نصيحة في غير محلّها
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

نصيحة في غير محلّها

نصيحة في غير محلّها

 العرب اليوم -

نصيحة في غير محلّها

بقلم: مشعل السديري

لم أتعود طوال حياتي أن أقدم النصائح إلى أحد، لا لأقاربي ولا لأصحابي ولا إلى من أعرفهم وأقابلهم عموماً، ولا حتى إلى نفسي، كما أنني بالمقابل لم أستمع إلى أي نصيحة.
وفي يوم من الأيام وبعد أن أعيتني الأخطاء وأعياني التعب، جلست أحملق (في اللاشيء)، واستدعيت نفسي لأحاسبها وأعاتبها، وفي ساعة تجلٍّ قررت لأول مرة أن أخوض تجربة لم يسبق لي أن جرّبتها من قبل، متذكراً صديقاً أرعن لا يجامل ولا يهمه أبداً جرح مشاعر الآخرين؛ قررت فعلاً أن أخوض تجربة النصائح لكي أرى نتائجها على الأقل في هذا الإنسان الساذج وغير السوي.
والتقينا واعتقد هو أننا كالعادة سوف نقلبها (بسط)، ولكنه تفاجأ من تجهمي وجديتي ورزانتي خصوصاً عندما بادرته بالسؤال قائلاً له: يا فلان، لماذا أنت بطريقة أسلوبك هذا تكسب من الأعداء أكثر مما تكسب من الأصدقاء؟! ثم أردفت كاذباً وقائلاً: هل تعلم أنني قضيت على كل أعدائي؟! سألني كيف؟! قلت: لأنني جعلتهم أصدقائي، ثم أتبعت هذا الكلام المنمق بكلمة لا زلت أحفظها عندما قلت له: يا فلان، (العذر عند كرام الناس مقبول)، فعليك أن تعتذر إذا أخطأت وهذا ليس عيباً.
عندها أحسست بأنه بدأ يصغي إليّ، فاستغللتها فرصة متذكراً كلمة قالها أحد الرهبان القدماء: (نحن جميعاً وحيدون تحت النجوم، كلنا غرباء ضيوف على هذه الأرض، فلماذا نشقي أنفسنا بالعداوات)، وبحكم أنني من أكثر الناس حفظاً للأمثال التي لا أمتثل بها، قلت له أيضاً: يا فلان، أشجع الناس هو من رد جهله بحلمه.
ويبدو أن كلمة الشجاعة قد وقعت في نفسه موقع السحر، لأنها قد استثارته إلى درجة أنه اقترب مني يريد أن يعانقني، فدفعته بيدي لأبعد فحيح أنفاسه المزعجة عني.
وانتهيت معه قائلاً: يا فلان، لا تخف من إظهار عواطفك للناس، فالناس يا صاحبي من الممكن أن تأكل عقولهم ونفوسهم بقطعة حلاوة، لا (بقرن شطة).
المهم يا ليتني لم أقدم تلك النصائح لذلك الساذج، لأنه بعدها (دلق) نفسه على كل من يقابله، ويعتذر لكل من هب ودب من دون أي مناسبة، بل و(دلق) عواطفه إلى حد البكاء أحياناً على أناس لا يستحقون حتى ولا كلمة (شكراً)، وأصبح بعدها أضحوكة لمن يعرفه بعد تغيره الفجائي هذا.
فهل نصيحتي قد أتت أكلها يا ترى؟! لا أظن.
أختم وأقول لمن يقرأ هذا: لا تقدم ولا تتقبل النصائح، ولكن (استفتِ قلبك)، ومعه عقلك، فقط لا غير.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصيحة في غير محلّها نصيحة في غير محلّها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab