التلذّذ بالتحطيم
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

التلذّذ بالتحطيم

التلذّذ بالتحطيم

 العرب اليوم -

التلذّذ بالتحطيم

بقلم - مشعل السديري

الحضارة الفرعونية القديمة في مصر لا تضاهيها أي حضارة قديمة في العالم، شاء من شاء وأبى من أبى، لأنها حوت كل النشاطات والتخيلات الإنسانية، لا من ناحية المعمار ولا الفن بجميع أشكاله من نحت ورسم وحفر ونقش فحسب، بل كان لها باع طويل في العلوم بل حتى أساليب الحروب والفنون والعمل، وسوف أضع أمامكم قراءتين كُتبتا على برديتين، كل واحدة منهما تلقي الضوء على جانب مختلف، ونبدأ بالأولى وجاء فيها:
تمكن فريق علمي دولي برئاسة د. كورشي دوسو من جامعة ستراسبورغ الفرنسية من فك رموز الرسوم والكتابة الموجودة على ورقة بردي عمرها زهاء 1300 سنة، واتضح للعلماء أن الكتابة والرسوم هي تعويذة تُستخدم لخلق روابط حب قوية بين المرأة والرجل، فالرسم لمخلوقين شبيهين بالطيور، يمثلان رجلاً وامرأة ينظر أحدهما إلى الآخر نظرات الحب.
والثانية عن احترام العمل والالتزام به، واكتُشفت في دير المدينة بصعيد مصر، ويعود تاريخها إلى 3200 سنة، ودُوِّن عليها حضور وانصراف العمال في مصر القديمة، وفيها ملاحظات عن أسباب غياب بعضهم ومنها:

1- فلان ابنته مجروحة. 2- فلان يحنّط جثة أمه. 3- فلان عينه تؤلمه. 4- فلان خانته زوجته. 5- فلان مشغول بصنع الخمر. 6- فلان لدغته عقرب. 7- فلان غاب بلا سبب.
وقد عوقبوا جميعاً، ومافيش (يامه ارحميني)!
وفي هذه الأيام أعجبني موقف عامل عندما قادته الصدفة إلى العثور على 7 تماثيل فرعونية من البرونز، في أثناء قيامه بنقل كميات من مخلفات الحفر من قطعة أرض، ورفض محاولات عدد من شباب قرية أبيس إقناعه بعدم تسليم التماثيل، وقاوم محاولتهم بالاعتداء عليه للاستيلاء عليها وسلمها للشرطة.
وعلى النقيض من ذلك الشاب الوطني البسيط، ظهر على قناة «دريم» شيخ يقال له مرجان سالم الجوهري يرغي ويزبد ويطالب بتحطيم جميع الأصنام التي تُعبد في مصر وعلى رأسها أبو الهول، مثلما حطّمت «طالبان» صنم بوذا في أفغانستان، وقبل ذلك مثلما حطم رسول الله الأصنام التي كانت تُعبد في مكة.
وأقول لذلك الشيخ الجهبذ إن التماثيل الفرعونية في مصر ما كانت تُعبد لا ماضياً ولا حاضراً، ثم لست أنت أفضل من عمرو بن العاص وبعض الصحابة، عندما دخلوا مصر فاتحين ولم يحطموها لأن لديهم عقولاً تميز بين ما يُعبَد وما لا يعبَد.
إن مثل ذلك الشيخ ومن هم على شاكلته هم الذين نفخت الخرافات في عقولهم ولا أقول الشياطين، لهذا هم يتلذّذون بكل شيء يؤدي إلى التحطيم.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلذّذ بالتحطيم التلذّذ بالتحطيم



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab