بقلم: مشعل السديري
فعلاً (يا زمان العجايب وش بقى ما ظهر)/ وبما أن (الناس مقامات)، إليكم ما يتمتع به تاجر مخدرات برازيلي من سكن في أحد أكثر السجون اكتظاظاً في الباراغوي، بجناح خاص فخم، يحتوي ثلاث صالات وقاعة اجتماع، ومطبخاً مجهزاً بأحدث المستلزمات، وشاشة تلفاز عملاقة، ويعيش (جارفيس شيمينيس بافاو) في هذا الرخاء منذ العام 2009 بالتواطؤ مع كبار المسؤولين في سجن (تاكومبو)، ولم ينقطع عن وسائل الاتصالات و(الصفقات) مع عملائه -ورغم مكوثه في السجن (فالحاسبة) ما زالت تحسب بالملايين- بل حتى خليلاته كن يواصلن سهرات (الفرفشة) معه -يا بخته ويا ليتني (كنت مكانه).
***
بثت وكالة الصحافة الفرنسية تقريراً مصوراً عن مقبرة في مدينة دوما السورية، قامت باعتماد نظام قبور عمودي (طوابق) لاستيعاب أكبر قدر من الجثث، وأكد أحد مسؤولي المقبرة أن اعتماد الدفن بطريقة أفقية سيكون صعباً ومكلفاً بسبب كثرة الشهداء الذين يتم دفنهم يومياً، ولذا تم اعتماد بناء عمودي لاستيعاب أكثر قدر ممكن من الجثث.
وأظهر التقرير المؤثر جانباً من طريقة بناء الطوابق الطينية للمقبرة، والعمال الذين ظهروا وهم يدفنون الجثث بطريقة اعتيادية على امتداد كل طابق... سؤالي هو: هل وصل عدد القتلى إلى هذا الحد الذي تعجز أن تستوعبه أراضي وصحاري سوريا الشاسعة، إلى درجة أن المقابر أصبحت متعددة الأدوار؟!
***
وفقاً لشبكة قنوات (الكأس القطرية) فإن العماني أحمد البرواني، عضو مجلس الشورى السابق، عرض على ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين، مليون دولار مقابل بيع (بشت) التتويج بكأس العالم، ويدرك البرواني أن البشت الذي ظهر به خلال مراسم التتويج بكأس العالم سيكون له قيمة كبيرة وربما يصل سعره في المستقبل إلى مبالغ خرافية.
وأصبحت لقطة ميسي بالزيّ القطري الرسمي (البشت) حديث الساعة في وسائل الإعلام والصحافة العالمية، بالإضافة إلى الإشادة الكبيرة من الجماهير العربية والتي أكدت أن ظهور ميسي أبرز الثقافة العربية.
والحقيقة أنها لفتة ذكية ورائعة، تلك التي أقدم عليها أمير قطر الشيخ تميم.
***
أحد الأصدقاء من العشّاق (الهلافيت) قال:
جل النساء جمالهن ممكيج/ وجمال من أهوى بلا مكياج
ذهب الجمال عن النساء فلا أرى/ إلاّ وجوه دواجن ونعاج
ينفخن حشو جلودهن وطالما/ خادعن عين المرء بالمكياج
لا تنخدع يوماً بحسن مليحة/ كم خردة تبدو كدرّة تاج
انظر إليها ساعة استيقاظها/ كنزيل سجن ساعة الإفراج
لو أنها في فيلم رعب شاركت/ ما احتاج مخرجه إلى مونتاج