«لا يضيع حق وراءه مطالب»

«لا يضيع حق وراءه مطالب»

«لا يضيع حق وراءه مطالب»

 العرب اليوم -

«لا يضيع حق وراءه مطالب»

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

عثرت امرأة في شرق سيبيريا على حزمة تبيّن أنها تحتوي على 500 قطعة من الماس، ولكنها مع ذلك قررت تسليمها إلى الشرطة بغية إعادتها إلى مالكها الحقيقي.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) عن الشرطة قولها إن المرأة البالغة من العمر 34 سنة وجدت حزمة داخل مصعد فيها نحو 500 حجر يلمع، فأخذتها إلى متجر للمجوهرات، حيث تأكدت من أنها حبات حقيقية من الماس وعددها 476 ماسة، لكن المرأة اختارت على الفور ومن دون أي تردد تسليم الحزمة للشرطة.

وعكس هذه المرأة الأمينة حادثة سرقة، حيث عرضت شركة التأمين لويدز مكافأة قدرها (13 مليون دولار) لمن يدلي بمعلومات تقود لاسترداد مجوهرات سرقت من معرض في مدينة كان الفرنسية، وأوضحت شركة التأمين البريطانية، في بيان، أن المكافأة ستقدم إلى أول شخص يدلي بمعلومات تساعد على استرداد البضائع المسروقة، وأن العرض يخضع لشروط محددة.

ووقعت عملية السطو الجريئة لمعرض المجوهرات في فندق كارلتون، وهو الفندق نفسه الذي شهد واحدة من أشهر عمليات السطو المسلح قبل أكثر من 30 عاماً، وقدّرت مصادر قضائية قيمة المجوهرات المسروقة بـ136 مليون دولار.

وكان اللص قد هدد العاملين بالمعرض والزبائن ببندقية قبل أن يفر.

ولا أستبعد أن قلّة أقل من القليلة من القراء يقول: يا ليتني كنت معهم.

وأسوأ من ذلك الشخص، حتى من عصابة اللصوص، هناك دولة في الأمم المتحدة، وموقعة على مواثيقها، ومن ضمنها حقوق الإنسان، وأنتم تعرفونها، وخلاصة الموضوع: فقد عثر غواصون إسرائيليون على كنز ذهبي ما يقارب من 2000 قطعة ذهبية، في قاع البحر المتوسط قبالة ساحل مدينة غزة الفلسطينية تعود لفترة الحكم الفاطمي.

وخلال رحلة بحرية للتنقيب عن الآثار، شاهد غواص إسرائيلي مجموعة من العملات الذهبية، فأخذها، ومن ثم أطلع سلطة الآثار الإسرائيلية على الأمر، حيث تبين أنها عملات أثرية، فتم توجيه فريق للموقع ليتم التوصل لكنز يعد الأكبر من نوعه، ورجّح أحد علماء الآثار أن هذه العملات كانت على سفينة تحمل ضرائب من فلسطين للحكم المركزي بالقاهرة، أو أنها رواتب كانت في طريقها للجيش المصري، ويعتزم علماء الآثار في إسرائيل تكثيف البحث في الموقع للحصول على مزيد من تلك العملات الذهبية.

ويحق للدولة الفلسطينية لو قامت أن تستردها – ولا يضيع حق وراءه مطالب - ولا أنا غلطان؟!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«لا يضيع حق وراءه مطالب» «لا يضيع حق وراءه مطالب»



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab