الطريق الصحيح

الطريق الصحيح

الطريق الصحيح

 العرب اليوم -

الطريق الصحيح

بقلم - مشعل السديري

لا أكذب عليكم أنني سعدت جداً عندما قرأت هذا الخبر الذي سوف أطرحه عليكم، والذي جاء فيه:

أعلنت شركة «بلاك روك» عن انضمام الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» السعودية، أمين الناصر إلى مجلس إدارتها، وهو ما يعكس حرص الشركة العالمية على اهتمامها المتزايد بالشرق الأوسط.

وتعد «بلاك روك» أفضل شركة لإدارة الأصول في العالم، حيث تبلغ الأصول الخاضعة للإدارة نحو 10 تريليونات دولار في 2022، وتأسست في عام 1988، ويقع مقرها في نيويورك.

وحمدت الله لأننا عرفنا الطريق الصحيح وانطلقنا عليه، فتهافت العالم علينا.

وحسب التقارير: احتلت السعودية المرتبة الأولى عالمياً في النمو الاقتصادي، بين عمالقة مجموعة العشرين، بنسبة نمو 8.7 في المائة، وحقّقت تحوّلاً استراتيجياً في سياستها الخارجية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأنّ صعود السعودية ودول الخليج سيكون له تأثيرات كبيرة في السياسات العالمية، وليس الشرق الأوسط فقط، بل قد يعيد تشكيل العالم.

لدى المملكة بنية تحتية وقطاعات اقتصادية قوية؛ كالصناعات النفطية والبتروكيماويات، وتقنية المعلومات والاتصالات، والصحة، والتعليم، والقطاع المالي، ومعالجة المياه. وتُعد المملكة أكبر قوة اقتصادية في الشرق الأوسط، وأقوى وأكبر دولة خليجية، تتجاوز مساحتها مليوني كم، عدد سكانها 34 مليون نسمة، وهي قِبلة المسلمين، تتمتع بموقع حضاري وجغرافي استراتيجي، ويشهد اقتصادها نمواً متسارعاً، باستغلال مواردها الطبيعية. إنّها أكبر مصدّر للنفط، وعضو بارز ضمن أكبر عشرين اقتصاداً في العالم، وهي تمتلك شركات عملاقة تستند إلى كوادر سعودية بتأهيلٍ عالٍ، ما يجعل الاقتصاد السعودي قوياً، وأنّ هذه الزيادة في الثروة السعودية أعادت تشكيل الشرق الأوسط، مع تضعضع نفوذ الدول التي كانت مهيمنة تقليدياً في المنطقة لأسباب مختلفة، فأصبح الخليج - والسعودية على وجه الخصوص - محور القيادة.

بالفعل، تركّز القيادة السعودية في خططها التنموية على تعزيز موقعها التنافسي بين دول العالم، لذا تعتبر التنمية المستدامة خياراً استراتيجياً. يسعى العملاق النفطي للتحوّل إلى قوة كبرى وعظمى، اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً وتقنياً. هذا يستلزم تجميع أوراق القوة في يدها، ومدّ خطوط اتصال مع شركاء أقوياء، على قاعدة المصالح والاحترام المتبادل. تتطلّع المملكة للانضمام إلى (بريكس) لرفع رصيد القوة السعودية، بالمثل تُكسب الرياضُ التحالفَ ثقلاً أكبر، لتصبح هي رمانة الميزان ومركز الثقل الاقتصادي والسياسي في الشرق الأوسط، ولاعباً مرموقاً على المسرح الدولي، وسط صراع جارف بين واشنطن وبكين على زعامة النظام العالمي.

والمثل يقول: اضرب يا أبو زيد، والناس تكفيك الثنا، والضرب الذي أقصده هو: العمل.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريق الصحيح الطريق الصحيح



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab