مراهنات يوم العيد

مراهنات يوم العيد

مراهنات يوم العيد

 العرب اليوم -

مراهنات يوم العيد

بقلم - مشعل السديري

الأعياد في الدنيا هي (وهج الحياة وفرحتها)، والشعوب التي تستقبل الأعياد وهي فاتحة صدورها وقلوبها هي الشعوب الجديرة بالاحترام، ورغم الفقر وقلّة الحيلة في بلادنا إلى ما قبل عقود مضت، فإن الفرحة والضحكة والغنوة والزينة لم تعدم عند الصغار قبل الكبار، وهذا (أبو عبد الله) يقول ويتذكر:
كنا نفرح ونحن صغار بقرب العيد، حيث نُعطى الثوب المحبوب لنا (أبو ذواليق) والقليل هو الذي يلبسه لأنه يُـتعب في طول الوقت في تخبيطه باليد لوجود أكمام له واسعة وطويلة، ويكون عيدنا نحن الصغار قبل العيد الرسمي للكبار بيوم واحد يسمونه (عيد البزارين)، كذلك البنات الصغار يعيّدن معنا ولكنهن في جهة أخرى ويلبسن الثوب المسمى (المخنق)، وهو ثوب واسع وله أكمام وكذلك المرداس (الخلخال) الذي يوضع في القدمين ويحدث أصواتاً أثناء المشي، وكان الناس يعطوننا فيه الهبيد والبيض المسلوق كذلك اللوبا المطبوخة والسويق من البر البلدي، وكلها من إنتاج البلد. وكانت النساء يجهزن هذه الأشياء قبل العيد بأيام عدة، وكنا نقول إذا وصلنا لكل بيت، عطونا عيدنا عادت عليكم في حال زينة... إلخ - ومع الأسف أنه لم يكمل كلامه - سؤالي هو: وإذ لم يعطوهم، ماذا يقولون لهم يا باشا؟! لا أريد أن أكون وقحاً أكثر من اللازم، وأترك الإجابة لخيال القارئ الكريم.
وما دام الشيء بالشيء يذكر، فقد قرأت في مقابلة لرئيسة اللجنة السعودية لرياضات الألعاب الشعبية (ريم الفقير)، وقد كشفت أن اللجنة تسعى إلى تنظيم الألعاب الموروثة وتعزيز مكانتها.
وتؤكد أن هناك أكثر من (460) لعبة شعبية تم حصرها على مستوى المملكة، وسيتم العمل على إحياء بعضها وتطويرها وتقديم كل الإمكانات المتاحة من أجل تحقيق الأهداف المرجوة التي أسست من أجلها، للمشاركة في بطولات الألعاب الشعبية الإقليمية والعربية والعالمية بإذن الله - انتهى.
هذه الخطوة الصحيحة كان من المفروض أنها قد بدأت قبل عقود – ولكن أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً – (ولّا أنا غلطان)؟!
عموماً الغالبية يؤكدون أن العيد سوف يكون يوم الاثنين، غير أن رجلاً رمز لاسمه (بزعّاق حائل) مصرّ على أن العيد هو يوم الأحد، وإذا كان (غلطان) فإنه مستعد أن يحلق شاربه على (ziro) – وهو شارب (يقف عليه الصقر) - وأنني أتوسل إليه أن يبث صورته الجديدة على (وسائل التواصل) ليضحك الناس عليه وهم يحتفلون بالعيد، مع شكرهم الجزيل لأنه بالفعل رفّه عنهم.
(ولكن اشلك واشل التحدي يا أبو فلان)!!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراهنات يوم العيد مراهنات يوم العيد



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 11:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل في بيت فوريك شرق نابلس

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:36 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإنكليزي يوجه تهمة سوء السلوك لـ ماتيوس كونيا

GMT 19:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي الإنكليزي ينفي تناول مودريك المنشطات في بيان رسمي

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

GMT 16:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي إغلاق مجالها الجوي

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق في أوروبا بسبب فيروس شلل الأطفال

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان

GMT 17:04 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أسهم أوروبا تهبط لأدنى مستوى في أسبوعين

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab