الصراحة الجارحة

الصراحة الجارحة

الصراحة الجارحة

 العرب اليوم -

الصراحة الجارحة

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

عندنا مثل باللهجة الدارجة يقول: من بغاه كلّه، خلّاه كلّه. وهناك قول آخر جاء فيه: ولد العجوز اللي يجيه ربع حقّه ويعافه.

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا يعارض جميع حلول الدولتين، وأضاف ملمحاً إلى إمكانية قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح، وأن هناك عدداً من الأنماط الممكنة، إذ إن بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ليست لديها قوات مسلحة.

وتصديقاً على ذلك أعرب جون كيري، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، في مؤتمر صحافي، عن أمله في أن تتمكن الولايات المتحدة من العمل مع الحكومة الإسرائيلية ونظيراتها في المنطقة بشأن حكم غزة، وأوضح أن المحادثات التي تُجريها واشنطن مع شركائها في المنطقة تتضمن نقاشاً بشأن مرحلة ما بعد الحرب، كما كرر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في منتدى دافوس الاقتصادي، دعوته إلى إيجاد طريق نحو دولة فلسطينية، معتبراً أنه من دون ذلك سيكون مستحيلاً الحصول على أمن حقيقي.

وخلال جولته في الشرق الأوسط، أبلغ بلينكن السلطات الإسرائيلية بأن دولاً عربية، أبدت التزامها المساعدة خصوصاً في إعادة إعمار غزة شريطة أن ترسم إسرائيل طريقاً ملموسة نحو إقامة دولة فلسطينية، كما تحض واشنطن إسرائيل على مساعدة السلطة الفلسطينية.

والآن دعونا نضعْ النقاط على الحروف بكل صراحة:

هناك ثلاثة أشخاص تولوا القيادة في فلسطين، وكلهم مع الأسف فشلوا فشلاً ذريعاً: أولهم الحاج أمين الحسيني إبان اشتعال الحرب العالمية الثانية عام 1941، فبدلاً من أن يبلع لسانه ويصمت، إذا به يؤيد هتلر بل يذهب إلى برلين ويشتم الحلفاء في الإذاعة. والثاني أحمد الشقيري الذي تولى المنصب بعده، أطلق خطبة عصماء بدأها بهذا السجع المضحك «نحن نحارب من الخنادق لا الفنادق»، وهو الذي لم يدخل في حياته أي خندق، بل كان فقط دخوله للفنادق خمسة نجوم، عندما كان مندوباً لدولة عربية في هيئة الأمم المتحدة في نيويورك. والثالث ياسر عرفات، وهو الذي هنأ صدّام باحتلاله الكويت، وهي التي احتموا فيها هو ورفاقه وأنشأوا فيها منظمة «فتح».

كما لا أنسى موقفه عندما رفض حضور مؤتمر السلام الذي عُقد في القاهرة بعد حرب 1973، رغم أنه كان له في الاجتماع كرسي إلى جانب الكرسي الإسرائيلي، لكي يوقّعان على السلام والاعتراف المتبادل بينهما، وذلك أمام الرئيس السادات والرئيس الأميركي كارتر كشاهدين، لكنه مع الأسف أضاع فرصة على الشعب الفلسطيني لم تتكرر حتى الآن!

للحديث بقية.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراحة الجارحة الصراحة الجارحة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab