أرجوكم المعذرة

أرجوكم المعذرة

أرجوكم المعذرة

 العرب اليوم -

أرجوكم المعذرة

بقلم - مشعل السديري

أعجبني مشروع القانون المصري رقم 58. والذي يلزم الزوج بإقرار حالته الاجتماعية في وثيقة الزواج، وهو ينص على أنه:في حال ما كان الرجل متزوجاً، فإن عليه تبيين اسم الزوجة الأولى (أو الزوجات) بالإقرار، وكذلك إخطارهن برغبته في زواجه الجديد، وأخذ موافقتهن، وإذا لم يفعل ذلك فإنه يعاقب بالسجن لمدة سنة مع غرامة مالية.
كما ينص المشروع على أنه يحق للزوجة أن تطلب الطلاق، إذا لم يخبرها برغبته بالزواج بثانية، ويحق أيضاً للجديدة أن تطلب الطلاق إذا لم يبلغها (سبع البرمبّة) بزواجه الأول.
كما أعجبني أيضاً الرئيس المصري، عندما ذكر على ضرورة ضبط آليات الطلاق، بحيث يصبح الطلاق مكتوباً بدلاً من كونه شفهياً، إلا أن الاقتراح رفض للأسف من شيخ الأزهر - ولا أدري لماذا؟! هل هو يريد الأمور تجري كما هي الآن؟ والمتضررة من ذلك هي المرأة المغلوبة على أمرها.
لا أريد أن أتحدث فيما لا يخصني، فأهل مصر أدرى منّي بشعابها، غير أن ما يشفع لي بأن جعلت من مصر المدخل لمقالي هذا، فأرض الكنانة المحروسة هي بيت العرب الكبير، وكلنا مثلما يقولون: (في الهم شرق).
والبلاد العربية كلها تقريباً، ممتلئة بنماذج من الزواجات التي ما أنزل الله بها من سلطان، سواء مما يسمّى بالعرفي أو المتعة أو المسيار (والحبل على الجرّار) ويا قلبي لا تحزن. أما عن (القنبلة الموقوتة) التي أقصد بها الزواجات المنفلتة، التي يطبقها بعض الرجال (الأشاوس) وكأنهم في سباق للمارثون، فحدث ولا حرج، وهي التي سوف تؤدي إلى الزيادة السكانية (العشوائية) التي سوف تأكل الأخضر واليابس.
ولكي لا أزعجكم أكثر اسمحوا لي أن أضع أمامكم إحصائية موثقة، لتعرفوا وتتساءلوا: إلى أي ساحل نحن ذاهبون في هذا البحر المتلاطم الأمواج؟!، فمثلاً كان عدد السكان في:
مصر: عام 1950 (20) مليوناً، والآن (100) مليون. المغرب: 1950 (9) ملايين، والآن (37) مليوناً. السودان: عام 1950 (6) ملايين، والآن (44) مليوناً. السعودية: عام 1950 (4) ملايين، والآن (34) مليوناً.
وإذا استمر التزايد على هذا التسارع غير المنطقي، فإنني من الآن (أبشركم) أن عدد سكان هذه الدول بعد سبعة عقود سيكون كالتالي:
مصر: 400 مليون. المغرب: 148 مليوناً. السودان: 176 مليوناً. السعودية: 128 مليوناً. ولا أدري وقتها: هل نستحق أن يباهي بنا رسول الله الأمم، أم أننا وقتها نكون كغثاء السيل؟!
أرجوكم المعذرة.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرجوكم المعذرة أرجوكم المعذرة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 08:50 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية
 العرب اليوم - دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab