بين معارض ومتحمّس

بين معارض ومتحمّس

بين معارض ومتحمّس

 العرب اليوم -

بين معارض ومتحمّس

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

صدق من قال: (ادخل في جنازة ولا تدخل في زواجة)، وسوف أطرح أمامكم بعض النماذج الحقيقية المتناقضة:

عاقب شاب عروسه ليلة الزفاف على طريقته الخاصة (الهمجيّة)، بعدما فاجأها بزواجه من عروسة أخرى في نفس (الكوشة) خلال ليلة زفافهما في أحد فنادق دبي الفاخرة.

وروى مدير إحدى الشركات المتخصصة في خدمات الأفراح تفاصيل الواقعة، مبيناً أنه فوجئ باتصال العريس بعد الانتهاء هو وعروسه من تحضير ترتيبات حفل زفافهما، يطلب إجراء بعض التغييرات على تجهيزاتهما، وما إن عرفت العروس نيته حتى خرجت غاضبة، وهي تقول له بأعلى صوتها: لا بوك ولا أبو التي تتزوجك يا نذل (ياللي ما تستحي).

وعكسها تماماً: شهدت محافظة كفر الشيخ بمصر واقعة غريبة من نوعها، بعدما أصرّت زوجة على زوجها راضية على حضور حفل زفافه بأخرى، وجلست بجوارهما خلال الحفل، فيما انقسم رواد شبكات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لتصرفات الزوجة، وأظهرت صور متداولة الزوجة هادئة ومبتسمة ليرد الزوج لها المعروف على تصرفها اللافت بتقبيل رأسها، وسط دهشة الحضور.

وإليكم هذه الحادثة الغريبة: تداول نشطاء (فيسبوك) قصة حدثت في قطاع غزة حيث تم إطفاء أنوار صالة الأفراح في انتظار دخول العروس مع الزفة، وفوجئ معازيم بأصوات صياح وبكاء تلاها دخول نساء يلبسن ملابس سوداء ويحملن تابوتاً وفي داخله العروس، وما إن وصلوا إلى المنصة دخل الزوج وفتح التابوت وبدأت أصوات الموسيقى والفرح، واستفاقت العروس معلنة عودتها إلى الحياة بعد أن قبلها الزوج على طريقة (فلة والأقزام السبعة)، وبدأت الزفّة وانطلقت العروس ترقص بكل ما أعطاها الله من حيل (كالجنيّة)، وكأنها مصابة (بالزيران) والعياذ بالله.

أما التي قطعت قلبي: فهي زوجة لجأت إلى قسم التوجيه الأسري في محاكم دبي، طالبة إقناع زوجها بضرورة زواجه بامرأة أخرى، وأوضح رئيس القسم أن الزوجة مصابة بورم خبيث منذ مدة طويلة وطريحة الفراش، وأنها تشعر بالتقصير تجاه زوجها، الذي يعتني بها وبأطفالها.

وبعد أن استدعوا الزوج للقسم واستمع لما قالته زوجته، قال لها: أنا راضٍ بحياتي معك ولا يهمني من كل هذا إلّا صحتك وعافيتك، وسألازمك ولن أتزوج امرأة أخرى.

عموماً أبشركم، فقد كان هناك تطبيق يشجع على (تعدد الزوجات) في إندونيسيا، ويهدف إلى جمع عشرات آلاف الرجال المسلمين المتزوجين والعزاب مع عشرات الآلاف من النساء الأرامل والمطلقات - إلّا أنه أثار في الوقت نفسه حالة من الجدل، بين قلّة معارضة، وكثرة متحمّسة!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين معارض ومتحمّس بين معارض ومتحمّس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab