بلاد العرب أوطاني

بلاد العرب أوطاني!!

بلاد العرب أوطاني!!

 العرب اليوم -

بلاد العرب أوطاني

بقلم - مشعل السديري

احتفل الشعب السعودي باليوم الوطني الذي مرّ عليه 90 عاماً، عندما أصبح اسمها المملكة العربية السعودية، التي لها الشرف أن يكون مليكها خادماً للحرمين، ولها الشرف أيضاً أن تكون هي من ضمن الدول العربية التي أسست جامعة الدول العربية.
وهي الدولة التي يعرف القاصي والداني (المنصف)، كم قدّمت من التضحيات والتنازلات والدعم الدائم للمّ شمل العرب.
ولكنْ هناك مصيبتان حلّتا بالعالم العربي ووضعتا العصا بالعجلات: أولاهما {الانقلابات العسكرية} التي جرّت على البلاد الهزائم والتخلّف، وثانيتهما ما يسمّى {الربيع العربي} الذي أكمل الناقص وأضاع البقية الباقية من العقل.
وتحضرني في هذه العجالة، قصيدة شعر بعث بها لي في الليلة البارحة أحدهم على {واتساب}، ولا أعلم مَن هو قائلها، ووجدت أن المناسبة تحتّم عليّ أن أنشرها أمامكم، وقال مبدعها: كانوا قديماً يعلموننا في المدارس:
بلاد العرب أوطاني - من الشام لبغدان
ومن مصر إلى يمن - إلى نجد فتطوان
لكن الواقع الآن يقول:
بلاد الرعب أوطاني - من القاصي إلى الداني
ومن خوف إلى خطر - ومن منفى إلى الثاني
بلاد الحرب أوطاني - تدمّر كل بنيان

توفى امن في وطني - وصار الموت مجاني
بلاد الحزن أوطاني - بأشكال وألوان
فمن ألم إلى قهر - إلى بؤس وحرمان
بلاد الصبر أوطاني - وحال الناس أبكاني
فكم نزحوا وكم لجأوا - وتاهوا دون عنوان
بلاد القهر أوطاني - وموت دون أكفان
تمادى الحزن في قلبي - وغطّى الدمع أجفان
تأسست جامعة الدول العربية عام 1945، ويا ليت كانت هناك في ذلك الوقت عين فاحصة، لتوثّق كيف كان حال العراق، وسوريا، ولبنان، ومصر مع السودان، وفي المقابل كيف كانت أحوال دول الخليج؟! لا أريد أن أتفلسف وأطيل، ولكن سوف أضرب مثلاً وحيداً.
عام 1970 قام حافظ الأسد بانقلابه الشهير في سوريا، وما هي إلاّ خمسة أعوام حتى عاثت سوريا مع منظمة التحرير بلبنان المزدهر، وقلبت سافله على عاليه بحرب أهلية استمرت قرابة عشر سنوات، ثم ورّث الحكم لابنه الذي عاث بدوره: في سوريا ولبنان، ما يقارب أيضاً عشر سنوات.
وفي نفس عام انقلاب الأسد، أُنشئت دولة الإمارات التي لا يكاد يكون فيها شارع مسفلت أو مطار بالكاد يصلح للطيران.
فانظروا بالله عليكم بعيون فاحصة وعادلة، إلى الإمارات كيف هي، وإلى سوريا ولبنان كيف هما الآن؟!
ورحم الله (الأفوه الأودي) الذي قال:
لا يصلُح الناس فوضى لا سراة لهم - ولا سراة إذا جهّالهم سادوا

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاد العرب أوطاني بلاد العرب أوطاني



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 14:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

رامي إمام يكشف شرطًا لعودة الزعيم عادل إمام إلى الشاشة
 العرب اليوم - رامي إمام يكشف شرطًا لعودة الزعيم عادل إمام إلى الشاشة

GMT 10:43 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية
 العرب اليوم - تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 11:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل في بيت فوريك شرق نابلس

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:36 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإنكليزي يوجه تهمة سوء السلوك لـ ماتيوس كونيا

GMT 19:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي الإنكليزي ينفي تناول مودريك المنشطات في بيان رسمي

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

GMT 16:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي إغلاق مجالها الجوي

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق في أوروبا بسبب فيروس شلل الأطفال

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان

GMT 17:04 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أسهم أوروبا تهبط لأدنى مستوى في أسبوعين

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab