هل يفرحون أم يحزنون

هل يفرحون أم يحزنون؟!

هل يفرحون أم يحزنون؟!

 العرب اليوم -

هل يفرحون أم يحزنون

بقلم- مشعل السديري

تُوفي أخطر مزوّر في مصر، بعد نقله إلى المستشفى، إثر تعرُّضه لوعكة صحية، أثناء حجزه داخل قسم شرطة الجيزة، على خلفية اتهامه بالتزوير وانتحال شخصية ضابط شرطة لمدة 32 عاماً.
وكانت الأجهزة الأمنية المصرية قد تمكنت من كشف أصعب وأخطر عمليات النصب والاحتيال، وألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 65 عاماً، انتحل صفة ضابط لمدة 32 عاماً.
كما كشفت التحقيقات أن المتهم انتحل صفة ضابط عندما كان يبلغ من العمر 33 عاماً، وتقدم لخطبة زوجته الحالية، وتزوجها باعتباره ضابطاً، وأنجب 3 أبناء تخرجوا في الجامعة، ولم يكتشف أحد أنه ينتحل صفة ضابط، واحترف النصب، ونجح في تكوين ثروة طائلة، واشترى فيلا بمنطقة راقية في الجيزة أقام فيها هو وأسرته، وكان يحتفل مع أسرته كل فترة بحصوله على ترقية، ويعلق على جدران مسكنه شهادات تقدير وصوراً له بالملابس الأميرية، وأقامت له أسرته حفلاً في أحد المولات بمناسبة بلوغه سن التقاعد قبل 5 سنوات.
ولو أننا تركنا ذلك النصاب المحتال المزيف على جنب لينال جزاءه، فما هو موقفنا من رجل لا هو نصب ولا احتال ولا زيف على أحد - سوى (على نفسه) - عندما دفن نفسه في الحياة قبل أن يموت، وإليكم حكايته:
شهد أحد مراكز محافظة سوهاج بصعيد مصر واقعة غريبة لأحد الأشخاص كان يعيش على المساعدات والإعانات المالية، وعندما تُوفي اكتشفت عائلته أنه مليونير ولديه حساب في أحد البنوك، وتُقدَّر ثروته بـ22 مليون جنيه، وذلك الشخص كان يعمل في إحدى دول الخليج منذ أكثر من 30 عاماً، ورجع إلى بلدته منذ نحو 10 سنوات، حيث كان يشكو دائماً الفقر، ويعيش مع عائلته على الكفاف المؤلم.
وبعد شهر من وفاة الرجل، طرق أحد موظفي البريد باب منزل الأسرة حيث استقبله الابن، وسأله الموظف عن والده، فأجابه بأنه تُوفي، فسلمه خطاباً من أحد البنوك، فيما لم يفهم الابن ما يحتويه الخطاب، ولكن عندما ذهب إلى البنك اكتشف أن والده مليونير وحسابه بلغ 22 مليون جنيه.
ولأول وهلة، لم يستوعب الابن الخبر، فسقط مغشياً عليه، وتم نقله إلى المستشفى للعلاج، وعندما أفاق، أسرع إلى والدته وشقيقاته وأخبرهنّ بالمفاجأة، ولم يصدقن الخبر حتى توجهن إلى البنك بأنفسهن، وسمعن من الموظف عن قيمة الثروة.
لا أدري هل زوجته وأبناؤه يفرحون أم يحزنون، هل يدعون له أم يدعون عليه؟!

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يفرحون أم يحزنون هل يفرحون أم يحزنون



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 11:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل في بيت فوريك شرق نابلس

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:36 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإنكليزي يوجه تهمة سوء السلوك لـ ماتيوس كونيا

GMT 19:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي الإنكليزي ينفي تناول مودريك المنشطات في بيان رسمي

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

GMT 16:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي إغلاق مجالها الجوي

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق في أوروبا بسبب فيروس شلل الأطفال

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان

GMT 17:04 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أسهم أوروبا تهبط لأدنى مستوى في أسبوعين

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab