ليست هناك وهابية
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

ليست هناك (وهابية)

ليست هناك (وهابية)

 العرب اليوم -

ليست هناك وهابية

بقلم -مشعل السديري

في دراسة مرتكزة على الحقائق نشرها الأستاذ (بدر الخريف) يوم الثلاثاء 22-2-22 عن ملابسات قيام الدولة السعودية الأولى، وتكاتف الأعداء ضدها من كل جانب، وتأكيدهم الخبيث الكاذب على انتشار وتفشي الجهل والبدع و(الشركيات) بين السكان، بل وجزمت بغياب مظاهر الوعي الديني والثقافي بكل أشكاله، وألصقوا واخترعوا تهمة ما يسمى (الوهابية) على تلك الدولة، رغم أن الدين كان موجوداً والمذهب (الحنبلي) المعتمد على الكتاب والسنة كان منتشراً قبل ظهور محمد بن عبد الوهاب، وكثير من المخطوطات والوثائق وحتى القصائد تقول ذلك.
ومن كثرة الدعايات المغرضة من قبل الدول الأجنبية، كالإمبراطورية البريطانية والسلطنة العثمانية اللتين ناصبتا العداء لتلك الدولة السعودية الأولى الفتية، التي توسعت من طرف الجزيرة العربية الجنوبي المطل على المحيط الهندي، إلى أجزاء من العراق والشام شمالاً، وإلى البحر الأحمر غرباً، بمساحة هي ضعف مساحة السعودية اليوم، لهذا حركوا (محمد علي باشا) حاكم مصر وأمدوه بالمال والأسلحة النارية المتطورة التي لم يكن سكان الجزيرة العربية يعرفونها، إلى جانب الجنود النظاميين و(المرتزقة) من مختلف البلاد.
ومع الأسف اعتمد الأعداء على المؤرخ الفاشل المدعو (حسين بن غنام) من كلام عن تلك الدولة، مع أن ابن غنام هذا توفي ولم يكن عند تأسيس الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ الموافق 1727م موجوداً ولا حتى بعد اللقاء بين الإمام محمد بن سعود والداعية الشيخ محمد بن عبد الوهاب 1157هـ - 1744م مولوداً، وقيل أن عمره في ذلك الوقت لا يتعدى ثلاث سنوات في منطقة الأحساء، وكل ما أرخه عن المنطقة كان (خيالاً في خيال)، والذي يقرأ تاريخه يجد الحوادث التي ساقها تركز على شخصية وتاريخ ومنهج الشيخ محمد بن عبد الوهاب، بإضفاء العبارات المبالغة عنه والسجع اللغوي الذي سلكه عليه، والتي توحي وكأن الشيخ هو الذي طلب منه كتابتها.
فالواقع أن العلماء كانوا منتشرين في نجد بالمئات قبل حتى ما يسمى زوراً وبهتاناً (الوهابية)، والدليل الدامغ أن عالماً شامياً هو (الأوزاعي)، شد الرحال لطلب العلم في الرياض (التي كانت تسمى في ذلك الوقت حجر اليمامة)، وبالمثل العالم ومفسر الأحلام المشهور (ابن سيرين) اتجه للدراسة في جامع الرياض، لمتطلبات تولي قضاء البصرة، فذهب للدراسة على علماء حجر اليمامة، وبالمثل (ابن إسحاق) و(ابن راهويه) فإنهما أخذا ونشرا علم الحديث ودراسته، وعد عالم حجر اليمامة الإمام (يحيى بن أبي كثير) أحد الستة الذين يؤخذ عنهم علم الإسناد في الحديث النبوي.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليست هناك وهابية ليست هناك وهابية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab