عصر السرعة الذي لا يرحم

عصر السرعة الذي لا يرحم

عصر السرعة الذي لا يرحم

 العرب اليوم -

عصر السرعة الذي لا يرحم

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

يعد نظام الهايبرلوب أو القطار فائق السرعة هو مستقبل وسائل النقل، واقترب مؤخراً من أن يصبح حقيقة واقعة، إذ أعلنت شركة Virgin Hyperloop أنها بدأت في إنشاء هذا النظام بمدينة تولوز الفرنسية، وقال الرئيس التنفيذي لهذه الشركة: «اليوم نأخذ خطوة مهمة إلى الأمام للبدء في تحقيق هذا الهدف».

وأضاف: «سوف يسافر الركاب والبضائع في كبسولات مضغوطة، تطفو على وسادة مغناطيسية من دون احتكاك داخل الأنابيب، وهو نظام خالٍ من الانبعاثات ويمكن أن يحمل الركاب بسرعات مذهلة تصل إلى 769 ميلاً في الساعة، أي ما يعادل 1221 كم في الساعة، وهو ما يؤدي إلى تقليل أوقات السفر، إذ إن الرحلة من لندن إلى أسكوتلندا قد تستغرق 52 دقيقة فقط».

كما يعكف مهندسو طيران بريطانيون على تطوير محرك قوي يفوق سرعة الصوت، وسط آمال أن يختصر مدة السفر بين مناطق العالم بشكل ثوريّ. وحسبما نقل موقع «فايس» فإن محرك الطائرة الجديد الذي سيكون جاهزاً على الأرجح في عام 2030، سيُقلّص مدة السفر بين سيدني ولندن إلى أربع ساعات، أما النقل من لندن إلى نيويورك فلن يتجاوز ساعة واحدة، ويتيح المحرك الذي أُطلق عليه الاسم المختصر SABRE الوصول إلى سرعة 5.4 ماش، أي 6400 كيلومتر في الساعة الواحدة، وهو أمر يبدو بمنزلة الخيال في الوقت الحالي، ويقول الخبراء إن الطائرة التي ستقطع هذه الرحلات في مدة قياسية ستكون قادرة على تجاوز سرعة الصوت بخمس أو ست مرات. ونقلت تقارير تقنية أن المحرك المستخدَم حالياً من المرجح أن يتيح للطائرات أن تحلِّق في الفضاء، وتقول الشركة المشرفة على المشروع إن هذا المحرك سيُحدث ثورة حقيقية في مجال الطيران والفضاء.

ويراهن العلماء على هذا المحرك من أجل تطوير ما تُعرف بطائرات الفضاء، وهي مركبات يمكن أن تحلّق طائرةً في الغلاف الجوي في الأرض، لكنها تستطيع أيضاً أن تتحرك في فراغ الفضاء، أي إنها ستكون قادرة على الإقلاع بشكل آليّ، ثم ستتحول إلى ما يشبه الصاروخ.

ولكن على هونكم خفّفوا السرعة، إليكم الشق والبعج: فقد جرى الكشف عن مشروع لتطوير طائرة من دون طيار تعمل بالطاقة الشمسية، يمكنها أن تطير لمدة تصل إلى عام كامل قبل أن تحتاج لصيانة أو التزود بالوقود، وتستخدم MIASA - 35 خلايا شمسية خفيفة الوزن للغاية على جناحيها، ما يسهّل الحصول على الطاقة الشمسية لتزويد محركاتها بالطاقة خلال النهار، بالإضافة إلى إعادة شحن بطاريتها لتشغيلها بالليل.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصر السرعة الذي لا يرحم عصر السرعة الذي لا يرحم



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab