بقلم : مشعل السديري
ما زال معظم الناس في جميع أنحاء العالم يتشاءمون من العدد 13، حتى إن العائلة المالكة في إنجلترا تنفي هذا العدد ومحالٌ أن ترى مائدة ملكية هناك تضم 13 مدعواً.
وكان الإمبراطور غليوم، قيصر ألمانيا السابق، يتشاءم من العدد 13، ويقال إنه لهذا السبب رفض أن يعلن الحرب العظمى الأولى في سنة 1913، وأرجأ إعلانها إلى السنة الثانية، التي كانت أكثر شؤماً من الأولى، كما أنه من العجيب أن فكرة التشاؤم من بعض أيام الأسبوع لا تزال سائدة عند الأمم الأوروبية، فيوم النحس عند الإنجليز هو يوم الثلاثاء، وعند الفرنسيين يوم الأربعاء، وعند الإسبانيين يوم الاثنين، وبالغ سكان لندن في الإحباط والحذر من يوم الثلاثاء، حتى إن عدد الذين يركبون (المترو) تحت الأرض يتضاءل إلى الربع في هذا اليوم.
أما أنا فلا أتشاءم إلا من الوجه (العكر)، ولا يرفع معنوياتي ويجعلني أحجل على قدم واحدة إلا إذا تصبّحت على وجه مليح، فساعتها يا سبحان الله في ذلك اليوم تتفتح بوجهي كل الأبواب.
**يقول خبراء الصحة إن أقذر 7 أماكن في سباق حياتنا اليومية هي:
1- المسابح وبخاصة مسابح الأطفال، والدراسات أثبتت أن 70 في المائة من هذه المسابح تحتوي على جرثومة العصبات الكلولونية.
2- حنفيات الماء في المدارس، التي ثبت أنها أوسخ من التواليتات لأن التواليتات قد تنظَّف كل يوم بعكس الحنفيات.
3- باب الخروج من التواليت، والدراسات أثبتت أن ثلث الرجال وثلثي النساء لا يغسلون أيديهم بشكل جيد.
4- عربة حمل المشتريات في المولات، ولذلك ينبغي عدم وضع الأطفال بهذه العربات.
5- أزرار المصاعد، والتي ثبت أنها أوسخ من التواليتات.
6- غرف الفنادق، وقد ثبت أن أوسخ شيء فيها هو جهاز التحكم بالتلفزيون أو المكيف.
7- الأدوات المستخدمة في النوادي الرياضية GMS.
**فوجئ الشيخ أحمد زيدان، وهو إمام أحد المساجد بالإسكندرية، بطفل يتقدم نحوه بين ركعات صلاة التراويح، ويناوله لفافة من الورق ويخبره أنها مرسلة إليه من والدته، وعندما فتح اللفافة كانت المفاجأة التي لم يتوقعها، وجاء في الرسالة:
«أنا سمعت صوتك بالصلاة، وحسيت به رائع في الدعاء، وأخبرك أن زوجي تزوّج عليّ، وأبغى منك تدعي عليه، وبعتّلك مع ابني 100 جنيه تحت الحساب، وكل ما تدعي عليه أبعتلك أكثر»!
سكت الشيخ وأخذ يهزّ رأسه. ولو أنني كنت مكانه لهلكت زوجها بالدعاء