه دخول أي حانة في مدينته، الأمر الذي اضطره إلى الانتقال إلى أسكوتلندا لبدء حياة جديدة.

واليوم يقول كارون –وهذا هو اسمه: «اليوم أوزّع 150 كيساً من الفحم يومياً، وفي بعض الأحيان أحصل على (بقشيش) وهو أمر مضحك».

وأشار (الفقير - الثري - الفقير) إلى أن الآخرين لا يعرفونه الآن أو يتعرفون عليه بسبب الفحم والسخام على وجهه، وأن مظهره أفضل جسدياً بعد أن فقد كيلوغرامات من وزنه.

وأكد كارول أن الحياة لا تتعلق بالمال فقط، مشيراً إلى أن الأمر يبدو جنونياً، وأنه الآن أكثر سعادة بعد أن عاد إلى العمل، مضيفاً أن الإفلاس هو أفضل ما حدث له.

إذا قالوا لكم: (فلان وجهه ما هو وجه نعمة) اعرفوا أنه هو ذلك الـ(كارول) لأن هذا الوصف ينطبق عليه حرفياً.

ولا يقلّ عن جنون (رافس النعمة) الذي ذكرته، غير جنون رجل أميركي يُدعى جوزيف ميلدون، وهو مسجون في ولاية أوريغون، وذلك عندما فوجئ الحراس بهروبه عبر تسلق أسوار السجن، حيث كان يقضي عقوبة السجن بتهمتي السرقة والاعتداء.

إلاّ أن الغريب في الأمر أن ميلدن قضى بالفعل الجزء الأكبر من عقوبته، حيث بقي في السجن لمدة 272 يوماً، ولم يتبقَّ له سوى 6 أيام فقط للإفراج عنه، ومع ذلك هرب.

ووزَّعت إدارة السجن نشرة بأوصافه وصوره، طالبةً من الأهالي الإبلاغ عنه إن وجدوه.

وما هي إلاّ أقل من ثلاثة أسابيع حتى وجدوه وبلغوا عنه، فقبضوا عليه وأودعوه مرّة أخرى في السجن بعد أن ضاعفوا مدة سجنه إلى 544 يوماً، ومع ذلك توعدهم المجنون بأنه سوف يكرر هروبه مرّة أخرى لو تسنّى له ذلك، مما جعلهم يُضيّقون الخناق عليه، ويضعونه في زنزانة انفرادية طوال مدة سجنه.

صدق من قال: إن أهل العقول في راحة، ولكن أين ذلك العقل؟! دِلّوني عليه، لكي أشتريه لأنني مفلس منه تماماً –خصوصاً هذه الأيام- والاعتراف بالحق فضيلة.

arabstoday

GMT 06:28 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

الإجابة عِلم

GMT 06:15 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

وزراء فى حضرة الشيخ

GMT 06:04 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

نجاة «نمرة 2 يكسب أحيانًا»!!

GMT 06:00 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

انتخابات الجزائر.. تبون في عالم خاص به!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين العقل أين العقل



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:43 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالة مختلفة تضج جمالاً
 العرب اليوم - نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالة مختلفة تضج جمالاً

GMT 00:23 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 العرب اليوم - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 20:22 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الرئيس الفلسطيني يتوجه إلى مدريد في زيارة رسمية
 العرب اليوم - الرئيس الفلسطيني يتوجه إلى مدريد في زيارة رسمية

GMT 19:41 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

إطلاق نار بمحيط إقامة دونالد ترامب

GMT 02:19 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

حالة طوارئ في جنوب ليبيا بسبب السيول

GMT 17:46 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن في القدس

GMT 04:25 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

سماع صوت انفجار بمحيط مخيم العين غربي مدينة نابلس

GMT 17:24 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

قصف إسرائيلي عنيف على بلدة عيتا الشعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab