بلاد العرب أوطاني
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

بلاد العرب أوطاني!!

بلاد العرب أوطاني!!

 العرب اليوم -

بلاد العرب أوطاني

بقلم - مشعل السديري

احتفل الشعب السعودي باليوم الوطني الذي مرّ عليه 90 عاماً، عندما أصبح اسمها المملكة العربية السعودية، التي لها الشرف أن يكون مليكها خادماً للحرمين، ولها الشرف أيضاً أن تكون هي من ضمن الدول العربية التي أسست جامعة الدول العربية.
وهي الدولة التي يعرف القاصي والداني (المنصف)، كم قدّمت من التضحيات والتنازلات والدعم الدائم للمّ شمل العرب.
ولكنْ هناك مصيبتان حلّتا بالعالم العربي ووضعتا العصا بالعجلات: أولاهما {الانقلابات العسكرية} التي جرّت على البلاد الهزائم والتخلّف، وثانيتهما ما يسمّى {الربيع العربي} الذي أكمل الناقص وأضاع البقية الباقية من العقل.
وتحضرني في هذه العجالة، قصيدة شعر بعث بها لي في الليلة البارحة أحدهم على {واتساب}، ولا أعلم مَن هو قائلها، ووجدت أن المناسبة تحتّم عليّ أن أنشرها أمامكم، وقال مبدعها: كانوا قديماً يعلموننا في المدارس:
بلاد العرب أوطاني - من الشام لبغدان
ومن مصر إلى يمن - إلى نجد فتطوان
لكن الواقع الآن يقول:
بلاد الرعب أوطاني - من القاصي إلى الداني
ومن خوف إلى خطر - ومن منفى إلى الثاني
بلاد الحرب أوطاني - تدمّر كل بنيان

توفى امن في وطني - وصار الموت مجاني
بلاد الحزن أوطاني - بأشكال وألوان
فمن ألم إلى قهر - إلى بؤس وحرمان
بلاد الصبر أوطاني - وحال الناس أبكاني
فكم نزحوا وكم لجأوا - وتاهوا دون عنوان
بلاد القهر أوطاني - وموت دون أكفان
تمادى الحزن في قلبي - وغطّى الدمع أجفان
تأسست جامعة الدول العربية عام 1945، ويا ليت كانت هناك في ذلك الوقت عين فاحصة، لتوثّق كيف كان حال العراق، وسوريا، ولبنان، ومصر مع السودان، وفي المقابل كيف كانت أحوال دول الخليج؟! لا أريد أن أتفلسف وأطيل، ولكن سوف أضرب مثلاً وحيداً.
عام 1970 قام حافظ الأسد بانقلابه الشهير في سوريا، وما هي إلاّ خمسة أعوام حتى عاثت سوريا مع منظمة التحرير بلبنان المزدهر، وقلبت سافله على عاليه بحرب أهلية استمرت قرابة عشر سنوات، ثم ورّث الحكم لابنه الذي عاث بدوره: في سوريا ولبنان، ما يقارب أيضاً عشر سنوات.
وفي نفس عام انقلاب الأسد، أُنشئت دولة الإمارات التي لا يكاد يكون فيها شارع مسفلت أو مطار بالكاد يصلح للطيران.
فانظروا بالله عليكم بعيون فاحصة وعادلة، إلى الإمارات كيف هي، وإلى سوريا ولبنان كيف هما الآن؟!
ورحم الله (الأفوه الأودي) الذي قال:
لا يصلُح الناس فوضى لا سراة لهم - ولا سراة إذا جهّالهم سادوا

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاد العرب أوطاني بلاد العرب أوطاني



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab