إما أن يموت أو يقتل أو يهرب أو يسجن

إما أن يموت أو يقتل أو يهرب أو يسجن

إما أن يموت أو يقتل أو يهرب أو يسجن

 العرب اليوم -

إما أن يموت أو يقتل أو يهرب أو يسجن

بقلم - مشعل السديري

البنك الدولي صنف الدول العربية حسب مستوى الدخل لها في عامي 2022 - 2023، وهي كالتالي: الدول العربية ذات الدخل المرتفع: الكويت، السعودية، قطر، البحرين، عمان، الإمارات.

الدول ذات المتوسط الدخل الأعلى: العراق، ليبيا، الأردن.

الدول ذات المتوسط الدخل الأدنى: المغرب، مصر، لبنان، جزر القمر، موريتانيا، تونس، الجزائر، جيبوتي، الأراضي الفلسطينية.

الدول العربية ذات المتوسط الدخل المنخفض: سوريا، اليمن، الصومال، السودان.

ولو أننا رجعنا بغمضة عين 70 سنة للوراء قبل الانقلابات العسكرية، لتغير الترتيب تماماً -رأساً على عقب - وليس هناك دولة بليت بالحكم العسكري إلا وهي: من حفرة إلى دحديرة.

وإن نسينا فلا يمكن أن ننسى بما يقال له زوراً وبهتاناً بمسمّى: الربيع العربي، وهي هزات وارتدادات كارثيّة، وتقدر مصادر دولية أن خسائر الوطن العربي بلغت 830 مليار دولار، هذا فضلاً عن الدمار الحاصل في تونس وليبيا واليمن والعراق وسوريا.

ومما يقال، بل وما هو حاصل فعلاً: فالعرب يحاربون العرب في سوريا ويدمّرون سوريا، والعرب يحاربون العرب في ليبيا ويدمّرون ليبيا، والعرب يحاربون العرب في العراق ويدمّرون العراق.

ومن دون أن نخرج عن الموضوع، اسمحوا لي أن أضرب لكم مثلاً بمعجزة هولندا؛ علّنا نعتبر:

فبعد أن قضى الجوع على عشرات الآلاف من الهولنديين في أثناء الاحتلال النازي، قرر الهولنديون إنتاج كميات طعام مضاعفة باستخدام موارد أقل، وخلال سنوات أصبحت وما زالت هولندا ثاني مصدر للمنتجات الزراعية في العالم بعد الولايات المتحدة، ورغم أن مساحتها أقل من المغرب بـ11 مرة، ومن مصر بـ24 مرة، وتعادل ربع مساحة تونس، وأن عدد سكانها سدس المصريين، فإن الزراعة تدر عليها ما لا يقل عن 150 مليار دولار سنوياً - هذا غير الصناعة والسياحة.

وهولندا ليست إلا مجموعة من مزارع صغيرة، لكن السر في الكفاءة، واستخدام البحث العلمي والتكنولوجيا، وقد أصبحت الزراعة ثقافة، فهم يزرعون حتى أسطح المباني وأقبيتها بسبب انخفاض أرضها عن سطح البحر.

نعود للعسكر في البلاد العربية - والعود غير أحمد - فهؤلاء العساكر عندما أمسكوا بالأسلحة طارت عقول بعضهم، وكان همهم الأول الاستيلاء على الحكم، وأصبحوا بعدها يستعرضون بخطبهم الركيكة والمضحكة بل المؤلمة، وخاضوا الحروب تلو الحروب، وكانت كلها هزائم تلو هزائم، ولم يترك أحد منهم كرسي الحكم إلا بعد أن يموت أو يقتل أو يهرب أو يسجن.

وإنني أتمنى لو قامت دولة فلسطين، أن تكون دولة بلا عساكر.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إما أن يموت أو يقتل أو يهرب أو يسجن إما أن يموت أو يقتل أو يهرب أو يسجن



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف أسراراً جديدة عن بداياته الفنية
 العرب اليوم - خالد النبوي يكشف أسراراً جديدة عن بداياته الفنية

GMT 10:43 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية
 العرب اليوم - تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

حظر الطيران الجوي في أصفهان وقم الإيرانيتين

GMT 02:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بغزة

GMT 02:54 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 7.3 يضرب المحيط الهادئ وتحذير من تسوماني

GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دوي انفجار يهز صنعاء وسط أنباء عن استهداف وزارة الدفاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab