لولا مخافتي من الله

لولا مخافتي من الله...

لولا مخافتي من الله...

 العرب اليوم -

لولا مخافتي من الله

بقلم -مشعل السديري

منذ أقل من عقد من الزمان كان ممنوعاً على المرأة في السعودية قيادة السيارة، أما اليوم فالأم أصبحت هي التي توصل أبناءها إلى المدرسة، وهي التي تأتي بهم، وتستطيع الطالبة الجامعية أن تقود سيارتها إلى الجامعة، وتخلت الأسر عن عشرات الآلاف من السائقين، وللمعلومية فقط: فهناك فريق من النساء السعوديات، مكون من (34) متسابقة ينطلقن في سباق (الرالي) بالسيارات من حائل وصولاً إلى الرياض بمسافة (700) كيلومتر.
وسوف أتناول معكم في هذه العجالة شيئاً من (مطبات) السواقة – إن جاز التعبير - منها مثلاً:
أسدلت محكمة بريطانية الستار على قصة شغلت الرأي العام البريطاني عدة سنوات، وقضت بسجن وزير الطاقة السابق (كريس هيون) وزوجته السابقة (فيكي) لمدة ثمانية أشهر بعد إدانتهما بتضليل العدالة والكذب بشأن مخالفة سرعة، وكانت المحكمة قد قضت بإدانتهما عندما ضُبط الوزير وهو يقود سيارته بسرعة أكثر من المقرر، وتحملت زوجته آنذاك العقوبة ما سمح لزوجها بتفادي منعه من القيادة.

وقد احتل الموضوع العناوين الرئيسية بالصحف عندما قامت زوجته السابقة (فيكي) بتسريب التفاصيل للصحافة في محاولة للانتقام لنفسها بعد أن تركها إثر ارتباطه بعلاقة غرامية مع سكرتيرته، وقد اعتذر هو للعائلة والأصدقاء والدائرة الانتخابية والزملاء، كما قال إنه يجب أن يقبل المسؤولية.
وثبتت صحة المقولة التي جاء فيها: لو قاد الرجال سياراتهم مثل النساء لكان لدينا عدد أقل من الضحايا على طرقاتنا. بهذه العبارة لخصت الشرطة الفرنسية نتائج إحصاءات قامت بها مؤخراً حول الحوادث المرورية في باريس والمسؤول عنها، فخلصت إلى أن ثلاثة أرباع الحوادث من نصيب الرجال.
وكما يبدو فإن الدراسة لم تأخذ في عين الاعتبار اهتمام النساء بالنظر إلى المرآة ووضع مساحيق التجميل أثناء قيادة السيارة، وهي أمور لا يقوم بها الرجال.
ما علينا من مساحيق المرأة التي (تفتح النفس)، ولكنني أجزم بأنه ليس هناك سائقون حمقى في العالم أكثر من إخواننا السائقين الفرنسيين – خصوصاً (سائقي التاكسي) - وما أكثر ما تلاسنت معهم، كأنهم هم الذين يتفضلون عليَّ بالركوب معهم، ولولا مخافتي من الله، (لقفزت في بطونهم).
وأختم بهذا الرجل البريطاني العبقري – بمعنى أصح (البقري) - الذي فشل في الحصول على رخصة القيادة، حيث دخل في ذلك الاختبار ورسب 167 مرة ومع ذلك لم يقطع الأمل في قدرته على اجتياز هذا الامتحان الذي كلفه آلاف الجنيهات الإسترلينية، ولا أدري ما الذي تدل عليه تلك المحاولات الرجولية!!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لولا مخافتي من الله لولا مخافتي من الله



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab