هناك كلام علمي هو أشبه ما يكون (بالخذاريف)، وإليكم ما يقوله مجموعة من العلماء:

اخترنا أنسجة عين الفأر، تركنا الفئران تتقدم في العمر وتصاب بالعمى، ثم أعدنا برمجة أعينها وأعدنا العمر للوراء بنسبة 80 في المائة، وتمكنت الفئران من الإبصار، وأهم من ذلك أننا اكتشفنا وجود طريقة لإعادة الجسم إلى شبابه وليس العين فقط، فمن ناحية نظرية يمكننا أخذ شخص عمره 100 عام، وإعادة ضبط عمر جسمه ليعود إلى شبابه، والشيء المثير للحماس أننا قمنا بإجراء التجارب السريرية ولم نكتشف أي أضرار سلبية لهذا حتى الآن، والآن نختبرها على الثدييات الأخرى للتأكد من أمان العملية، وإذا سار الأمر على نحو جيد فمن المتوقع خلال العامين المقبلين أن نتمكن من تحقيق ذلك بالكامل – انتهى.

بعد أن قرأت هذا الخبر المثير، بعثت به لبعض الأصدقاء (المراهقين) من العواجيز الذين (أكل الدهر عليهم وشرب)، وكل واحد منهم رجله اليسرى في بيته ورجله الأخرى في القبر، أحدهما أرسل لي: (الله يبشرك بالخير)، والآخر أرسل لي مقطعاً من أغنية أم كلثوم (يا ليلة العيد أنستينا).

**استيقظت امرأة فرنسية لتجد نفسها السيدة الأغنى في العالم على الإطلاق وبلا منازع؛ حيث أصبح بحوزتها في ذلك اليوم 42 مليار دولار لم تكن لها في اليوم السابق؛ أي لم تكن تحتكم على دولار واحد منها قبل استيقاظها من نومها، هذه السيدة، وبين قوسين (غير المحظوظة)، هي: الكاتبة المعروفة فرانسواز بوتينكورت مايرز، وتبلغ من العمر 46 عاماً، وقصتها ببساطة أن والدتها ليايان بوتينكورت التي هي أغنى امرأة في العالم، وصاحبة العلامة التجارية الأشهر في عالم المكياج والتجميل «لارويال»، قد وافتها المنية، لتكون هي الوريث الوحيد لثروتها العملاقة، وتحمل من بعدها اللقب ذاته، فتصبح (السيدة الأغنى في العالم).

**

اشتكت زوجة خليجية من حب زوجها الشديد لها، ورفعت دعوى (خلع) بعد مرور سنة واحدة فقط على الزواج، بدعوى أن (حبه خنقها) كما قالت، فيما دافع الزوج عن نفسه متسائلاً بتعجب عما إذا كان حبه لزوجته يعتبر جريمة! وأوضحت المرأة في دعواها أمام المحكمة أنها بعد مرور سنة على زواجها، تشعر بأنها تختنق من حب زوجها الشديد لها، فهو يلبي كل طلباتها من تنظيف المنزل، وتحضير الطعام، ولم يقسُ عليها يوماً، واضطر زوجها (الخيخة) أن يطلقها، وبعد ذلك (أجهش بالبكاء) – هيّا بالله عليكم ماذا تقولون عنه؟!