هناك ما هو أدهى وأمرّ

هناك ما هو أدهى وأمرّ

هناك ما هو أدهى وأمرّ

 العرب اليوم -

هناك ما هو أدهى وأمرّ

بقلم - مشعل السديري

البريطاني توم البالغ من العمر 99 عاماً هو جندي متقاعد، قرر أن يقيم حملة تبرع لدعم جهاز الصحة الوطني، بالمشي مسافة 25 متراً في حديقة منزله الخلفية 100 مرة، قبل بلوغه المائة عام في نهاية الشهر. ولم يتوقع الكابتن توم أن يتخطى المبلغ المطلوب لحملته التي تبرع بها ألف جنيه إسترليني؛ لكنه وصل إلى أكثر من 30 مليون جنيه إسترليني، وتجاوز عدد المتبرعين 700 ألف شخص، وسيتم توزيعه بين 150 جهة خيرية.


ولقد أعجبتني صراحة وشفافية المتقاعد (توم) بعد الاحتفال بمجهوده وتبرعه، عندما قال لزوجته أمام بعض الحضور: «صدقيني لو أنني كنت أعلم أن الحملة سوف تصل إلى هذا المبلغ المهول لوضعته في رصيدي البنكي». ويبدو أن العم توم لا يعرف المثل الشعبي عندنا القائل: (إذا كان عشاك مأكول مأكول فرحّب) وفعلاً رحب المسكين رغم أنفه.
***
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمتطي سيارة ليموزين (أوروس) وهي سيارة روسية تم تصميمها خصيصاً له لاستخدامها كسيارة رئاسية، وهي من تصميم شركة (نامي) الروسية. وزودت السيارة بنظام خاص للاتصالات مرتبط بالأقمار الصناعية، وتم تحويل زجاجها الجانبي إلى شاشات تعرض الصورة من كاميرات فيديو خارجية، وفيها (بار) متكامل من إلى (وطب وتخيّر)، ويبلغ طول السيارة نحو 6.5 متر، ووزنها 6.5 طن، ومزودة بمحرك بـ8 أسطوانات بقوة تصل إلى 600 حصان، والسيارة مغطاة بطبقة مدرعة وهيكل مقوى، وهي مقاومة للهجمات الكيميائية ومضادة للرصاص، ويمكنها مقاومة الألغام بالإضافة إلى أنها مزودة بالسلاح، ولا أستبعد أن بها راجمات للصواريخ. بصراحة، مثل هذه السيارة هي التي تدخل مزاجي، كذا السيارات وإلا بلاش، ولا أعلم إلى الآن كم ثمنها، وهل اشتراها بحُر ماله، أم أنها أهديت له من الدولة بحكم أنه رئيسها؟!
فأين ذهبت الشيوعية؟ أين ذهب الاتحاد السوفياتي؟ هل هما «حضارات سادت ثم بادت»، أم هما مجرد خطأ تاريخي لا أكثر ولا أقل؟!

***
كنت مستمعاً لأحدهم عندما سأل صاحبه وهو يضع يده على جانب صدره الأيسر، قائلاً:
ما عندكم سمكري فنان - يسمكر القلب ويرشّه
يرده أخضر مثلما كان - جديد ما عمر أحد غشّه
فرد عليه سريعاً:
إصلاحه ما عاد بالإمكان - صدّى وطول الزمن هشّه
ما له قطع تنشري تلفان - بكره يجي الونش ويقشّه
فقلت لهما: ليس القلب هو التلفان فقط، ولكن هناك ما هو أدهى وأمرّ.  
arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هناك ما هو أدهى وأمرّ هناك ما هو أدهى وأمرّ



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 14:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

رامي إمام يكشف شرطًا لعودة الزعيم عادل إمام إلى الشاشة
 العرب اليوم - رامي إمام يكشف شرطًا لعودة الزعيم عادل إمام إلى الشاشة

GMT 10:43 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية
 العرب اليوم - تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 11:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل في بيت فوريك شرق نابلس

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:36 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإنكليزي يوجه تهمة سوء السلوك لـ ماتيوس كونيا

GMT 19:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي الإنكليزي ينفي تناول مودريك المنشطات في بيان رسمي

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

GMT 16:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي إغلاق مجالها الجوي

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق في أوروبا بسبب فيروس شلل الأطفال

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان

GMT 17:04 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أسهم أوروبا تهبط لأدنى مستوى في أسبوعين

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab