تحوّل محيط القبر إلى ديسكو
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

تحوّل محيط القبر إلى (ديسكو)

تحوّل محيط القبر إلى (ديسكو)

 العرب اليوم -

تحوّل محيط القبر إلى ديسكو

بقلم -مشعل السديري

ليس هناك أسوأ من (الخيانة الزوجية) من كلا الطرفين، فهي التي دمّرت البيوت، وشتّتت العائلات، وشرّدت الأبناء، وهي الصفة المقيتة التي نبذتها الأديان والأعراف والأخلاق، ولا بد لي لتكتمل الصورة من إيراد شيء من الوقائع علّها توفي بالغرض الذي ألمّح إليه...
فهذا رجل من المغرب الشقيق لم يتوقع عودة زوجته في غير موعدها، فدعا عشيقته لقضاء بعض الوقت، لكن عودة الزوجة أربكت الرجل الذي فكر في ضرورة التخلص من دليل الخيانة، فما كان منه إلا أن يقذف بالمسكينة من الدور الثاني.
وانكتب لها عمر جديد، وكانت محظوظة، إذ إن سقوطها لم يكن على الأرض، بل على غطاء بلاستيكي لمحل تجاري، وإلا كانت عظامها قد (تفشفشت)، ونقلوها للمستشفى.

وإليكم النموذج الثاني، وهو لرجل هندي (خرع) لا (ينبلع) من الزور...
وهو بالمناسبة يعيش الآن على شجرة، بانتظار اعتذار زوجته على خيانتها له، وعرف باسم (سنغاي) واكتشف خيانة زوجته منذ 9 أشهر، وهو يعيش منذ ذلك الوقت على شجرة جوافة بانتظار اعتذارها، وكلما بعث لها من يتوسطون ترفض الاعتذار، ثم تودعهم بأوسخ الشتائم.
وتقول والدته؛ كلما حاولنا إنزاله يهدد بالانتحار، وهو ينام على الشجرة، حتى إنه يقضي حاجته هناك، ونحن نذهب إليه باستمرار لمعرفة ما إذا كان يحتاج إلى شيء.
ويقول قرويون إن سنغاي ينزل عن الشجرة أحياناً، ولكنه يتسلقها بسرعة ما أن يلمح أحداً قادماً، وإلى يومكم هذا فهو لا يزال يعيش فوقها.
أما الرجل (اللي بايعها) وما خلّا على قلبه شيء، فهو رجل يرفض الزواج نهائياً منذ شبابه إلى أن وصل إلى أرذل العمر، وعاش حياته بالطول والعرض، وهوايته الأولى والأخيرة هي سماع الموسيقى والأغاني و(البسط وهز الوسط)، إلى درجة أنه قبل أن يموت طلب من شركة سويدية أن تصمم له تابوتاً عصرياً، تم تزويده بأدوات ترفيهيّة، للاستمتاع بها أثناء موته، وبلغت تكلفته عشرات الآلاف من الدولارات، وزودت هذا التابوت بنظام الاتصال اللاسلكي، يمكن من خلاله وصل حافظة الأغاني بسماعة وشاشة خارجية يمكن وضعها على حجر التعريف بالمتوفى أو ما يعرف بـ(شاهد القبر) حتى تتسنى الفرصة لزواره بسماع الأغاني، بالإضافة إلى إمكانية تحميل أغانٍ جديدة أولاً فأول، وتحول محيط القبر إلى (ديسكو)، وامتلأ كل يوم بالراقصين والراقصات الذين يستمر غناؤهم و(دبيكهم) إلى ساعة متأخرة من الليل. وهؤلاء المزعجون ألا يستحقون من يرشهم بعلب الـ(DDT)؟!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحوّل محيط القبر إلى ديسكو تحوّل محيط القبر إلى ديسكو



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab