بقلم -مشعل السديري
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة خروج فئران ضخمة من بطون الذبائح ومعلقة في أحد المطاعم، وتوضح اللقطات الفئران وهي تهرب من بطن الذبيحة بمجرد الطرق عليها، ولم يذكر متداولو المقطع مكان أو زمان اللقطات، إلا أن الأشخاص الموجودين في الفيديو كانوا يتحدثون بلهجة دولة لا أريد أن أسميها.
وما دام الشيء بالشيء يذكر، فقد أفادت وكالة (الصحافة الفرنسية)، أن المزارع (عبد الخالق ميربور) قد أصبح بطلاً قومياً في بنغلاديش بعد تمكنه من قتل أكثر من 160 ألف فأر على مدار الاثني عشر شهراً الماضية، وحصل على مكافأة تشجيعية قدرها نحو 250 دولاراً في مراسم احتفالية أُجريت بعد تخلصه من هذا العدد الهائل من الفئران في إطار الحملة القومية لإنقاذ الحبوب والمحاصيل من القوارض.
وضحكت عندما شاهدت أعضاء اللجنة التي منحته الجائزة، وهم يعدون أذناب الفئران التي أتى بها صائدها، كنوع من التوثيق.
يا ليت أصحاب المجزرة التي ترتع الفئران في بطون الذبائح استعانوا بعبد الخالق؛ لأنه أبرع من القطط في اصطيادها.
***
فوجئ مواطن برازيلي كان قد ركن سيارته بشكل غير قانوني في مساحة مخصصة للمعاقين بأن سيارته قد تم تغطيتها بالكامل بملصقات زرقاء رُسم عليها كرسي متحرك كرمز للمعاقين، وحسبما ذكرت وكالة (upi) رصد أحد المارة مقطع فيديو للواقعة، ونشره على موقع التواصل الاجتماعي وقد ظهر فيه الرجل وهو يحاول إزالة الملصقات التي تم وضعها على سيارته في مدينة (مارينغا) البرازيلية، بينما تعالت صيحات الاستهجان والضحك من الجماهير المحتشدة حوله.
تذكرت ذلك الرجل عندما ذهبت قبل يومين للصيدلية، ووجدت أحدهم وهو بكامل لياقته البدنية، يوقف سيارته بدون أن يبالي في مكان المعاقين، وتمنيت لو أن هيئة المرور تطبق عقاب (الملصقات).
***
باع مربي ماشية بمحافظة حفر الباطن فحلاً عارضياً - أي خروف - لمستثمر قطري بقيمة بلغت 300 ألف ريال سعودي، وتعد هذه الصفقة واحدة من أكبر الصفقات التجارية التي شهدتها المحافظة، ولكن على (هونكم) لا تتهمونا بالسفه، ولكن اقرأوا معي:
كشفت صحيفة (نيويورك بوست) الأميركية، أن خروفاً من سلالة تيكسل يبلغ من العمر 6 أشهر، بيع في اسكوتلندا بمبلغ 489 ألف دولار، ليكون بذلك الخروف الأغلى في العالم – يعني أغلى من خروفنا (بخمسة أضعاف تقريباً) - أما من ناحية السفه (فمافيش حد أحسن من حد) - مثلما يقول إخواننا أهل مصر.