عشنا وشفنا وسمعنا
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

عشنا وشفنا وسمعنا

عشنا وشفنا وسمعنا

 العرب اليوم -

عشنا وشفنا وسمعنا

بقلم - مشعل السديري

علم الله سبحانه وتعالى (آدم) الأسماء كلها.

كما علم النبي (سليمان) لغة بعض المخلوقات، وجاء في القرآن الكريم: «حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون».

هذه المعجزات الإلهية خصَّ بها المولى من يصطفيهم.

غير أن هناك بعضاً من البشر (المدلسين)، كمثل ذلك الدعي الذي يزعم أن الله قد أعطاه القدرة على الفهم والتحدث بأكثر من (70) لغة، وعندما حاجه أحدهم في زعمه ذاك، فما كان منه إلا أن يلتقط حصاة من الأرض ويبلها بريقه، ثم يقول لذاك: مدّ لي لسانك، فلما مده وضع الحصاة عليه، وإذا به أيضاً يستطيع أن يفهم ويتحدث بـ(70) لغة - يعني (أعداه) بموهبته الخارقة تلك - مثل هذه الحادثة هي مجرد خرافة تروى، ومن يصدقها فلم يؤتَ من العقل شيئاً.

غير أن العلم الحديث لا غيره هو الذي بدأ يكسر حاجز (اللغات) بين البشر فعلاً، والآن ابتكرت شركة (ويفرل لابر) سماعات ذكية توضع في الأذن وتقوم بترجمة العبارات التي تصل إليها بشكل فوري بحيث يستمع إليها المستخدم بلغته الأصلية.

ويطلق على السماعة الجديدة اسم (بيلوت) وهي على شكل سماعة تقليدية، حيث إنها غير مزودة بأي أسلاك، كما أنها لا تحتاج إلى الاتصال بشبكة الإنترنت مما يجعلها عملية للمسافرين خارج البلاد.
والآن تتوفر هذه السماعات للترجمة باللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية، ومن المقرر قريباً أن تطرح سماعات تعمل باللغات العربية والهندية والسلافية ولغات اخرى.

وإنني أعتبر ذلك العمل أهم خطوة في تاريخ البشرية لاندماج الشعوب مع بعضها البعض، وسوف تنتهي مهنة المترجمين إلى الأبد.

والله يعيننا من انفلات الكثيرين ليسيحوا في بلاد الله الواسعة من دون حسيب أو رقيب، وقد تجد الزوج والزوجة كل منهما من جنسية مختلفة، ومع ذلك هما يتكلمان ويتمازحان ويتطارحان، من دون أي مشكلة البتة البتة. غير أن ما نكد عليَّ مزاجي هو (مارك اينسون) صاحب مشروع (ريد دونكز) بإنجلترا، وهو يملك مجموعة من الحمير، ويقول: إنه يرصد حركاتها وخلجاتها وما يدور بخلدها، وهو بصدد إدخال (التكنولوجيا) في هذا المجال.

ويؤكد أن الترجمة تعتمد على تحليل أصوات وترددات كل نهيق بحيث يمكن ترجمته إلى عبارة تعكس أحاسيس الحمار - مشكلة إذا كانت الحمير سوف تنافسنا في هذا المضمار -
صحيح: عشنا وشفنا وسمعنا ولا أقول نهقنا.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشنا وشفنا وسمعنا عشنا وشفنا وسمعنا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab