«أعطيني عمر وارميني بالبحر»

«أعطيني عمر وارميني بالبحر»

«أعطيني عمر وارميني بالبحر»

 العرب اليوم -

«أعطيني عمر وارميني بالبحر»

بقلم - مشعل السديري

يقول الشاعر: وقد يجمع الله الشتيتين بعدما - يظنان كل الظن ألا تلاقيا
وما أكثر مصائب الدنيا وأحداثها، وما أكثر من ضاعوا بسبب الحروب والتهجير والملاجئ، وهذه هي التي تدمع العين وتدمي القلب، أما أروع ضياع فهو الضياع عن سابق عمد وإصرار وطيب خاطر، وما أكثر ما جرّبته أنا شخصياً في ملكوت الغرام بعيداً عن العوازل.
وإليكم ضياع هذين الطفلين:
فقد عاد شاب مصري إلى أسرته بعد غياب دام 21 عاماً في قرية (اللشت) في محافظة الجيزة، وذلك بعد أن فُقد وهو عمره ثلاث سنوات، وظلت الأسرة تبحث عن الطفل (عبده مرعي) طوال السنوات الماضية، لكنها لم تنجح في العثور عليه حتى عاد إلى القرية أخيراً.
ووجده أحد المواطنين في محافظة بني سويف ومنحه اسماً مستعاراً.
وصادف أن أحد بائعي الطيور من الجيزة كان يسافر إلى بني سويف، وعرف أن أحدهم وجده ورباه حتى سن 24 عاماً.
ووصل الخبر إلى أسرة الشاب التي أجرت تحليل الحمض النووي (DNA) في فرنسا للتأكد من نسب الشاب، وأثبتت التحاليل تطابق البصمة الوراثية.
كما تمكن رجل هندي من العثور على عائلته اعتماداً على ذاكرته وبرنامج «غوغل إيرث»، وذلك بعد 25 عاماً من انفصاله عنهم عندما كان يبلغ من العمر 5 سنوات فقط.
وكان (سارو بريرلي) لحق بأخيه الأكبر وهو في سن الخامسة وركب القطار الذي ظن أنه على متنه، ليأخذه في رحلة بعيداً عن مسقط رأسه بأكثر من 100 كيلومتر، وبعد أن فقدت السلطات الأمل في العثور على عائلته، تم تسليمه إلى مركز للتبني لينتهي به المطاف عند عائلة في ولاية تسمانيا الأسترالية.
وبعد 25 عاماً استعان ببرنامج «غوغل إيرث» من خلال استذكار بعض الأماكن التي كان يقصدها وهو صغير للوصول إلى منزله بعد طول غياب.
وألف بريرلي الذي أصبح فيما بعد رجل أعمال ناجحاً كتاباً عن رحلة البحث عن عائلته، ما لبث أن تحول إلى فيلم نُشر على «يوتيوب»، وحظي بمتابعة أكثر من 800 ألف مشاهد أظهروا تعاطفهم وتأثرهم بقصته.
وليس بنو آدم وحدهم الذين يستدلون، بل إن الحيوانات لا تخطئ طريقها لتعود إلى أصحابها:
فهذا جمل اشتراه رجل من منطقة ظفار في عُمان، وذهب به إلى الشارقة بالإمارات وباعه، وبعد فترة استطاع أن يهرب، وقطع مسافة أكثر من (2000) كيلومتر في (20) يوماً عبر رمال الربع الخالي وجبال عُمان ليصل إلى صاحبه.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أعطيني عمر وارميني بالبحر» «أعطيني عمر وارميني بالبحر»



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صلاح ضمن قائمة أفضل 7 لاعبين في تاريخ ليفربول

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab