لكل داء دواء

لكل داء دواء

لكل داء دواء

 العرب اليوم -

لكل داء دواء

بقلم - مشعل السديري

الداء الذي ليس له علاج تقريباً، الانقلابات العسكرية، ففي الخمسينات الميلادية من القرن العشرين، إلى العشرينات من القرن الحادي والعشرين، هناك عشر دول عربية أصيبت بذلك الداء، وحالها الآن للأسف يصعب حتى على الكافر.

عموماً لا أريد أن أخوض في هذا المجال، وأحمد الله أن دول الخليج سلمت من ذلك الداء، والدولة التي يحق لي أن أتكلم عنها، هي دولتي السعودية:

فقد جاء في تقرير حديث عن البطالة في السعودية: أنها انخفضت إلى أدنى مستوى تاريخي لها، كاشفاً عن نمو الاقتصاد غير النفطي في السعودية 4.9 في المائة في 2023، ومؤكداً أن المملكة الأسرع نمواً بين اقتصادات مجموعة العشرين بنسبة نمو بلغت 8.7 في المائة، كما أشاد التقرير بتسارع وتيرة التحول الرقمي في المملكة، وبالإصلاحات في البيئة التنظيمية وبيئة الأعمال، والنمو المستمر للناتج المحلي الإجمالي غير النفطي.

وأثنى التقرير كذلك على جهود المملكة المتواصلة لاستكمال الإصلاحات الاقتصادية والمالية وتحقيق مستهدفات «رؤية السعودية 2030». ونوه أيضا ببلوغ مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل مستوى قياسيا وصل إلى نحو 37 في المائة (من 18 في المائة في 2017)، متجاوزة نسبة 30 في المائة المستهدفة ضمن «رؤية السعودية 2030». كما رحب التقرير بالجهود الوطنية المستمرة لتعزيز مساهمة المرأة في دعم الاقتصاد الوطني، وارتفعت نسبة تملك المنازل للمواطنين إلى 60 في المائة.

كما أشاد بالخطط التي سيتم تنفيذها لزيادة الطاقة المتجددة، وهدف المملكة أن تصبح أكبر منتج للهيدروجين النظيف في العالم، والدور الملموس لمبادرة السعودية الخضراء في خفض الانبعاث الكربونية، متوقعاً أن تسهم هذه الجهود في خفض الانبعاثات إلى المستوى المستهدف لعام 2030، مشيراً إلى أن المملكة سجلت ثاني أقل انبعاثات لكل وحدة منتجة على مستوى العالم.

وهناك 24 ألف سرير ومستشفى مخطط لها، وامن المقرر أن تكلف 39.5 مليار دولار، كما يجري بناء 60 مؤسسة تعليمية جديدة بتكلفة تقارب 6.3 مليار دولار.

وللمعلومية؛ فقد بلغت القيمة الإجمالية للمشروعات العقارية ومشروعات البنية التحتية التي أطلقت منذ إعلان خطة التحول الوطنية، 1.25 تريليون دولار، إذ وصلت قيمة المشروعات التي نفذت فعلا حتى الآن إلى 250 مليار دولار وفقاً لتقرير شركة الاستشارات العقارية العالمية نايت فرانك... والبقية في الطريق حسب الخطة.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لكل داء دواء لكل داء دواء



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab