انتخبوا مي الريحاني

انتخبوا مي الريحاني

انتخبوا مي الريحاني

 العرب اليوم -

انتخبوا مي الريحاني

بقلم - مشعل السديري

أعجبني مقال الأستاذة هدى الحسيني، وعنوانه: «أيها اللبنانيون فكروا بإيصال سيدة لرئاسة الجمهورية».

وطرحت اسم: مي الريحاني، ورغم أنني لست لبنانياً، ولكنني على الأقل محب ومتألم على لبنان، فلهذا أتمنى أن يكون ذلك، لأنها مثلما تقول هدى: لم تنتم إلى حزب، فلو أنها ترأست البلاد، لأعادت للبنان وجهه الحضاري المتقدم.

ثم إن خبرة مي العالمية مشرفة للبنان، فقد وقعت عقوداً مع أربعين دولة حول (الانتماء العالمي)، وهذا مبني على ربط التربية بسوق العمل، ويعني الاقتصاد وإيجاد وظائف عمل للطلاب المتخرجين.

وسألتها هدى: وماذا عن الفساد الذي لكثرة انتشاره صرنا نخاف من أن يكون قد صار في الدم؟ وتجيب بأن كثيرين من اللبنانيين المقيمين والمغتربين نظيفو الكف والعقلية، وإيمانهم عميق بأن بلدنا لن يكون على الطريق الصحيحة إلا إذا استأصلنا الفساد، وما أقوله دائماً خصوصاً للنواب أن لدي شرطاً واحداً إذا ما قررتم انتخابي، وهو أن يسموا في الاستشارات النيابية رئيس وزراء يلتقي معي على المبادئ والرؤية والبرنامج، وعلى أولوية الإصلاح، وعلى المشاريع كلها، لكن إذا وصلت فسأعمل 14 ساعة في اليوم وإذا قررت فلن أتراجع، بل أدفع إلى الأمام وبسرعة، أريد أن أوظف كل خبراتي وعلاقاتي.

وإن نسينا فلا يمكن أن ننسى سبع السباع الذي له في كل عرس قرص، وأقصد «حزب الله» العتيد، عندما سُئلت الأستاذة مي الريحاني: ماذا سوف تفعلين بسلاح «حزب الله»؟!، أجابت: لقد اجتمعت باثنين من أعضاء الحزب وطرحا علي هذا السؤال فكان جوابي، نحن لبنانيون مثل بعضنا البعض ولبنان مثل أي دولة في العالم، القانون عندنا مبني على الدستور الذي يقول إن السلاح الشرعي في لبنان يكون بيد الجيش والقوى الأمنية، أنا أفهمكم لكن سيأتي وقت علينا أن نرى فيه كيف يكون هذا السلاح تحت مظلة وخدمة الدستور.

وبدوري أسأل: هل تعلمون أن هناك أكثر من عشرين امرأة تترأس دولا متقدمة، لها (شنّة ورنّة)، وأثبتن كفاءتهن وشجاعتهن، بل وكن أرجل من الرجال.

ولضيق الحيّز سوف أضرب لكم مثلاً واحداً لتأخذوا العبرة منه يا معشر اللبنانيين، (فيوغسلافيا) تقسمت إلى سبع دول، وست دول منها يحكمها رجال، والدولة الوحيدة التي تحكمها امرأة هي كرواتيا، وهي الوحيدة التي يضرب بها المثل على التقدم، والفضل الوحيد يعود لرئيستها الحسناء كوليندا كيناروفيتش، التي تبوأت المنصب في 19 فبراير (شباط) عام 2015.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخبوا مي الريحاني انتخبوا مي الريحاني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab