«ما يجيبها غير نسوانها»

«ما يجيبها غير نسوانها»

«ما يجيبها غير نسوانها»

 العرب اليوم -

«ما يجيبها غير نسوانها»

بقلم - مشعل السديري

على وقع المثل الشعبي «حاميها حراميها»، أقدم ثلاثة من أفراد أمن معينين لتأمين سفير إحدى الدول الأجنبية بالعاصمة المصرية القاهرة، على سرقة مشغولات ذهبية وأموال من مسكنه بضاحية المعادي الراقية، غير أن الشرطة نجحت في القبض عليهم، واستعادة المسروقات.

وقال مصدر أمني إن المسؤول الإداري للسفارة، ومترجمة تعمل هناك، قدما بلاغاً إلى قسم الشرطة بأنه خلال استعداد السفير للمغادرة خارج البلاد، اكتشف اختفاء مشغولاته.

وذكرت الشرطة أن هؤلاء السُّراق تمكنوا من دخول مسكن السفير عن طريق نافذة الطابق الأرضي، وأرشدوا عن جزء من المسروقات لدى عميلهم صاحب محل مصوغات بالمنطقة.

أما الحرامية التي تفوقت على رجال الحراسة الأشداء المؤتمنين الذين تحولوا إلى لصوص، فهي امرأة بريطانية، نجحت في استرداد ابنتها.

وتعود القصة إلى أنها تزوجت مصرياً في بريطانيا لقبه (أبو العلا)، وحدث خلاف بينهما أدى إلى الانفصال، فما كان من الرجل إلاّ أن يخطف الابنة، وبشكل أو بآخر ذهب بها إلى مصر.

فما كان من الأم (طيرة شلّوا) - أي الشجاعة - إلاّ أن تركب الطائرة من مطار هيثرو بلندن، ولم يردها غير مطار القاهرة، ومن هناك بدأت ترسم خطتها.

وقررت (أليكس أبو العلا)، التي تبلغ من العمر 29 عاماً، أن تخوض مغامرة سفرها إلى مدينة كفر الدوار بالقرب من محافظة الإسكندرية، لتقوم بخطف ابنتها، التي كان والدها قد اصطحبها معه إلى هناك من دون أن يُعلم والدتها، حسبما ذكرت صحيفة «ذي صن» البريطانية.

ونجحت أليكس بعد أن (تنقبت) في تنفيذ مهمتها بمساعدة كاتبة بريطانية مسلمة، معروفة بقدراتها على جمع المعلومات عن الجرائم حتى أنها لقبت باسم «جيمس بوند».

وقامت السيدتان بمراقبة منزل الطفلة مي التي تقيم فيه مع والدها وعائلته في كفر الدوار حتى تمكنت الأم من خطفها، وهي ترتدي نقابها الذي مكنها من إخفاء ملامحها، ثم هربتا بالطفلة خارج البلاد بعد أن قامتا بدفع رشوة لأحد موظفي الجوازات في مطار القاهرة، ليمكنهما من السفر بالطفلة بدون موافقة والدها.

وأخلص من هذه الجولة اللصوصية وأقول: إن فوق القوي من هو أقوى منه، وفوق الذكي من هو أذكى منه، وفوق السارق من هو أسرق منه، ولكن في النهاية (ما يجيبها غير نسوانها)، لهذا أنا (أضرب تعظيم سلام) لمدام أليكس، ولا أنسى زميلتها الجيمس بونديّة.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ما يجيبها غير نسوانها» «ما يجيبها غير نسوانها»



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab